عرض مشاركة واحدة
  #28  
قديم 06-24-2011, 08:43 PM
 
(الجزء الثالث)



قال راكان لامه قبل لا يدخل غرفته :- يالله يالغاليه بدخل غرفتي والبس عشان نمشي

لمزرعة العم أبو خالد

قالت أمه وهي جالسه في المجلس العربي إلي جنب غرفتها الكبيره :- أنا جاهزه يا وليدي

علمت مريم تجهز

قال خالد بحنان :- إيه وهي الحين تزهب أغراضها ...(وراح يمشي للباب) ما راح اتاخر

ربع ساعه بالكثير...

وطلع لغرفته يمشي بتكاسل وهو يغني ......

اجـــيك يســلم راسك ...وشلـــون ما اجــيك

وياك انا بالذات صعب اتغلى

قاطعته الخاله مريم تمزح وتناقره :- ياعينـي منهي سعيدة الحظ هذي

ناظرها راكان وهو رافع حاجب وقال وكأنه مل من تلميحات أمهاته الثنتين حتى يلفتن

نظره للزواج مره ثانيه :- ما مليتي يمه من هالاسطوانه

فهمت قصده وقالت تتوعده وهي تأشر بأصبعها عليه من تحت :- ما مليت ولا راح أملّ إلا

لين أشوف بنتاخي (زوجته) هنا ببيتك

راكان:-ههههههههههههههههههههه بيطول انتظارك ...

(وهو يفكر بعد إلي شفته من ساره ينعاف صنف الحريم كله )

ورقى الدرج ومزاجه إلي كان رايق يتعكر يعني لازم هالسيره هو يحاول يتناسى إلي صار

لازم يرجعن يذكرنه .....كل هالمراره فقلبه وهو كان عارف الخطه من البدايه اجل وش

بيكون شعوره لو انه كان مثل الأطرش بالزفة وتزوجها وهو يحسبها من جد تحبه زي ما

كانت تدعي...ولولا انه اخذ حذره منها وراقبها عن كثب كان ما درى عن خيانتها لثقته

وهو إلي على الرغم من اتفاقيتها مع أبوها عشان يشلحونه ثروته إلا انه كان يعاملها

برقه وباحترام ...وقال يمكن تكون مغصوبه لكن ...لا


الانسانه إلي تتفجر انوثه و دلع ....كانت تخفي تحت جمالها أنانيه وحب ذات ما ينوصف لو

بيدها تبيع أبوها عشان الفلوس باعته ولو انه ما ينخاف من هذي النقطه لأنها وأبوها

وجهين لعمله وحده........

(فكر بــقــرف) والدليل أنها تزوجت بعد طلاقهم أربع مرات وكل واحد من أزواجها كبر

جدها مو أبوها ...وطبعا تجار لهم وزنهم بالسوق وجيوبهم مليانه ...

رمى قميصه الأسود الضيق بعنف في الغرفه ... وش يبي بالزواج إذا كان هم وحالة شك

مستمره .. إذا انعدمت الثقه في أي علاقه إنسانيه بيكون مصيرها الزوال وهذا إلي صار ...

كان يحتاج بس لإخلاصها ويشيلها على راسه من فوق عمره ماكان إنسان منحرف

أخلاقيا وعمره ما خان ثقة من ائتمنه على شئ .. كان مخلص ، ولكن وش نتيجة

هالاخلاص خيــــــانه ....والرجال يسامح على كل شئ إلا الخيانه لأن الثقه والسماح بعد

هالشئ مثل الكاس إلي لا انكسر صعب يتركب مره ثانيه....

توالت الصور في راسـه ، أربع شرايح جوال ....كل رقم لحبيب معين ورقم له هو ...

مستندات مهمه مفقوده من مكتبه بالبيـــت.......

لاب توب كله محادثات غير أخلاقيه ومن الغباء محفوظه على

الجهاز........و................و

فتح المويه البارده مره ووقف تحتها يمكن يتبدد شعوره العنيف وكرهــــــه لشئ اسمه ,’,’

زواج,’,’

من هي إلي تستاهل تكون له زوجـــــــــــــــــــه !!!

مين المستعده توقف معه في الحلوه والمره .....مين إلي تقبل تعاشر رجل صعب صعب

طبعه ...

والسؤال الأهـــ.ــ.ـــ.ـــم ......؟؟؟؟؟

مين ألي قادره تسعده بعد كل إلي شافه من زوجته السابقه الاستغلالية ؟؟؟.......إلي طلقها

وطلعت من بيته وحياته بكل إذلال ممكن يمر في حياتها والي تعمد يوجهه لها حتى ما

تنساه مدام هي حيه وهذي طريقته في الانتقام .....

لأنه يصفــــــــــح وما ينســــــــى

نقدر نقول هذا عيب من عيوبه أو سر من اكبر أسرار نجاحه بالسوق والي يخلي الكل

لاجت سيرته بس يرجف من الخوف وكثر الوساوس...

وتذكر ذاك اليوم ..... بعد ما اكتشف خيانتها الشخصيه له والي طعنته في رجولته ..... كان

شاكك فيها وتبين صحة شكه لما لقى الشرايح بعلبة ذهبها الغالـي .........والي كان بفلوسه

ما خفى عليه إن ساره بنت سطحيه و غبيه لأقصى حد مع إن عمرها في ذاك الوقت 23

سنه .... وإلا فيه احد يحط جميع أرقامه السريه الخاصه بتشغيل رقم الشريحه أربع أصفار

ويحط هالمصيبه بعلبه الذهب إلي على الطاوله حقت الزينه يعني في متناول الكل........

ماتعب عمره بالتفكير طلع شريحته ودخل الشرايح إلي معه وحده وحده وكانت تنفتح بنفس

رقم تشغيل رقمها إلي معه ...أنصدم من كمية الأرقام والي بكل وقاحه بأسماء شباب

عموري.......فهودي...........العاشق ..............مجنون العاطفه...........الحنون .....الخ

حس باشمئزاز ماله مثيل ................في وقت كانت تتوالى المكالمات من عشاقها

بالهبل .......... ابتسم بقسوه وقال في نفسه ساعتها (لها شعبيه ولا اكبر داشـ...........)

انتظرها لين رجعت من اجتماع لصديقاتها (أو عشاقها)بالكوفي شوب إلي ببرج

المملكه ....

أول شئ ارتبكت لما شافته واقف بطوله الفارع يناظرها بوجه ما يعبر عن شئ وهذا إلي

خوفها ....قربت منه بدلال لابق لها إلي بالماكياج المضبوط ولون الشعر المناسب لبشرتها

البيضاء طالعه ملكة جمال ....نظرا لجمالها العادي

ضمته لكنه كان جامد وما تحركت فيه عضله وحده ولا نطق بجمله ولا كلمه

قالت وهي ترمي العبايه الشفافه المطرزه كأنها أنوار شارع أو فستان سهره على السرير

بعنف :- خير

قال بنعومه هي ابعد شئ عنه هااللحظات وهو يناظرها باحتقار خلى قلبها يتسارع نبضه :-

كل خير ياقلبي ...


ورمى الشرايح قدامها وهو يقول بنفس الهدوء إلي تحته ثورة غضب

مجنونه........و.وجهها مختفي عنه كل لون :- بس لو تقدرين تشرحين لي معنى هذي

الشرايح أكون شاكر لك

ارتبكت :- حبيبـ....راكـ... انـ..ـا

وحاولت إغراءه بأنوثتها حتى ينسى هالمصيبه لكنه دفها عنه بقرف وقال ........:- وفري

طاقاتك للي جاي يا بنت العم

صرخت فيه تبكي وتتوسـل...

ساره:-راكان صار لنا 6 شهور متزوجين لاتفضحني بين الناس

نزل يدها عن يده بقوه وناظرها بإذلال :- لا لا يا بنت العم ما راح أفضحك ...لأنك في

وجهي ...انتقامي بيكون غير و ما راح تنسينه طول ما أنتي حيه وهذا يتضمن تعليمك كم

درس بعد

قال باحتقار :- ضفي أغراضك كلها الحين

صرخت بهستيريا :- لا لا لا

قال وهو يصارخ :- ضفــــيها (وضربها كف خلاها تطيح على الأرض من قوته وظلت

تناظره مو مصدقه أول مره تعرف الألم الجسدي وأول مره تنمد يد عليها ..)

قال وهو يأشر عليها وهو يحس بالحراره تستعر بجسمه من قوة تعصيبته :-أول درس ما

حد يستغفلني لأني ذيب (دليل على وعيه لكل إلي يدور حوله)

وقفت وضمت صندوق ذهبها و ألماسها في صدرها وكأنها بتفقد حياتها لا فقدته ، قالت

بهستيريا :- هذا ذهبي وحلالي وعلى جثتي بتاخذه ...

ضحك بدون نفس وقال بأهانه :- الدرس الثاني أنا لا أخذت أحب أعطي ..... (كمل بكبر

وغرور) اعتبريه ....اممممممممم ......... مكافئه لأنك عاشرتيني الكم شهر إلي فاتو

أنصدمت ساره صدمه مالها مثيل.......لا في أحلامها ولا يقظتها ولا في أي حال من

الأحوال ، تخيلت إنها راح تنهان بهالشكل حست بكرامتها تنزل لسابع ارض ...ليش لا وهو

يعاملها وكأنها باعت نفسها عليه ........

نزلت دموعها غصب عنها وهي القاسيه إلي بكَتَ ناس وما قد احد بكاها ......

قال ببرود يقتل ..ويذوب الحجر لين يتلاشى ...:- الدرس الثالث لاقسيت قسيت وماينافسني

في قسوتي حتى الحجر

والبادي اظلم والحين جمعي اغراضك واذا تبغين فلوس زياده على ذهبك ورصيدك بالبنك

خبريني (وكمل يبي يجرحها حتى تتربى ) انا مثل ماقلت لك لا اخذت احب اعطي

صرخت وهي تحط يدينها على اذانها حتى ماعاد تسمع اهاناته :- بس يكفي

هز كتوفه وكان المها مايهمه وقال:- في المره الجايه لاجيتي بتنصبين على احد اختاري

ناس يقدرون يحفظون السر

ناظرته بصدمه من بين دموعها وفهما يرتجف :- كنـ...كنت تعرف......

قال بقسوه :- وش قالولك نايم على اذاني كل شئ كنت عارف خطة ابوك العزيز قبل لايبدء

كل شئ

قالت ساره بذهول :-ليـ...ش مشيت في الموضوع طيب

قال بكبر قهر ساره من الصميم اليوم ودوم :-تغيير جو لقيت نفسي مخنوق من جو العمل

قلت خلني اخذ فترة نقاهه واتسلـــــــى!

قالت وهي تبكي :- أنت قاســــــــي!!!

قال وهو يمشي بيطلع من الغرفه لان الجو بدا يخنقه :-أنتي ماتعرفيني وإلا ما تجرأتي

وعرضتي نفسك علي في كل المناسبات ولا تقولين صدفه لان هناك فرق بين الصدفه وبين

التعمد
حرمت خدودها حيل لانها تذكرت زي ماهو متذكر يوم تعمدت تصدم فيه بالغلط "المتعمد "

يوم العيد حتى صارت شبه ملاصقه له والطرحه طاحت بالغلط "المتعمد" وصارت عينه

بعيونها الي كانت مكحله باتقان وبراعه متعمده تحره بجمالها المصطنع

وطلع صافق الباب وراه تاركها تنهار على السرير وتجمع باقي كرامتها الذليله وهي تكره

نفسها ...وابوها ...وعمامها .......لانه السبب في الي صار لها

نزلت الشغاله بأوامر راكان أغراضها ولقت أم راكان جالسه بالصاله المقابله للدرج إلي

بوسط البيت وملامحها احتقار ماله مثيل لدرجة إن ساره إلي عمرها ما اهتمت برأي احد

تمنت في هاللحظه لو تنشق الأرض وتبلعها ..ودرت إن راكان علمها لكن الصدمـــــه

الكبيره إن أبوها كان موجود ...كيف ترك إشغاله في ساعه وجاء....وهو إلي عمره ما

اهتم بشئ في حياته كثر الفلوس لدرجة إن أمها إلي ماتولد إلا بالقيصريه توفى لها أربع

أطفال لأنه لقى كم اجتماع عمل وكم الف ريال أهم من انه يجي ويودي زوجته

المستشفى ..لكن الله عاقبه إن ماله ظنى إلا ساره أول طفل لهم .....ولأنه بخيل بشكل

ماينوصف ألغى فكرة الزواج من راسه ومايهمه يكون له عيال أو لا..

قال أبوها بنفاق واضح :- ليش مزعله ولد عمك يالي ماتستحين...؟

قاطعته بوقاحه وانعدام بر مو غريب عليها :- لا تحط نفسك في موضع سخريه كلهم دارين

عن خطتنا

قاطعهم راكان وتجاهل ملامح عمه الخايفه المصدومه وهو الحين ينهي انتقامه منهم

ويبرد ناره إلي والعه بسبب عمانه من يوم ما كان عمره 24 سنه يوم انقلبوا ضده

وحاربوه عشان ورث أبوه وجده أبو أمه :-وأزيدك من الشعر بيت على زود جشعك وكل

عيوبك إلي أنت عارفها والي راح اتجاوز ذكرها لأنك بكل أسف اخو أبوي طريده

(مولود بعده) ما عرفت تربي بنتك وحيدك .......................خذها مالي لزوم في بنات

ماتربن .........

وعلى الطاوله رمى اللاب توب إلي كان شغال على مصايبها لان راكان professional

في أمور الحاسب الآلي لأنها تدخل ضمن دراسته لإدارة الإعمال ...ورمى

الشرايح....والملفات إلي سرقتها من مكتبه وكانت نسخ عقود فاشله كان حاطها راكان

على مكتبه بالبيت لان عقوده السريه مايجيبها البيت إلا نادرا وكان لها خزنه سريه ما احد

يعرفها غيره وأمه ...

وكانت مو مهمه ابد وسبحان الله الي نيته شينه ما يسهل له دربه

دايم ............................

طلع راكان من الحمام معصب من هالذكريات الي كانت تسمم له حياته....ولبس ملابسه

بسرعه

عمره ما كان قاســــــي...وعمره ما أذى احد ....ولا قطع في لحمه ودمه لكن أعمامه

الجشع أعماهم و ياما أذوه حتى وصل لمرحلة انه نفسّ شئ من ألمه وإحباطه في وجه

عمه ذاك اليوم.

بس 24 سنـه...كان عمره



*************************************



ليت عندهم فكره عن إلي مقدار الألم إلي سببوه له ...الإحباط ...والنار إلي شابه بقلبه


والي كانت تحرمه المنام .......فقد أبوه.........فقد سنده بهالدنيا............... لا أخ.......ولا

أبو ......... لا عم ........ولا ولد عم حتى ....!

لو واحد غيره كان دمرهم واحد واحد ........والعذر معه ،

لكنــــــــــه ((((((((راكان)))))))))))



رغم قسوته الي تعود عليها في شغله وادارة اعماله والي مكنته من التربع على القمه

لكنه كان في الداخل انســــــان طيب ...طيب...طيب

لكن ياما دفن هالطيبه ...في داخله وما خلاها تتنفس لكن في مواقف كثيره كانت تتغلب

على ارادته الحديديه وتفرض نفسها على تصرفاته!

قاطع تفكيره الكئيب صوت أمه تناديه وتستعجله لان قدامهم حوالي ساعتين أو أكثر حتى

يوصلون سكر ازارير ثوبه الأسود لأنه يعرف جو المزارع بارد بالليل على الرغم من إن

الصيف عامل عمايله بالرياض ... واخذ غترته البيضاء وحط عطره بسرعه واخذ مفتاحه

وجواله بيده ونزل الدرج الواسع بسرعه

أم راكان:- وينك تأخرت يمه

نزل وجلس يصلح غترته بالمرايه إلي على يسار الدرج ..:- السموحه يالغاليه

( وكمل يمزح ) وين mother 2

أم راكان :- ههههههههههههههههههههههه هذي هي

(وأشرت على الخاله مريم وهي جايه تمشي وتلبس عبايتها )

راكان :- يالله مشينا يادوب نكون العصر عندهم

قالت الخاله مريم تتذمر :- الله يهديك ياوليدي لو منتظر للعصر وماشي ازين من السفر في

هالقوايل (تقصد حرارة الظهر)

راكان:- هههههههههههههههههههههههههههه الله يخلي المكيفات ليش حاطينها

بالسيارات وبعدين فترة العصر ماتتفوت في المزرعه

سألته أم راكان :- قد زرتها قبل هالمره

سكر الباب إلي ورا مرتبته على الخاله مريم وساعد أمه تجلس في المرتبه إلي قدام وقال

وهو بيسكر بابها وبلهجة إلي ينهي الموضوع :- زرتها قبل خمس سنين


((كان ذاك اليوم يوم يعزم أبو خالد على زواجه من ساره لأنه صديق أبوه واحن عليه من

إخوانه إلي ياما حاربوه وهذا فضل ما راح ينساه له راكان))

تلاقت عيون ام راكان بعيون مريم

وقالت قبل لايركب لانه كان يعطي تعليماته احراس الفيلا:- المزاج مقفل اليوم

قالت الخاله مريم شبه ندمانه :-يمكن لاني لمحت له عن العرس والظاهر هذا هو السبب

قالت امه بحزن:- الي شافه يا وخيتي موب هين والي يقهر في عزايمنا تترز له وتسلم

عليه الي ماتستحي حتى شعرها ماتغطيه تقولين زوجها

قالت الخاله مريم وضغطها مرتفع من قبل بسبب وقاحتها :-بعد كل الذل الي جاها منه لو

عندها كرامه ما طبت بيته مره ثانيه

ضحكت امه بشماته :-حست بقيمته ورجولته الي تخلي كل بنت تتمناه

قالت الخاله مريم شامته :-هههههههههههههههههههه سمعت انهم يعالجونها عند طبيب

نفسي لان عندها اكتئاب

قالت امه وهي ترفع حاجبها الخفيف :-مصدقه انتي كل هذي حجج عشان تكسر خاطره

ويتزوجها ثاني مره

الخاله مريم :- هههههههههههههههههههههههههههه ما سواها الا راكان

قاطعهن راكان وكن مزاجه تحسن شوي..:- وش فيه راكان

الخاله مريم :- كنت اقول لامك اني موصيتك تجيب لي شريط مطربي المفضل

عقد راكان حواجبه لانه نسى وابتسم :- منهو .........؟

عصبت عليه الخاله مريم :- الاسمر المزيون

ابتسم زياده ........وانفجر بالضحك :- وائــــــــــل كفوري معذب البنات والله ما انتي بسهله

يمه هههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه ههههه

ضحكت أمه منها لأنها كنها مراهقه ....

عصبت :- أقول اها بس و فكني من بنت وهبي

راكان وهو مازال يضحك :- أعوذ بالله وش جاب السماء للأرض ........ أليسا يمه أليسا

سوي تحديث لذاكرتك

كملت وكانه ماقاطعها :- وبعدين انا مو عجوز

راكان وهو مازال يضحك :- اعوذ بالله انا ماقلت شئ الا بنت وست البنات

قالت له تمزح كالعاده :- اجل زوجنــــــي!

راكان :- هونّــــــــا لابنت ولا قاله الله انا معندي بنات يتزوجن

امه والخاله مريم فاطسات من الضحك على مزحه عليهن..........


*********************************



(الجزء الرابع)

><في بيت نايف "أبو احمد"><

مشتـــاق القلب لسى ليك....

وبدوب واموت واغير عليك

والروح هيمانه طايره بيـــــك..

.وبتسالني ليه على حبي انـا

قالت رنا لاختها الي تغني قدام المرايه بكل صوتها :

-ههههههههههههههههه خيـر ان شاء الله


قالت نوف وعيونها تدور بشكل مبالغ فيه من التاثر:-اليوم بشوف حبــيبي

انهبلت رنا لايكون اختها ناسيه انها بنت رياجـــــيل مشهود لهم بالمرجله والعلوم الطيبه

بين الخلق اجمع

وانطمت نوف لانها شافت نظرات اختها الصدومه :-

ههههههههههههههههههههه سعود ولد عمي يالخبله

وما امدى رنا ترتاح الا وتعصب على طول......

كانت تعرف اختها زين لاحطت في راسها شئ ما تتنازل عنه ابدا ومن سوء حظ الماس ان

نوف حاطه عينها على زوجها وعلى الرغم من ان نوف ورنا خوات الا ان هالشئ هو

الرابط الوحيد الي يثبت هالشئ ، لان رنا انسانه جديه نوعا ما يعني ما تندمج بسرعه الا

ان الكل يحترمها ويقدرها لانها ماتخطي على احد ورغم ان البعض يعتبر جديتها وانعزالها

عن الناس غرور ولكن ما ان يقربوا منها حتى يعرفون انها انسانه مثاليه وطيبه

طبعا المفروض تكون نوف الي تعقلها بحكم انها اكبر منها بسنتين لكن في هالحاله اختلفت

الموازين وصار الصغير يعقل الكبير ...

بس نووووووووووووف سالفتها سالفــــــه ..قمه في الانانيه وقمه في الغرور والتكبر

حتى في الجامعه كانت مكروهه الا من شلة المنافقات والتابعات لها مادامت تصرف عليهم

بالهبل ومادامت من عيلة بن سبع اكبر التجار في الديره

قالت نوف بدلع تتافف وهي ترجع شعرها الاسود القصير مره لوراى :-be cool sis

قالت رنا ببرود يحسدها الكل عليه لانها متنفعل بسرعه :-

الانسان الي تفكرين فيه محرم عليك

قالت باستهزاء:-محـرم ....(كملت وهي ترفع حاجبها ) وفي أي شرع ودين

قالت رنا وهي تحاول ماتنفعل :- في شرع العرف والعادات ومراعاة الدم والرحم

تغيرت ملامح وجهها لان رنا لمست نقطه حساسه ........

(لا تتعجلون مو ضميرها لان ماعندها ضمير بس كرهها لالماس لانها تعتبرها ماخذه

حقها ) وقال بانفعال :- اوووووووووووه بدينا المحاضرات

رنا:- ليش الحقيقه تضايقك

تغيرت ملامح نوف الحلوه من التعصيب حتى صارت قبيحه نوعا ما

وقالت بوقاحه :-الحقيقه اني احب سعود وبيكون لي باي طريقه

بدل الشجره الي ما تثمر الي متزوجها

صرخت فيها رنا :-انتـ.......ي كيف تجراتي وقلتي

هالكلام كيف تتشمتين في مصايب الناس (كملت تستهزء فيها) انتي ما تعرفين قد ايش

سعود والماس يحبون بعض وصدقيني انتي الي في النهايه بتضيعين وتتدمرين وراح

تقولين رنا قالت

طلعت رنا من الغرفه واصله حدها منقهره من اختها الي ماعندها ذرة احساس والي يقهر

ان امها واقفه في صفها وتشجعها عشان تاخذ سعود من زوجته

دخلت غرفتها وجلست تمشط شعرها بعنف (الله يلوم الي يلومها ) وبعدها بثواني دخل

احمد الغرفه وهو لابس وخالص ..

قال احمد يمزح ويخفف من توتره لان سعاد بتكون هناك:-هاه يا حمراء الشعر خلصتي

رنا:- هههههههههههههههههههه حلوه حمراء الشعر ايه خلصت

احمد :- يالله مشينا لاول مره في التاريخ تخلص نوف قبل الكل

ابتسمت رنا بالغصب عشان مايشك احمد في الموضوع لانه لو شك مجرد شك ان نوف

حاطه عينها على سعود بيدفنها بالحياء وعلى الرغم من قلبه الكبير الا انه عنيف ...

(الي بيصير بعدين بيثبت لكم ان كلمة عنيف شويه عليه )

في نفس هالوقت كانت نوف بغرفة امها ...

نوف:- الله يصبرني على شوفتها اليوم

قالت امها باستهزاء وهي تجهز نفسها :- من بنت عمك الي ماتجيب عيال

قالت نوف والحقد ياكل قلبها :- ماغيرها الله ياخذها

لكن امها الحقود كان حقدها موجه لهدف ثاني :- مصيره بيتزوجك ..

هي عارفه ان الشياب كلموا زوجها ابو احمد وقالوا له انهم بيقنعون سعود يتزوج نوف

عشان يجي له ذريه ..بس هي ماتقدر تقول لنوف لانها تعرف زوجها ولو درى انها مفشيه

الموضوع اهون شئ ممكن يسويه انه يطلقها وهي في هالعمر عشان كذا تكتمت على

الموضوع لين يوافق سعود لانه رافض

طبعا اكيد تتسالون كيف اب يرضى بـ هالواقع لبنته يعني ان العريس يضغطون عليه

عشان يتزوجها بالاكراه على العلم من انها صغيره ومرغوبه وفيها جمال ...

اول شئ لازم تفهمون عقليه كبار العايله هم يد وحده وقلب واحد والكبار بالسن ما

يعترفون بشئ اسمه حب واخلاص لشخص مهما كانت الظروف ، ومابينهم شي اسمه

كرامه ..ومبدأهم انت زوجتك ما تجيب عيال خلاص الشرع محلل اربع ...عشان كذا هم

يسعون لهدف واحد ان وريثهم واكبر شاب في العايله لازم يكون له اولاد وحاله مو

مرضيهم عشان كذا اتفقوا يزوجونه نوف ومازالت المحاولات جاريه لتزوجيه وعلى انهم

عارفين ان راسه يابس الا انهم ما يأسو للحين...



(الله يكون بعون سعود من وين مايلتفت بتضيق فيه الوسيـــــــــعه )

************************************************** *******





الفصل الثالث

((الجزء الأول))

طلعت دانه غرفتها وهي بس تتمنى دش حمام بارد ينعنشها بعد التعب في الترتيب عشان

العزيمه ...ودق جوالها وهي بنص الطريق

دانه :- هلا خالد

خالد :- دانه الله يعافيك روحي لمجلس الخيمه وبخريه بالعود لان الهنود نسوا يطفون النار

البارح والمجلس كله ريحة دخان

قالت دانه بتعب:- خالد انا توني مخلصه اشغالي وودي اروح اتحمم والبس ،الضيوف على

وصول كلم قمر ولا الماس

صارخ خالد على العمال ورجع يكلمها :- انتي تعرفين قمر ما تحب ريحة العود والماس

طالعه مع سعود يتمشون في المزرعه وامي عندها حساسيه والعمال ما كملوا الحصاد

(يقصد حصاد القمح الي مشهوره به مزارع الرياض وتوابعها من المحافظات)وهذاني

واقف على روسهم ....

استسلمت دانه :- طيب الحين اروح

نزلت دانه وهي طفشانه ...ودخلت المطبخ عشان تجهز الفحم........ لقت امها في المطبخ

ترتب مع الشغالات

ام خالد :- دانه وراك مالبستي للحين

تنهدت دانه :- خالد كلمني يبيني أبخر المجلـس....

ابتسمت امها :- شوفي الفحم جاهز بس لا تتاخري ضيف ابوك قرب من الزرعه

(طبعا أمها مايفوتها شئ وعشان كذا هي مضرب مثل في

العايله بحسن ضيافتها وحسن تدبيرها)

ابتسمت دانه :- ما راح اتاخر

وجهزت المبخره وحطتها بالصينيه الخاصه وراحت للمجلس الي بقسم الرجال

البعيد..ناظرت بقرف وهي تمشي في بنطلونها الجنز المغبر وبلوزتها السوداء الي بدون

اكمام بما ان الجو حار ...دفت باب المجلس المذهب ودخلت بسرعه عشان تحط المبخره

وتطلع لان الضيف الرئيسي في الطريق ...

دخلت بسرعه لوسط المجلس الكبير مره الي ارضيته رخام ازرق مموج بذهبي...يناسب

الكراسي المرتفعه المذهبه والي مصممه على طراز مجالس التراث الخليجي لان ابوها

من المحافظين على التراث بشكل كبير بدون ما تلتفت لا يمين و لا يسار ...وحطت المبخره

على الطاوله الزجاجيه الكبيره الي في وسط المجلس

_((كل هذا وما انتبهت للعيون المصدومه الي تناضرها))_

دق جوالها ..............لينه رقم هنادي

دانه :- هلا.........

_((وللمره الثانيه ما انتبهت للقلب الي ذاب من رقة صوتها))_

هنادي..:ممكن اكلم دانه بنت فهد

دانه (بدون نفس) :- معك دانه بنت فهد بن سبع تبغين بعد اسم جدنا الاولي عشان تتاكدين

هنادي وهي تسوي نفسها خايفه :- يوووووووووووه القمر وش فيه زعلان...

دانه وهي ودها تنتحر من الحر والعرق والغبار :-اولا فرسي انا الي معلفتها...لان العمال

زي قلتهم ، ثانيا وقفت على راس الشغالات لانهن مايعرفن يشتغلن الا لصار الواحد

حارس على روسهن ...ثالثا ريحتي كانها ريحة كيس شعير ....وتبغيني اكون مبسوطه بعد

كل هالمـــــآسي

(وما انتبهت للمره الثالثه للابتسامه العريضه على خفة دمها و دلعها)

هنادي:- ههههههههههههههههههههه

دانه وهي معصبه :- ضحكتي بلا ضروس ...انتم وينكم الحين...

هنادي:-دخلنا البوابه الكبيره ...

دانه وهي مبسوطه :-انا اشوف المزرعه منوره...

ضحكت هنادي:- اقول عن الخراط (الكذب) وقوليلي انتي وينك الحين

دانه وهي تحط العود بالمبخره:-انا ببيت الشعر ببخره وبروح لغرفتي عشان اتجهز شكلي غلط

(...كل هالجمال وشكلك غلط...!!)

هنادي:-اوكي بجيك بغرفتك...سلام

سكرت دانه الجوال وحطته بجيبها وتو تنتبه ...اخوها قال ان ريحة المجلس تكتم والي

تشمه الحين ريحة عطر رجالي مركز...جنان ريحتـه منتشره في كل اجزاء المجلس..

مسحت جبهتها بيدها ونزلت البندانه الي رابطتها فوق شعرها وماصدق خبر حتى طاح

على ظهرها وكتوفها يلمع بشكل ماله مثيل تحت ثريات المجلس وانواره القويه..

والتفتت.........وبطرف عينها شدها شئ .............

رفعت نظرها والتقت عيونها...باجمل عيون شافتها في حياتها ..........

ماكانت بلحالها بالمجلس..............

انصدمت صدمـــــــــه مالها مثيل....طاحت البندانه من يدها..دمعت عيونها الكبيره وطلعت

تركض من المجلس........

انصــدم راكان ....وش هالجمال....هذي انسانه والا ملاك..

عيون عسليـه..تغير لونها اخضر زمردي من صدمتها بشوفته وملتها الدموع..خشم صغير

بوجه دائري ناعم بريء...فم ناعم مليان ...شعر كنه شلال حرير لنص ظهرها ...بشره

ولا اروع...

والي اذهله واعجبه فيها اكثر.........ان كل هالجمال وهي ماحطت على وجهها مكياج......

هزء نفسه وقال بسخريه البنت مالك الا عشر دقايق من يوم ماشفتها وتفكر في

الزواج..........

الـــــــــــــزواج!!!!!!!!!!!!!!!!!!

استغرب راكان من نفسه زواج مره وحده....عمره مافكر بالزواج بعد ساره رغم إن بنات

عمه وعماته فيهن من الجمال الشئ الكثير و كانن يستعرضن عنده....لكن عمره مافكر

في الزواج من أي وحده منهن ...إلا البنت هذي فيها سحر غريب....

حسها زي المغناطيس الي يجذبـه...بدون لاحول له ولاقوه ....

نفض هالافكار عن راسه هو ما يبي العرس ولاعمره فكر فيه بعد الي صار له مع

ساره....وبعدين هو متاكد ان الي بيتزوجها بتنكد عيشتها ساره واتباعها من العايله...لانها

للحين تتمنى ترجع له...وكم مره عرضت عليه يتزوجها وما عطاها وجه لانه ما ينزل

نفسه لتوافه الامور وهذ هي طبيعته ...

فجاه سمع صوت ابو خالد يكلم واحد من العمال ... وناظر راكان بندانه دانه ........

دانـــــــــــــه!!

هذا هو اسمها الظاهر ان ما خاب ظنه انها وحده من بنات ابو خالد ...

قام بسرعه واخذ البندانه وحطها بجيب ثوبه ...حتى لاتصير لها مشكله مع ابوها...

دخل ابو خالد وسلم على راكان.....

وجلس يسولف عليه...ويتقهوون..

كان عقل راكان معه لكن قلبــــــــــه في مكان ثاني!!!




؛
؛
؛
قالت هنادي بمرح :- يابنت الحلال وش فيك مكبره السالفه ترى ما تسوى

كانت هنادي جالسه على طرف السرير ودانه تروح وتجي بالغرفه ...

قالت دانه وهو معصبه :-ما تسوى يا فضيحتي لو تشوفينه بس كان يناظرني وشكله مثلي

منصدم اكيد بينقد علي...

قالت هنادي متاففه :-اقول لاتصجيني السالفه عفويه دانه شفيك مو عوايدك..

فركت يدينها بتوتر وقالت :-مدري يا هنادي مدري..... احس ان صورتي مهمه قدام

هالرجال

ناظرتها هنادي وهي ترفع حاجب....

ووقفت وهي تسحبها معها للحمام...

هنادي:-اقول تحممي عشان تهدين وتعقلين ثم لا خلصتي بيننا كلام

مشت دانه على نصيحة هنادي و اخذت حمام بارد وطلعت وهي لابسه روب الحمام الزهر

الطويل ...ولقت هنادي لابسه ملابس العشاء ..تنوره بيضاء قصيره واسعه منقشه بالذهبي

والازرق ..وبلوزه بدون اكمام زرقاء وشعرها كالعاده كيرلي ...وكان مكياجها ناعم نظرا

لان ملامح هنادي بارزه وما تحتاج لمكياج كثير ...

قالت دانه وهي تحس نفسها تخطت الصدمه نوعا ما :- ياعيني وش ذا الجمال وش ذا

الكشخه

كشرت هنادي :- آه لو اني مو دوبه كان شريت فستان زي فستانك الاسود يجنن روعه

وماتتجرء تلبسه وحده الا واثقه من نفسها

ابتسمت دانه :-اقول مالت تنورتك تجنن خياليه .. بعدين انتي مو دوبه

هنادي:- اقول آها بس ... تكشخي اخلصي ...خالتي مرت علي تسال تشوفنا خلصنا تقول

الضيفات تحت

دانه :- اه ياربي امه وزوجته خلاص بنتحر

هنادي طبت وجلست على الكرسي المقابل لها :- متزوج...؟

دانه:-أيـه

قالت هنادي بنبره مأساويه مبالغ فيها :-خساره ...!

ناظرتها دانه وعيونها طايره قدام :- ليه خساره اقول هنادي روقينا وبلا افكار ما لها داعي

وبفضول هنادي المعتاد :- اوصفيه لي عجلي

وقفت دانه وراحت للمرايه عشان تزين مكياجها او بالاحرى تخفي لمعان عيونها عن بنت

عمها الي مايخفى عليها شي :-كيف اوصفه....اممممممممم

قاطعتها هنادي تحسبها ماتدري وش تبي هنادي تعرف مادرت ان دانه محتاره كيف توصفه

بدون ما تظلمه وتبخس في حقه :-اخلصي كيف شكله وكشخته يالله بسرعه انا سمعت ان

شكله عذاااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااا ااااااااااااااااااااااااااااااااااااب

(وسوت نفسها مغمى عليها).......

دانه:-هههههههههههههههههههههههههههههه اخس وين شفتيه

هنادي:-ههههههههههههههههههههههههههه فيه بنات في الجامعه يعرفون بنات يقربن

له وهن متيمات بحبه كلهن ...

دانه وهي تحس بنغزات غريبه في قلبها :- حشى الدون جوان الحين!

هنادي:- ههههههههههههههههههههههه

حرام عليك الدون جوان صايع وعينه ما يملاها الا التراب اما راكان ما يعبرهن

ومعطيهن اشكل

كملت :- اقول خلصي مكياجك وبعدين نتفاهم ...

بعدها بنص ساعه خلصت دانه ولبست ملابسها....

صفرت هنادي وقالت بحماس وهي تناظر فستان دانه الاسود الي يوصل للركبه ويتوسع

من تحت الخصر بشوي وبدون اكمام مايمسكه الا تعليقات خفيفه ...الفستان كان ساده زاد

في اناقته حزام من الكريستال العريض على الخصر ....:--

واو روووووووووووعه يجنن ..

ابتسمت دانه وهي تناظر شكلها برضى كبير ..حطت لمساتها الاخيره على شعرها الطويل

الي كانت ملففته مثل شعر نوال الزغبي الي اروع منه مافيه...

دانه:- يالله ننزل

هنادي:- ايه يالله مشينا

نزلن البنات ....وكانت الساعه تقريبا ست ونص المغرب ....

*******************************************





((الجزء الثاني))


>< في صالة الحريم بمزرعة ابو خالد><

قالت ام راكان :- ماشاء الله هذولي بناتك .......

((تاشر على الماس وقمر الي سلمن عليها وجلسن))

ابتسمت ام خالد :- ايه باقي دانه بتنزل بعد شوي ..

وفي هاللحظه ...دخلت دانه المجلس تمشي برقه وانوثه وكانت

صدمتها توازي صدمة ام راكان ......

ماصدقت دانه ان ام راكان هي نفس الحرمه الي قابلتها بالنادي قبل شهر تقريبا سبحان

الله .....في نفس الوقت حمدت ام راكان ربها في سرها لانه استجاب دعائها عشان تقابل

هالبنت لو مره وحده....غريبه مو طبع ام راكان تتعلق باحد وخصوصا غريب لكن البنت

هذي فيها سحر غريب (ماتلاحظون الكل متفق على هالشئ) ...يشد الواحد لها ، الي

يشوفها يحس بالرقه تفيض من عيونها وصوتها الحنون يغمر القلب بالدفى والامان ...

اسرعت دانه في مشيتها وجزمتها الزجاجيه ترن في الرخام بصوت ناعم ....ووقفت ام

راكان في هاللحظه متركيه على عصاتها طبعا وسط نظرات استغراب بكل الي بالمجلس

وخصوصا الخاله مريم ...

قالت ام راكان وهي تضم دانه :- ما ازينها من صدفه

ضحكت دانه برقه :- والله مو مصدقه عيوني كيفك خالتي ...

ام راكان :- بخير عساك بخير (التفتت لام خالد ) عز الله انك ربيتي جوهره ما تتثمن بثمن

يا ام خالد

ابتسمت ام خالد وهي مو فاهمه في وقت راحت دانه تسلم على الخاله مريم

كملت ام راكان وهي تعلمهم بالقصه في النادي وانها تعبت عشان

تاخرت تاخذ ابرة السكر ودانه الي ساعدتها ..........الخ...

قالت ام خالد :- دانه حنونه من يوم يومها

ام راكان :- وانا اشهد ..... (كلمت نفسها وقريب قريب لي جلسه خاصه مع راكان )

جلست دانه جنب الماس وقمر ....وجلست هنادي بعد ماسلمت لانها مادخلت مع دانه لان

جتها مكالمه من وحده من صديقاتها وجلست تكلمها

برى ولما دخلت المجلس فاتتها السالفه


قالت قمر تستخف دمها:- اخس اخس اختنا (بات مانه) وحنا ما ندري

دانه:- (بات مانه) هههههههههههههههههههههههههه يازينك ساكته

قالت هنادي بفضولها الي انتم عارفينه :- وش السالفه علموني

وجلست قمر بلقافتها تعلمها بكل شئ......وهنادي تعلق وتضحك حتى ارتفع ضغط

دانه ...وبعدها بدقايق جلست منال وسعاد معهم وكملت على راس دانه

(اكيد تتسالون عن الماس....)

كانت تفكر في ليلة امس والتهور الي قامت فيه...لانها مابغت تنهي الي بينهم بدون ذكرى

اخيره .. حست انها خاينه وان قلبها تكسر الف قطعه..بس وش العمل ..الغيره تاكلها مو

قادره تتحمل وهذا هو ما تزوج للحين...لا... تنهي الالم من بدري بدل ما تموت وهي

تشوفه ينساها قدام عينها....

تحـبه .....تموت في تراب رجلينه ...

حست بغصه زي النار بحلقها..وقفت وهي يالله تحافظ على ملامحها هاديه مرتاحه ...

دخلت غرفة المكتب وسكرت الباب وهي نفسها تبكـي..وتبكـي..وتبكـي

ماراح يسامحها سعود للابد ...لانها استغفلته امس ..ولانها خانت عهدها معه ....بس لازم

احد منهم يضحي وهي عارفه انه قد التضحيه لكن لا ....سعادته فوق كل شئ ..حتى فوق

سعادتها ........الي هي حياتها بقربه لين تموت ....

بلعت غصتها بإرادة حديد ...لانها ان بكت الحين ما راح تسكت ابد ... وماله داعي تغث

اهلها من الحين!

سمعت الماس اصوات جايه من برى.........وكأن انكب عليها ماء بارد ثلج.....

قالت بهمس لنفسها "نوف......اوه لا انا ناقصه..."

تصلبت في مكانها وطاحت عينها على سيوف ذهب معلقه بالجدار زينه ..وضحكت بدون

نفس من تفكيرها لو ان تاخذها وتذبح بها نوف...وكأن الموضوع بهالسهوله...

بعدها بدقايق فتح الباب ودخلت دانه ...الي عرفتها الماس مع ان النور طافي..

قالت دانه برقه :- الماس ...؟ وش تسوين هنا...؟

قالت بتعب :-جـالسه

دانه :- الماس انتي من امس مو طبيعيه وش السالفه

الماس:-...........

دانه برقه وتفهم :-الماس نوف وامها واختها هنا الله يعافيك اطلعي سلمي لا تخليهن

يتشمتن بك طلبتك الاخت جايه ونافشه ريشها وكل دقيقه امها ذا الحيه تسال عنك بشماته

وكانك تتجنبينهن وب هالشكل تزيدين امالهن بالي يبغنه ....

قالت الماس بياس:- وهذا الي بيصير دانه ليش اضحك على عمري

قالت دانه :- انتي ما تثقين في سعود ...؟

لمس الاتهام وتر حساس وقالت الماس بقوه :- انا اثق فيه كيف تسالين هالسؤال

دانه :- لكن

الماس بتردد :- لكـ..ني ما اثق بالشياب بيظلون يضغطون

عليه لين يوافق وساعتها بموت والله لموت

ضمتها دانه لصدرها لكن ارادة الماس انتصرت وما نزلت لها دمعه .....قالت في نفسها

(لاحقه على الدموع يا الماس قدامك العمر كله ابكي فيه لين تشبعين لانها بتكون دنيا بلا

سعود.....................! ))

وقفت الماس بسرعه وكلها اصرار تحافظ على كبريائها لاخر لحظه ....زينت فستانها

الموف الضيق الي يبرز جمال جسمها الي تنحسد عليه ... عدلت شعرها الشبيه بشعر

دانه ..والملفف بكثره...رسمت نظره اللامبالاة والغرور على وجهها واخذت جوالها

بيدها....

لما دخلت الماس المجلس شافت اكره الخلق على قلبها ....بنت عمها وامها الي السبب في

الي هي فيه ...وقفن غصب عليهن عشان يسلمن .....مشت الماس بدون نفس وراسها

مرتفع بغرور كبير (انقهرت نوف من لا مبالاة وغرور


الماس هذا دليل انها مو مهتمه لها...)

بعد ما سلمت ..جلست الماس بين امها ونوف..... لان امها اشرت لها تجلس جنبها

وانحرجت الماس لكنها جلست.....في هاللحظه جت جوالها رساله ..فتحتها لقتها من سعود

*اتركـ جمالكـ ياحبيبي على جنب

غير الحلا تعجبني بزود طيبكـ

كلكـ على بعضكـ تجنن وتنحب

حظي كبير اللي جعلني رفيقكـ

إن كان حبي بنظر بعضهم ذنب

يامرحبا والله بذنب يجيبكـ

ماقول غير الله يخليكـ يارب

ويعمي عيون من حسدها تصيبكـ*

ابتسمت الماس غصب عنها ... ما يخلى حركاته ورومنسيته الي ضيعتها ..

. ( طبعا ما يحتاج اقول لكم ان عيون نوف بتطلع من مكانها من اللقافه والحسد ..)

ارسلت له بيد ترتجف...

*غيابكـ...عني دمرني

احس العين ماتبصر ..وصار الهم لي وحدي

واحس القلب ماينبض ..وعاف الدم شريانه

حبيبــــــي..

تدري في قربك ..تمر ايام وتعدي ..

ثواني في نضر عيني ..ابد ما انلام "ولهـانـه"

تـصور ..!

يا غلا نفسي ..غلاتكـ وش كثر عندي

يذوب الثلج في القطبي .. وتدفى نفوس بردانه

خيالك مالي هالدنيا..واشوفـه وين ما ودي..

ولامنه اختفى عني ..! لعنت ابليس واخوانه

ابي تعرف قدر حبكـ..وابي تعرف انا ش ودي ..

وابي تعرف وش الدنيا بدون الورد والوانه ..

واذا والله جميع الكون وقف كله بعد ضدي

يموت الكون ومايسمع..؟


خفوقي يالملا (خـانـه)

بيسمع كيف انا احيا به .واموت فبسمته ..

وابغى يسمع كيف هو يملك..فكر عقلي وسلطانه

صحيح انثى ولكني ..وقفت بقلب متحدي

احبه ...

قلتها وهزت ..جميع الكون واركانه

وضعت الناس في كفه لجل تفهم علي قصدي

لجل تفهم قدر خلي ..رجح بالقلب ميزانه

يكفي لا نظر لي بشوق .. نسيت اسمي واسم جدي..

وذكرت اسمه واسم امه واسم ابوه واسم جده مع اخوانه

خلاص اليوم ياعالم ملكت الكون من قدي...

ما ابالغ لو عشق قلبي "ظـلالـه"

بس من شـانــه !!!*

وصلت الرساله سعود .. وابتسم بكل حنان الدنيا

(والله حرام الي يصير له ... يمكن تكون قست الماس في قرارها لكن الحب الحقيقي اهم

اركانه التضحيه )

كان بيرسل لها بس جت دفعه جديده من الضيوف ووقف يسلم ....

ارسل لها بعد ما جلس...

مثل النسيم العذب..تجرح سكوني

تسرق بقايا ضحكتـــــي...وسط الاصحاب

احاكي اصحابي وهم يسمعونـي..قلبي معكـ وكنهم عندي اغراب

وعنك يحاول بعضهم يسالوني...متى..؟ووين..؟وكيف..؟ اصبحتوا احباب؟

استقبلت الماس الرساله وابتسمت وهي تحس الدمعه تتمرد بعينها...وما ردت عيه خلاص

اليوم هي النهايه...نهاية حبهم وسنين الهنا الي جمعتهم ... لازم تنفيه من حياتها تحاول

تنساه..وهذا الشي ماراح يتم ان ظلت تتراسل هي وياه...

..انتظر سعود ترسل له وما ارسلت....

قام دق...ماراح يتحمل لازم يسمع صوتها..

دق جوال الماس ...ياسنين عمري كفايه حزن يا سنيني...خلاص راح الذي يستاهل

احزاني...

ناظرت في الرقم ...

أمير الروح -- يتصل

انتبهت نوف لاسم المتصل وحست نفسها بتحترق من القهر والحسد ...

ردت الماس بصوت هادي واطي:-هلا

سعود:-آه يا زين هالصوت

ارتجفت شفايف الماس لانها على وشك تنهار :-هـ..هلا قلبي بغيت شئ

سعود :- لا بس مشتااااااااااااااااااااااااااااااااااق لك

قالت الماس لانها وصلت حدها ولازم تطلع قبل

لا تنهار قدام اعدائها :-انـ....انا كلمني بعدين

وسكرت الجوال ...

استغرب سعود ردة فعلها الماس فيها شئ مستعد يراهن بحياته

ان فيها شئ وشئ كايد بعد.....


؛
؛
كانت سعاد جالسه على نار لان نوف وامها جالسات قدامها

ويناظرنها باحتقار ...بادلتهن النظر با استهزاء...واشرت على الماس الي شكلها متضايقه

لانها جالسه جنب نوف رغم ان هذا ما يبين الا للي

يعرفون الماس زين والماس صديقة سعاد الروح بالروح..

ماصدقت الماس خبر ، قامت بهدوء وجلست جنب سعاد...

نست همومها شوي وقالت لسعاد هامسه :-اقول وش فيها ذي مطيره عيونها فيك

قالت سعاد وهي تزين تنورتها :_ عادي كالعاده الا عيونها بغت تطلع تو يوم دق جوالك

ابتسمت الماس من القهر :-حسيتها ودها تقوم وتخنقني...

قالت سعاد باستهزاء :- طبعا اكيد المتصل سعود ..

حست بغصه في حلقها :-ايه سعود

وكملت الماس بسرعه لانها ماتبي سعاد تحس بشئ

لانها لو تعرف نيتها بتذبحها وبتدق على اخوها وتعلمه ...

:- غريبه ليش ما تنامون الليله هنا السفر باليل مو زين

سعاد :- ههههههههههههههههههههه ساعه ونص سارت

سفر والله انك مضيعه بعدين انتي عارفه عمك مايستغني

عن الشغل وزوجك طالع عليه يموت في الشغل ..

ابتسمت الماس :- الله يسعد لي عينه

سعاد :- آه ياقلبي الحب مالي الجو

قالت الماس بحب :- فيه احد ما يحبه

قالت سعاد تمزح :- حب عن حب يفرق