الموضوع: (( She is a Pitiful Girl ))
عرض مشاركة واحدة
  #149  
قديم 06-25-2011, 03:17 AM
 
الـبـ(13)ـآرت آلثـآلث عشر

آعتذر ع آلتـآخير :madry:
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
فنظرَ ليجدها نائِمة ... نزلَ واتجهَ إلى البابَ الآخر فتحه ثُمَ حملها ... دخلَ الفُندق الذي تسكُن بهِ ونادَ على الخادم طلباً للمفاتيح ... صعدَ جيمي وهوَ ينظُر إليها بينا يديه ... فتحَ الخادم الباب ... ليدخُلَ جيمي ويضعها في سريرها ثُمَ يخرج ... لكنهُ توقف عِندَ الباب ... ثُمَ عاد وقبلَ جبينها وخرج ....!
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
في صباح اليوم التالي نهضت جسيكا .. جلست على حافة سريرها وأخذت تسترجع ذكريات يومَ أمس ... فتذكرت إيوان ... نزلت دموعها ثُمَ نهضت دخلت الحمام غسلت وجهها ثُمَ نظرت إلى المرآة وقالت بِصوت هامس :. سأفتقِدُك إيوان ... للأسف أخر ما قُلته لك هوَ "أنا أتبراءُ منك" ...!!
أخذت حماماً سريعاً ثُمَ خرجت وارتدت [ قميص بيج طويل مع بنطال جينز أزرق ضيق ] وقفت أمامَ المرأة ... نظرت لنفسها ثُمَ زفرت بِتعب ... وبدأت تزيينَ شعرها ... فرفعتهُ إلى الأعلى وجعلت غرتها تنسدل على وجهها ... فتحت البراد ثُمَ قالت بإحباط :. لقد نفذَ الحليب ....
أخذت معطفها وخرجت .... مُتجِهتاً إلى أحد المحلات القريبة ...
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
في سكن الطلبة غُرفة اليكس وإيفان ....
اليكس :. إيفان .. كيتارا .. استيقظا ... أنا أُنادي عليكُما منذُ نُصف ساعة ...
كيتارا :. حسناً .. حسناً ... آه
إيفان :. .................................
اليكس :. تباً ...
دخلت اليكس الحمام عبأت دلواً بالماء البـــارد !! ثُمَ غطت بهِ يدها ورشقه منهُ على وجه كيتارا فاستيقظت ... فعلت نفس الأمر مع إيفان و ...............
إيفان :. .....................
اليكس :. سنرى ..
سكبت اليكس كامل الدلو على إيفان فنهضت وهيَ تصرُخ ...
إيفان :. الييييييييييييييييييييييكس ...!
اليكس :. يا إلهي ...
جلست كيتارا على حافة السرير وقالت :. رائع أنا سأرى حرباً ...!
فجاءتها اليكس التي أمسكت بِها وهيَ تقول :. أبتعدي عني ..!
حاولت إيفان ضربها لكنها كانت تحتمي بكيتارا ... فقالت :. تباً لكِ اليكس ..!
دخلت إيفان الحمام أخذت حماماً ع السريع ... خرجت فتحت خزانتها ارتدت ملابسَها ثُمَ خرجت !!
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
في المحل اتجهت جسيكا إلى البراد فتحتهُ لتأخُذ أخِرَ عُلبة حليب .. لكنَ أحداً مدَ يده وأخذها ... نظرت إليه وقالت :. جيمي ؟!
جيمي :. أهلاً جسيكا ..
نظرت جسيكا إلى عُلبة الحليب فقالَ جيمي :. أكُنتِ تُريديها ؟!
جسيكا :. لا بأس ..
جيمي :. خُذيها لا بأس ... فأنا فتى ويُمكِنُني الذهاب إلى محل أخر ..!
ابتسمت جسيكا ثُمَ قبلت وجنته بخجل وقالت :. شُكراً ...
ثُمَ ذهبت ... بينما تيبسَ جيمي في مكانه ....
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
مِن جهة جيسي وآن كانت آن تجلس على السرير وتعبث بهاتِفها بينما تجلس جيسي أمامَ المرأة تنظُر إلى نفسها وقد بانَ الخجلُ عليها... [ مرت بِجانب مات وجاك .. فلحقَ بِها جاك بينما قالَ مات :. وها قد بدأت ملاحقة روميو ...
ثُمَ قالَ :. هيّ انتظراني ....
ولحِقَ بِهما ....
بينما أمسكَ جاك يدَ جيسي وقال :. جيسي لِمَ تبكين ؟!
جيسي :. لا ... لا شيء ..!
جاك :. لا يُمكن أن يكونَ هذا لا شيء !!
ثُمَ جلسَ على العُشب وقال :. فلتجلسِ ...
جلست جيسي بِجانبه .. فقال :. إذاً ما الأمر ؟! ولا تقولي لا شيء !!
جيسي بِصوت هامس :. أخي ....
من بعيد رائهُم مات فتكاء على الجِدار وقال :. فعلاً روميو ....!
جاك :. أخاك ؟! ماذا بهِ ؟!
جيسي :. تعرضَ لِحادث وهوَ في المشفى الآن ...
جاك :. كيفَ هيَ حالتُه ؟!
جيسي :. حالتُه مُستقرة ... لكن قد يفقدونَ السيطرة عليها ...!
جاك :. لا عليك سيكون بخير ...
جيسي :. أتمنى ..
مسحَ جاك دموعها وقال :. ابتسمي فأنتِ أحلى معها ..!
ابتسمت جيسي بِخجل ....
جاك :. أجل أنتِ أجمل هكذا ....
خجِلت جيسي وأنزلت رأسها للأسفل ...
نهضَ جاك وذهبَ مُتجِهاً إلى مات وهوَ يقول :. أجل ... أُريدك أن تكوني هكذا دائِماً ...
جيسي بِهمس :. إذا بقيتَ معي فقط ..
ثُمَ رمت بِنفسها على العُشب ].....
فرمت عليها آن التي كانت تجلسُ على السرير الوِسادة وقالت :. ما المُخجل ؟!
جيسي :. آه .....
آن :. حسناً ... فقط أخبريني ...!
وأخبرتها جيسي بِكُل شيء ...
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
مِن جهة جسيكا ....
دخلت الفندق وهيَ تنظُر إلى عُلبة الحليب بشرود ... لتصطدِمَ بِأحدهم وتطير علبة الحليب بعيداً بينما تقع هيا على الأرض ... نهضت وهيَ تضع يدها على رأسِها ... نظرت إلى عُلبة الحليب وقالت بِأسف :. لا....
:. أسف لم أقصد ...
جسيكا وهيَ تنظُر إلى الحليب المسكوب :. لا عليـ...
ثُمَ ألتفتت وقالت :. هذا أنت ؟!
:. هل أعرِفُك ؟!
جسيكا :. تتقرب أنتَ وصديقاكَ مني في المقهى ثُمَ تأتي وتقول "من أنتِ ؟!"
:. أجل ... أنتِ تلكَ النادِلة ....
نهضت جسيكا وقالت غاضِبة :. تباً لكَ أيُها المُنحرف ....
ثُمَ مرت بِجانبه وقالت :. أنتَ مدين لي بِعُلبة حليب ..!
ثُمَ ذهبت ...!
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
دخلت جسيكا شقتها ثُمَ بحثت عن شيء في الثلاجة .... دقائق حتى يرن جرس البيت ... فتحت جسيكا الباب لتراه مجدداً .... فقالت بِغضب :. ماذا تُريد الآن ؟!
ابتسمَ وقال :. ألم تقولي إني مدين لك بِعُلبة حليب ؟!
جسيكا :. أجل ...
مدَ عُلبةَ الحليب تلك ... أخذت جسيكا العُلبة ثُمَ أغلقت الباب في وجهه ...
......................
جلست على الطاوِلة وبدأت تأكُل ... شربت مِن ذلِكَ الحليب ثُمَ قالت :. طعمُه سيء ... حليبُ جيمي أفضل ..
في الممر كانَ يتكأ على الباب بانتِظارها .. فقالَ :. من هوَ جيمي ؟!
بعدَ فترة نظرت إلى الساعة وقالت :. عليَ الذهاب إلى المدرسة ....
أخذت المعطف ثُمَ فتحت الباب لتخرُج ... فوقعَ على الأرض ... غضبت عندما رأته فقالت :. ماذا تفعل هُنا ؟! أكُنتَ تتنصت ؟!
ثُمَ وضعت قدمها على بطنه وضغطت بِقوة .... نهضَ وهوَ يضع يده على رأسه والأُخرى على بطنه وقال :. كُنتُ أُريد الاعتذار .... لكن يبدوا أنكِ أخذت حقك ..!
ثُمَ خرج .... توقفت جسيكا في مكانِها ... [ يعتذر ؟! يعتذر ؟! يعتذر ؟! يعتذر ؟! لا أُصدِق ] ...
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
مِن جهة أُخرى ...
آن :. واو ... يا لهُ من موقف ... أعترفِ لهُ أنك تُحبيه ؟!
جيسي :. لكن ماذا لو لم يكُن يحبني ؟!
هُنا دخلتا كُل من [ إيفان + اليكس ] ....
اليكس :. واو قصة رائعة ... أعترفِ لهُ ...
إيفان :. يا لا هذا الحُب السخيف ..!
اليكس :. أُنظروا من يتكلم ... الفتاة التي تركها حبيبها ............!
إيفان :. .......................
ألتفت إيفان وخرجت ... بينما رمت آن الوِسادة على اليكس ...
اليكس :. آه .. أنفي ..!
جيسي :. منذُ متى والوِسادة تؤذي ؟!
اليكس :. أنا رقيقة ..
آن :. أذهبي واعتذري ...
اليكس :. حسناً ...
خرجت اليكس لتعتذر ... بينما قالت آن :. سآخذ غفوة بسيطة ...!
رمت آن برأسِها على الوِسادة الأُخرى وقالت :. آه ...
لم تمضي دقائق حتى دخلت كيتارا وهيَ تقول :. أهلاً بالجميع ...
آن :. ماذا ؟! متى عُدتِ ؟!
كيتارا :. قبلَ يومين ...
آن :. ومتى ستغادرين ؟!
كيتارا :. مساء اليوم ...
آن :. اها ... سأنام الآن ثُمَ سنذهب إلى المـ.....
:. ترن .. ترن ..
آن :. يبدوا أني لن أنام ...!
قرأت آن الاسم ...[ أبن عمي المُزعج ]...
آن :. أهلاً آرثر ...
آرثر :. آن عليك المجيء حالاً وبِسُرعة ...!
آن :. لِمَ ؟!
آرثر :. فقط تعالي إلى منطقة [.............] بِجانب محل [...............] لألواح التزلُج ...
آن :. ألواح التزلُج ؟! أتقصد أن آتي إلى الشاطئ ؟!
آرثر :. تقريباً ... فقط أسرعي ..!
آن :. حسناً ... سآتي حالاً ..
أغلقت آن الهاتف .. فقالت كيتارا :. أتعنين أننا لن نمرحَ معاً ؟!
آن :. لا أعلم ... سأُحاول ...!
كيتارا :. حسناً ... انتبهي لنفسك ...!
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
ساحة المدرسة خالية مِنَ الطلبة والتُراب يملئ الأرضية ..
فكتبت [ إيوان ] يليها نزول دمعه حارة على وجنتِها البيضاء .... تقدمَ منها ذلِكَ الفتى ذو الشعر البني وقال :. هل أنتِ بخير ؟!
ابتسمت وقالت :. أجل ...
ثُمَ ذهبت ... لكنهُ أمسكَ يدها :. هل أنتِ بخير ؟!
:. أجل .. قُلتَ لك أنا بخير ..!
سحبت يدها ثُمَ همت بالرحيل لكنهُ قال :. جسيكا .. انتظري ..!
ألتفتت جسيكا وقالت :. كيفَ تعرِفُ أسمي ؟! وأنا لا أعرِفُك ؟!
:. ألحق بي لتعرف ...!
جسيكا :. حـ...حسناً ...!
أهنت جملتها لتلحقَ بهِ ....
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
بينما مِن جِهة أُخرى ....
كانت تمشي بِهدوء وتوقفت عندما رأت ذلِكَ الفتى الذي هوَ نُسخه عمن تفكِر بهِ ... نزلت دمعة حارة على خدِها لتلتفِتَ إلى الخلف ... فتراهُ أمامها إنهُ هوَ .. ((( هوَ ليوناردو )))
إيفان :. ليوناردوووووووووو ؟!
ليوناردو بابتِسامة :. إيفان ؟! أهلاً ...!
إيفان :. وتبتسم أيضاً ؟!
ليوناردو :. وماذا في ذلك ؟!
إيفان :. أيُها ....
قاطعتها رجينا التي أمسكتها من معصمِها وسحبتها إلى إحدى الأزقة ....
رجينا :. إنهُ هوَ ..!
إيفان :. ماذا ؟! عمَ تتكلمين ؟!
رجينا :. هذا هوَ نفس الشاب الذي قد حملك إلى سيارة الأسعاف وهوَ نفس الشخص الذي أنقذك مِن اليكس ونفسُ الشخص الذي كُنتِ تبكين بسببة في المشفى ..
إيفان :. إذاً ؟!
رجينا :. من يكون ؟!
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
حسناً لنذهب إلى الشاطئ حيثُ تعِبت آن مِن انتظار آرثر فقررت الذهاب لكنها رأتهُ يتكأ على جِدار نفس المحل لكن مِنَ الجِهة المُقابِلة .. فذهبت إليه ...
آرثر :. أينَ كُنتِ ؟! لِمَ كُل هذا التأخير ؟!
آن :. حسناً ماذا تُريد ؟!
آرثر :. تعالي معي ....
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
مِن جِهة جسيكا التي تبعت الفتى إلى مكان ما وقد دخلَ الاثنان إلى زُقاق مُظلِم .... فرأت جسيكا شيئاً يتحرك ومِنَ الخوف تعلقت بِمعصم الفتى وقالت :. إلى أينَ نحنُ ذاهِبون ؟!
:. أُتركي يدي ...!
جسيكا :. ماذا ؟!
انتبهت إلى نفسِها لتبتعد عنهُ بِخجل ...
:. حسناً فلنُسرِع ....
دخلَ الاثنان إلى مُستودع .... فقالت جسيكا :. ما هذا المكان ؟! يبدوا مألوفاً .... لكن ماذا نفعلُ هُنا ؟!
:. يبدوا أنكِ لم تنسي تماماً .....
جسيكا :. عمَ تتحدث ؟!.... وماذا تُريدُ مني ؟! ... الأمر لا يبدوا جيداً ...!
:. يبدوا أنَ أحدهُم يُريدُ رؤيتُك ....!
جسيكا :. عمن تتكلم ؟!
:. عليك المجيء معي الآن ... هيا .!
جسيكا :. آسفة لكني لا أشعُر بالراحة تجاهك ...!
:. هذا ليسَ طلباً بل ..... أمر ..!
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
ويتجه الاثنان إلى إحدى القصور التي تُطل على الشاطئ .... دخلَ آرثر وتليهِ آن التي قالت :. لِمَ المكانُ مُظلِم ؟!
تقدمَ آرثر مِنَ الأضواء فتحها لترى الكُل موجود .....
آن :. ما الذي يحدُث ؟!
آرثر :. عيد ميلاد سعيد ..!
دخلت إيفان ورجينا فقالتَ :. آسِفتان على التأخير ..!
آرثر :. لا بأس ...!
()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()()
مِن جِهة أُخرى ... جسيكا خائِفة وهيَ تركُض ...
بينما يلحق الشاب بِها اختبأت جسيكا خلفَ حاوية القُمامة .. فتقدمَ منها بِهدوء ...
:. أعرِفُ أنكِ هُنا ... لِذا أُخرجي وأنهي الموضوع ..!
بدأ جِسم جسيكا بالارتِجاف وتزدادُ دقات قلبِها شيئاً فشيئاً ... قاطعهُ هاتِفه الذي رن ... فأخرجَ الهاتِف [ اليكس ] ...!
هل هذا هوَ الاسم ؟! هل هيَ اليكس نفسُها ؟! أم فتاة أُخرى ؟!
هذا ما ستعرِفونه لاحِقاً ....
أجابَ الفتى ...
:. أهلاً اليكس حبيبتي ..!
اليكس :. جيك ؟! أينَ أنت ؟!
جيك ...!!!!! جيك واليكس ؟! إذاً هُما نفس الشخصين اللذان نعرِفهُما إذاً .... ما الذي يحدُث ؟!
جيك :. آآآ .. أن في إحدى المحلات ..!
اليكس :. حسناً تعالَ إلى الشاطئ فوراً ...!
جيك :. الشاطِئ ؟! لِمَ ؟!
اليكس :. فقط تعالَ حالاً ...!
جيك :. حسناً ..!
أغلقَ الخط وقال :. يا إلهي ... أستطيع إمساكك الآن ... لكن الذهابُ بِك إلى مكان ما سوفَ يؤخرني ... فنحنُ لسنا في فلم .. انتظريني ... سوفَ أعودُ قريباً ..!
وذهب .....
أمَ جسيكا فقد ......................................؟؟

بعد ؟! ودكُم زود ؟! على جُثتي ... منتُب ماخذينة إلا بالبــآرت الي بعده .... ( =
# سؤال واحد ... هل ستعترف جيسي بحبها لَـ جاك ؟!
__________________
.
.
.
" اللهُ لا إلهَ إلا هوَ الحيُّ القيوم لا تأخُذُهُ سِنَةٌ وَلا نَوم
لهُ مَا فِي السَماوَاتِ وَمَا فِي الأرْض مَنْ ذا الذي يَشفعُ عِندهُ إلا بإذنِه
يَعَلَمُ مَا بَينَ أيدِيهِم وَما خَلفَهُم وَلا يُحيطونَ بشيءٍ مِنْ عِلمِه إلا بِما شاء
وسِعَ كُرسيهُ السماواتِ وَالأرض ولا يؤودهُ حِفظهُما وهوَ العليُّ العظيم "
.
.