الكون



نعيش على سطح الأرض ضمن النظام الشمسي والذي يتعبر جزءا من منظومة مجرة درب التبانه Milky Way Galaxy
حيث يوجد نظامنا على ذراع المجرة وهو ضغير جداً بالمقارنه مع حجم المجرة إذ يبلغ طول قرصها 100000 سنه ضوئي ( السنه الضوئية هي المسافة التي يقطعها الضوء في سنه كامله وهي تساوي 94600000000000 كم )
ورغم التقدم العلمي وظهور اجهزة رصد فلكية تصور لنا مناطق في اعماق الكون البعيدة الا أننا لا نعرف أين تكون بداية الكون
أو نهايته وهنا قسم العلماء الكون الى الكون المرئي والكون غير المرئي

تمدد الكون ونظرية الانفجار الأغظم Bing Bang Theory





دون الخوذ في تفاصيل النظرية فأن الكون قد بدأ من كتلة أولية ( بيضة أولية )عانت انفجاراً هائلاً نتج عنه المجرات والاجرام السماوية
والتي اخذت تتباعد لتكون الكون وهذا يعني ان الكون يتوسع باستمرار
قال تعالى : " أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا وَجَعَلْنَا مِنَ الْمَاء كُلَّ شَيْءٍ حَيٍّ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ " [ الأنبياء: 30].
وقال أيضاً :" وَالسَّمَاء بَنَيْنَاهَا بِأَيْدٍ وَإِنَّا لَمُوسِعُونَ" . [الذرايات: 47].


ومن أهم الكشوفات الكونية الحديثة ما يسمى بالثقوب السوداء

والتي هي عبارة عن نجوم ثقيلة جداً. فالنجوم هي كائنات تمر

بمرحلة الولادة ثم تكبر وتتطور ثم تأتي مرحلة الانهيار والموت،

والثقب الأسود Black Hall يمثل المرحلة الأخيرة. فعندما يكبر حجم النجم لدرجة

هائلة تزداد الجاذبية لحدود عظيمة جداً، فيجذب إليه كل شيء حتى

الضوء لا يستطيع الإفلات من حقل جاذبيته الفائقة. لذلك نحن لا

نتمكن من رؤية هذه الأجسام أبداً، لأنها شديدة الاختفاء. وهذا سبب

تسميتها بالثقوب السوداء. وقد أخبرنا العلماء بأن هذه المخلوقات

تسير وتجري في الكون بسرعات عالية، وتجذب إليها كل جسم

يقترب منها.

الثقوب السوداء تجذب وتبتلع وتكنس كل ما تجده في طريقها كنساً

والآن نأتي إلى القرآن الكريم: هل من إشارة واضحة لهذه المخلوقات

العظيمة؟ إن الله تعالى يُقسم بهذه المخلوقات على أن القرآن حقّ لا

ريب فيه فيقول: (فلا أُقسم بالخُنّس * الجوارِ الكُنّس) [التكوير:15-

16] ومن الأية يتضح مدى

مطابقتها لمعطيات العلم الحديث! فـ (الخُنّس): هي الأشياء التي لا

تُرى أبداً. وهذه الكلمة من فعل (خَنَسَ) أي اختفى ولذلك سُمِّي

خنس اي المخفي والكنس الذي يكنس صفحة السماء


يتبع ...