عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-26-2011, 06:47 AM
 
الجزء الثاني رثاء للشاعر محمد علي أحلام كانت مهجتي

ظل الأب بقلبه الحزين يبكي يوميا ...أحلاما ...صغيرته الشابة التي توفيت بعد أن ظهرت نتائج الاختبارات فورا ...رغم منصبه الكبير ....لكنه ظل يعبر عن حزنه لابنته أحلام ,,فكان مثالا رائعا لرجل شرقي يرثي ابنته رحمكما الله ياأبا لؤي ويا أحلام ....الجزء الثاني : أحلام كانت مهجتي
باسم المهيمن ابتدي....وبهدي ربي أهتدي
ما عاد يجدي نصحكم ....فالأمر أفلت من يدي
أحلام كانت بهجتي....كانت حبيبة مهجتي
فإذا بكيت لفقدها ....حرقت خدودي دمعتي
النار تحرق أضلعي ...والخد ضاق بأدمعي
أيان سرت فطيفها ....يا لائمي يمشي معي
صبر جميل قلت لي....فيه علاج المبتلي
أني أحاول يا أخي ....فعسى همومي تنجلي
لكن حجم مصيبتي ....وخسارتي وفجيعتي
وتألمي لفراقها....قد كان فوق عزيمتي
يا لائمي فالتتئد...ومن النصائح لا تسرد
فبحجم صبري يا أخي....لمصيبتي لا لن تجد
إني لأرجو خالقي....من عمق قلبي الخافق
وبحق سورة (غافر)....و(الكهف)ثم (الطارق)
غفرانه لذنوبها ....وسماحه لعيونها
وإذا أتت بجلاله .... واستغفرته يجيبها
فيحيطها بحنانه....وتنال من رضوانه
فتكون من أهل الخلود....وبظله وجنانه

إلهام بدوي