البارت 23 وفي اليوم التالي استيقظ زاك وجدت فتاة نائمة بجانبه فصرخ و أيقظها وقال: أذهبي لمنزلك. فقامت ولبس وذهب وأستحم ووجد الغرفة متسخة فخاف ونزل وشرب قهوة وما زال مصدوم أما بريتني فكانت في المستشفى تعمل فحوصات وذهبوا الطبيب فقال: آسف أن جهاز الفحص تعطل متى تم إصلاحه سأتصل بكم. فقالوا: حسنا. فقالت بريتني: يا له من أحمق لو أعلم لما أتيت. فقالت والدتها: إلا تريدين البقاء عندي. فقالت بريتني: لا الأفضل أن ابقاء معك. فضحكت أمها وبعد أسبوعين كان زاك قد عاد لنيويورك واستيقظت بريتني ونزلت وجد ترين فقالت: مرحبا. فقال: آهلا بالحسنى. فضحكت فقالت أمها: تعلمين كم الساعة أنها الرابع عصرا. إذ يرن هاتفها فردت إذ هو الطبيب تقول: يمكنك أن تأتين لنعمل لك الفحص. فقالت: حسنا. وأغلقت الخط فقالت أمها: من؟ فقالت: الطبيب. فقالت: حسنا هيا بنا. وذهبوا لمستشفى وعملوا لها الفحص وخرجت فقال الطبيب: الفحص سيخرج غدا الصباح. فقالت: حسنا. وخرجت إذ يرن هاتفها فردت إذ هي ربتي تقول: مرحبا. فقالت بريتني: آهلا. فقالت: هل ممكن أن تخرجي معي اليوم؟ فقالت: بطبع. فقال: حسنا عند السابعة سآتي وأخذك. فقالت: حسنا. وذهبت للمنزل وتزيت ولبست فستان وفي الساعة السابعة نزلت ورائها ترين فقال: تبدين جميلة جدا. فقالت: شكرا. إذ الجرس يرن ففتحت الخادمة إذ هي ربتي فقال: مرحبا. فقالت بريتني: آهلا. فقالت ربتي: مستعدة. فقالت بريتني: بطبع. وذهبوا لملهى كانتا جلستين إذ أتى فتى وطلب ربتي لرقص فذهبت معه ورقص وكانت بريتني خائفة من الفحص فطلب مشروب فأعطها وظلت تشرب حتى ثملت فأتى زاك لذلك الملهى وجلس بجانبها وقال: مرحبا. فقالت: آهلا. وطلب مشروب وقال: تبدين مألوفة لدي. فقالت: أنا لا مستحيل. وضحكت فقال: أريد أن أخبرك لم استطيع أن أخبره أحد. فقالت: قل. فقال: قبل فترة شرب في منزل صديقي حتى ثملت ونامت لما أفقت وجدت فتاة بجانبي ولا أعلم هل عملت شيء؟ فقالت: آه مؤسف. إذ أتت مغنية حماسيه فقامت بريتني وقالت: ساعدني. فقال: في ماذا؟ فقالت: في صعدوا الطاولة. فقال: حسنا. وجعلها تصعد الطاولة وظلت ترقص وتجميع الجميع وصفقوا لها وظلت حتى منتصف الليل وذهب معظم الناس وذهب زاك لدورة المياه ووجد فتى بريتني يقول لها: تعالي معي. فقالت: أبتعد عني. فعاد زاك ورائه فضربه وقال: هيا بنا. وخرجا من الملهى فقال: أين منزلك؟ فنظرت وقالت: لا أعلم. فقال: ماذا؟ فقالت: أظن أني سأتقيأ. فقال: ماذا؟ فابتعدت عنه وذهبت لشجرة وتقيأت ثم جلست فقال: لا مستحيل أأتركها وحدها؟ فأتى عندها وحملها وقال: ما هذه الرائحة الكريهة؟ وأوصلها لشقته وجعلها تستلقي وخلع فستانها ويقول: يا رب أنها ترتدي ملابس تحتية. ولها خلع ملابسها كانت ترتدي قميص نوم قصير تحته فضحك وقال: يا لها من مسكينة. وجلس ينظر تلفاز إذ يرن هاتفه فرد إذ تلك فتاة تقول: مرحبا إيان. فقال: آهلا. فقالت: تذكرتني. فقال: لا من؟ فقالت: أنا تلك الفتاة. فقال: آه عرفتك ماذا تريدين؟ فقالت: أنا في الحقيقة حامل. فقال: منّ من؟ فقالت: منك. فقال: لا مستحيل. فقالت: لا يوجد مستحيل. فقال: حسنا. وأغلق الخط وقال: مستحيل خنت بريتني مستحيل. وظلت يبكي وأخذ شرب وظل يشرب حتى ثمل ثم وجد بريتني ما زالت نائمة فحملها ووضعاه في الخارج بجانب الباب ونظر إليها فتذكر بريتني فدخل الشقة وأغلق الباب ووضع رأسه على الباب ثم قال: لا مسكينة. وخرج وحملها وهو ينظر لها وأدخلها المنزل |