عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-26-2011, 09:29 PM
 
الجزء الثالث للشاعر الأب المفجوع محمد علي ...ستظل أحلام

تقاطر العديد من وجهاء أجمل عاصمة في العالم عمان لتقديم واجب العزاء في تلك الشابة التي حباها الله أدبا وخلقا وعذوبة روح ،كانت أحلام كريمة جدا و معطاءة مع الجميع ...ظل والدها يبكيها وهو يتذكر يوميا أحداث بسيطة وكثيرة صارت الآن ذكريات بل قل كنزا من الذكريات ،فهل تصبح ذكرياتنا مع من نحب ألما ونارا متقدة ؟؟؟أم تصبح تلك الذكريات بلسما لأرواحنا المتقدة أصلا من الحزن ؟؟من يؤجج من ؟؟سؤال صعب ...فلنقرأ ما قاله بعد عدة أيام ..

الجزء الثالث: ستظل أحلام
هجع الناس واستراحوا وناموا....غير أن عيني جفاها المنام
كان عندي من الكريمات خمس....بينهن الوسطى ابنتي أحلام
هي أغلى الجميع عندي وكانت....في حياتي لها معان عظام
فجأة رجفة سرت في ضلوعي ....أوهنتها ونال منها السقام
رحلت ؟؟لن تعود؟؟هذا محال....لا تقولوا ماتت فهذا حرام
لا تقولوا راحت لغير رجوع ....هي والله حية لا تضام
أنت (أحلام ) كنت نور عيوني....إن تغيبي يعم حولي الظلام
ستظل (أحلام)نور حياتي ....عندي الوجه منك بدر تمام
رحمة الله يا ابنتي أرتجيها ....لك والخلد طاب فيها المقام
انعمي بجوار رب رحيم ....لك مني كل الرضا والسلام


إلهام بدوي