سوووووووووووووووووووووري على التأخير
اتمنى تسامحوني
حيث قالت ليندا والأبتسامه تعلو وجهها :" أيتاشي . . أنا أفعل كل هذا لأنني أحبك "
أحس ديدارا بسهم قاتل يخترق قلبه ، أخفظ يده وذبلت أبتسامته ونضر للأرض
أما هيدان صُدم لجرائتها .. التفت لديدارا وقال بجديه : " ديدارا لا تهتم بالموضوع ، لنذهب من هنا "
لم يستمع ديدارا لم قاله هيدان بل ضل ساكناً ينضر للأرض بحزن
ضرب هيدان جبهته وقال بضجر :" تباً "
لاحضت ليندا وجودهم فألتفتت لهم ووقعت عيناها على ديدارا
لاحضت حزنة فأزدادت خفقات قلبها ، ما زاد الأمر سوءاً هوا عودة ساي للهجوم ، لم يشعر إلا بذاك الطائر الذي أنفجر بسرعة .. فسقط ساي مغشى عليه من قوة الأنفجار وهوا ينزف دماً
عرفت ليندا فوراً أنه من عمل ديدارا ، التفتت له وقالت :" شكراً يا ديدارا "
لم يجب عليها ، بل أخذ يرمقها بنضرة حقد مخيفة ، توجة لـ الرجل الذي كان مع ساي .. وكاد يفجره لولا انه هرب مسرعاً بعد أن حمل ساي معه
قال ديدارا بضجر :" تباً لقد هرب "
فجأة ضهر توبي من تحت الأرض بفعل قوته وقالت بمرح وهو يقفز :" لقد انتهينا منهم .. مرحى ديدارا سينباي "
لم يهتم ديدارا له .. بل ذهب ناحية الأشجار حيث كان ينوي العودة للمقر ، كان هيدان ينضر له ثم قال بحزن :" لا ألومك يا ديدارا "
أما ليندا كانت حزينة جداً لحاله .. تمنت لو لم تقل تلك الكلمة وتجرحة
أبعدت ديدارا عن تفكيرها .. ثم قالت لـ أيتاشي :" أرجوك أستلقي على الأرض وسأقوم فوراً بالأسعافات الاولية لك "
لم يكن عقل أيتاشي مع ليندا وقتها ، كان فقط يفكر بتلك الكلمة ، تلك الكلمة التي نطقتها له
(( أنا أحبك يا أيتاشي ))
خفق قلبه ، أحمرت وجنتاه ، ضل ينضر لها وهي تطبق الجتسو الطبي عليه ، رأى أهتمامها به ، أرتسمت أبتسامه صغيرة على وجهه ، أنها صغيرة لكنها جميلة بالفعل
رأت ليندا تلك الأبتسامة الهادئة ، فأبتسمت له هيا كذالك
هيدان وتوبي كانا ينضران لما يحدث ، قال هيدان :" أسرعي يا ليندا .. يجب أن نعود "
ليندا :" حاضر "
.......... في مكان ما بعيد ولا يعرف أحد أين يوجد ........
في تلك الغرفة الشبة مضلمة ، لاتضيئها غير تلك الشمعة ، كان هناك كرسي يتوسط الغرفه ، ويبدو أن هنالك رجلاً يجلس علية
ضحك هذا الرجل بصوته المخيف ، حين سمع مايقولة ذاك الشاب ، وضع ساقاً فوق أخرى وقال بخبث:" ساسكي .. لم أتوقع أن تهزم بتلك السهولة "
قال ساسكي بعدم مبالاة :" لقد أخبرتك .. لم أكن في حالة جيدة للقتال يا أوروتشيمارو "
قال أوروشيمارو وهو ينضر بغموض ناحية ساسكي :" أذن .. بالنسبة للفتاة التي معهم .. أضن أنها مفيدة جداً " قال هذا ثم أبتسم
نضر له ساسكي بإستغراب مما يقوله.. قال بتسائل :" ماذا تقصد بقولك أنها مفيدة ؟"
قال أورو وهو ينضر للأرض وقد بدى يفكر :" أعني أنها طبيبة ماهرة .. وفوق هذا من قبيلة الـ آماندا "
قطب ساسكي حاجباه وقال :" مالذي تريد الوصول إليه ؟؟ "
ابتسم أوروتشيمارو بخبث وقال :" أستمع لي جيداً "
......... في المقر.......
فتحت ليندا باب غرفتها وارتمت فوق فراشها وغطت نفسها ، ثم بدأت بالتفكير بما حصل اليوم ، تعرضهم للخطر شيء متوقع لكن .. ديدارا وأيتاشي .. هؤلاء الاثنان يشغلان بالها
قالت بعد أن أطلقت تنهيدة طويلة :" جيد أننا عدنا للمقر سالمين "
قفزت من سريرها وقالت بضجر :" أنا أشعر بالملل ، سأخرج لأرى مايفعلون "
خرجت من الغرفة فـ رأت من جهة اليمين ديدارا يتشاجر مع توبي حول أمر ما .. ومن اليسار يستند ساسوري على الجدار وينضر لها نضرات غريبة جداً .. تفاجأت من تلك النضرة وبقيت تحدق به بينما هوا أيضاُ ينضر لعينينها
أرتسمت تلك الأبتسامة الخبيثة على وجهه ثم توجه ناحيتها ، أمسك بكتفها ، مما جعل ليندا تخاف وتضح يديها على يده لكي تبعده
أما ديدارا كان ينضر للأمر وتلك الأبتسامة تبرز من فمه ، قال بصوت خافت :" هه ذاك الـ ساسوري .. أعلم ما ينوي فعله "
الـأسئلة:
ماذا يريد أوروتشيمارو من ليندا ؟؟
وماذا يفكر به ساسوري ؟؟
وماتلك النضره التي رمق ليندا بها ؟؟
مارأيكم بالبارت؟؟
افضل جزء؟؟
انتقاد او اقتراح؟؟
تحياتي