يا دار مية بالخيال تجمـَّـلي
إن عُدتِ بالذكرى لحُبي الأولِ
ما كنتُ أدري أن حبكِ آسرٌ
قلبي ، و أن هواكِ ليسَ بمُبدَلِ
يا دارُ ، إن سأل الورى : أيدومُ عهـ
ـدٌ للهوى ، يا دارَها ، لا تسألي
إني خبِرْتُ الدهر يُنسي إنما
للناسِ في النسيانِ حظٌ ليس لي
كم راودتْ في مهجتي ذكرى لنا
في ليلةٍ ، فوددتُها لا تنجلي
يا قاتلي بالبعدِ ، جافاني الكرى
يا ويحَ قلبي ، كيف أعشق قاتلي؟!
فطويتُ جُنحاً في الهوى و لممتُه
و رويتُ من ماضي الهوى مستقبلي