رد: الاعجاز القراّنى الجواب: وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته هذا فيه تكلّف واضح .
وفيه ما لا علاقة له بالقرآن إلا بتكلّف وتمحّل !
فأرقام السُّوَر على اليمين : 20 ، 40 ، 60 ، 80 ... إلى 300 ما هو الضابط في هذا الاختيار لأرقام سور معينة ، وبهذه الصِّفـة ؟ وفي الأسفل أرقام سور القرآن حسب الترتيب
وهذا الاختيار ما الضابط فيه أيضا ؟ ( 10 ، 20 ، 30 ... إلى 120 ) وعدد سور القرآن 114 سورة ، فمن أين أتو بالبقية ؟؟؟ وفي هذا الرسم عدد آيات السور
وعدد الآيات والسور ليس من مجالات الإعجاز فإن عدد الآيات مُختلف فيه بين العلماء ، ولذلك ذكر الدوري أن العدد المتفق عليه ( 6000 ) وما زاد مُختَلف فيه .
وهذا الاختلاف ليس في الآيات نفسها ، وإنما في عدّها ، فبعضهم يعدّ الآية آيتين ، وبعضهم يجعلها آية واحدة وهناك العد الكوفي والبصري ، والعد الآخر .
فيجب الحذر من الانجراف خلف مثل هذه الدراسات التي ربما تكون نظريات ، أو تكون لتشكيك المسلمين في دِينهم ، بأن تُثبت هذه الأشياء على أنها حقائق علمية ، ثم تُنفى بعد ذلك !
وذلك بقصد تشكيك المسلمين في القرآن .
وينبغي أيضا أن لا ننساق وراء كل جديد ونُحاول تطويع القرآن لكل دراسة
بل يجب أن يكون القرآن هو المنطلق ولا عكس .
والله أعلم . الشيخ عبد الرحمن السحيم http://www.almeshkat.net/vb/showthread.php?s=&threadid=33834
__________________ يقول شيخ الإسلام إبن تيميه (رحمه الله) في طريق الجنّة لامكان للخائفين وللجُبناء فتخويفُ أهل الباطل هو من عمل الشيطان ولن يخافُ من الشيطان إلا أتباعه وأوليائه ولايخاف من المخلوقين إلا من في قلبه مرض (( أَلَيْسَ اللَّهُ بِكَافٍ عَبْدَهُ وَيُخَوِّفُونَكَ بِالَّذِينَ مِن دُونِهِ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ )) الزمر : 36 ألا أن سلعة الله غالية .. ألا ان سلعة الله الجنة !! |