عرض مشاركة واحدة
  #78  
قديم 06-29-2011, 12:37 AM
 
البارت 26
وفي اليوم التالي
استيقظت مبكرا الساعة 7ونزيت وذهبت الإذاعة وجدتم ينتظرونها
فقالوا:لقد تأخرتِ نصف ساعة.
فقالت:آسفة لم أقصد.
فقالوا:لا عليك هيا أدخلي.
فدخلت ووضعت السماعات
وقالت:صباح الخير للجميع معكم المغنية بريتني أحب أن أهتي كل المتزوجين حدثا وأتمنى لكم حياة زوجية سعيدة.
وكان زاك قد استيقظ هو على السرير و مليندا كان واقفة عند النافذة واتت مليندا وفتحت المذياع إذ تقول بريتني:وأحب أن نبدأ بغنية حزينة لكون اليوم مغيم وممطر.
فقام زاك وأتى وتخيل مليندا بريتني فأتى وضمها من الخلف ثم نظر إذ هي مليندا فابتعد عنها إذ يسمع بريتني تتغني فوقف بجانب مليندا وظل يسمع الأغنية
فقالت مليندا:أغنية ساذجة سأغيرها.
وذهبت لمذياع لتغيرها فقال زاك: لا أريد سماعها.
فقالت:حسنا.
وذهبت وظل يستمع للأغنية فبكى وأحس كأنها له فقال:لم أوفي بوعدي لها.
وكانت بجانبه مزهرية فدفعها فانكسرت ففزت مليندا
وقالت:ماذا بك يا عزيزي؟
فقال:لا شيء.
وذهب لحمام وغسل وجهه والتفت فوجد منشفتها فأخذها وظل يشمها ووضعها في درج داخل الحمام وخرج إذ ما زال المذياع يعمل وصوت بريتني تضحك فأغير القناة وأغلقه ولما انتهت بريتني خرجت وكانت الساعة التاسعة صباحا كان تشمي إذ هاتفها يرن فردت إذ أمها تقول:بريتني أين أنتي؟
فقالت: أنا أتمشى لما؟
فقالت:لا شيء لكن أخفتني عليك.
فقالت:لا تقلقي.
فقالت:حسنا.
إذ اتصلت غابي على بريتني فردت بريتني وقالت:ألو.
فقالت غابي:مرحبا بريتني.
فقالت بريتني:آهلا.
فقالت غابي:هل تعلمين أن اليوم يوم حفل التخرج.
فقالت بريتني:حقا!
فقالت غابي:نعم ألن تأتين؟
فقالت بريتني:بلى سآتي مع فرقتي.
فقالت غابي:حسنا.
وأغلقت الخط
أما زاك قال لمليندا:سنذهب لمنزلي الذي في كاليفورنيا.
فقالت:حسنا لكن لما؟
فقال:لأني سأذهب لنعيش هناك.
فقالت:حسنا.
أما ميسي والأصدقاء ذهبوا لمول ولما دخلوا تجمعوا بعض فتيات وفتيان
ويقالوا:أنتم أصدقاء بريتني آه.
فاستغربوا وتركهم واشتروا ملابس
وأما بريتني لما دخلت منزلها
قالت أمها:بريتني تعالي.
ودخلت أمها الغرفة فلحقت بها بريتني إذ غرفتها مليئة بفساتين
فقالت برتني:ما هذا؟
فقالت أمها:كلمني ريك وقال أن اليوم حفل تخرجكم وأنك ستذهبين وسيكون رفيقك.
فقالت:حسنا.
فقالت أمها:اختاري فستان.
فقالت:أختار البنفسجي.
فقالت أمها:اختيار رائع.
فقالت:شكرا.
فقالت أمها:تعالي سنخرج.
وخرجتا لمركز التجميل وعملوا لبريتني قناع وجهه
فقالت:لما القناع؟
فقالت أمها:هذا القناع يجعل وجهك يضيء.
فضحكت بريتني ولما انتهوا اتصلت على ربتي
وقالت:مرحبا ربتي أخبري لجميع أن يتزينوا ونتقابل في محطة القطار الآن أخبريهم.
فقالت:حسنا.
وأغلق الخط عادت لمنزل وكان زاك و مليندا قد وصلوا إلى كاليفورنيا وأخذ بريتني الفستان وذهبت لمحطة القطار وقابلتهم وركبوا القطار وكانت مبتسمة
فقالت بريتني في نفسها:لما أنا مبتسمة لا أعلم ولكني أحس بفرح شديد.
ولما وصلت كانت الشمس قد غربت
قالت لهم:أذهبوا القاعة الكبرى أنا سأتزين وأتي.
فقالوا:حسنا.
وذهبوا فقالت:آه أبي باع المنزل أين منزلنا الآن؟
فاتصلت على والدها فردت
فقالت:مرحبا أبي أين منزلنا الجديد؟
فقال والدها:أين منزل جديد نحن لم نبيع المنزل.
فقالت:حقا!حسنا.
وركبت سيارة أجرة وذهبت لمنزل ولما وصلت قالت:مرحبا.
وصعدت المنزل بسرعة ولبست وتزينت ولبس مشبك شعر على شكل زهرة ولبست معطف ونزلت ولما رأوها
فقالوا:تبدين جميل جدا.
فقالت:شكرا.
فقال ماكس:أن وجهك يضيء.
قالت:أعلم.
وخرجت وأوقفت سيارة أجرة وركبت
وقالت:إلى الملهى الكبرى.
فقال:حاضر سيدتي.
وذهبت ولما وصلت استغربت المكان ويوجد شخص تعرفه فخرجت واتصلت على غابي
قالت:غابي عزيزتي أين أنتم؟
فقالت غابي: هل نسيتِ في القاعة الكبرى وقد وصلوا فرقتك.
فقالت:أخبرتهم ثم نسيت حسنا أنا قادمة.
وأوقفت سيارة أجرة أخرى
وقالت:إلى القاعة الكبرى.
فقال سائق:حسنا.
أما غابي فأخبرت أصدقها أن بريتني ستأتي فقوا عن الباب ينتظرونها ولما وصلت نزلت من سيارة وهي مبتسمة وصعد الدرج ووقفت ومسكت يد الباب وفتحت ودخلت فوقف الجميع ينظر لها وبداء تصور فابتسمت وأتى أصدقائها وضمها ثم أتى ريك ومد يده فنظرت له ونظرت لمن حولها وراء زاك و مليندا فابتسمت ومسكت يد ريك ودخلت ورآها زاك
فقالت مليندا:كأني أعرفها.
فقال زاك:لا أظن.
وبدئوا يرقصون وظلت ترقص لكنها تعبت بسرعة فجلست
وقالت: أريد أن أرتاح.
فقال ريك:لكن لم نرقص سوى رقصة واحد.
فقالت:أعلم سأرتاح قليلا.
فقال ريك:هل أنتي بخير؟
ومسك وجهها فابتعدت عنه
فقال:لكنه تزوج.
فقالت:أعلم أنا لم أفعل هذا من أجله بل من أجل نفسي.
وأخذت كأس ماء وشربته إذ أتت أغنية بريتني وريك
فقال ريك:يجب أن نرقص عليها.
فقالت:حسنا.
ورقصا رقصتها وكان قليل من يرقص وكان من ضمنهم زاك يرقص مع مليندا وفي الرقصة يتبدلون مع بعضهم ولما حان وقت تبادل تبادلت مليندا و بريتني ولم تلاحظ بريتني أنها ترقص مع زاك وهم في الرقصة تسمعت زاك يقول:لقد اشتقت لك.
فرفعت رأسها إذ هو زاك ابتسمت ثم تذكرت أنه متزوج فنزلت رأسها وظلت ترقص أما مليندا كانت مستمتعة مع ريك فقالت ميسي للايت:أن بريتني و زاك متناسبين جدا.
فقال لايت:لكنه متزوج.
فقالت:محق أن حظها أسود.
ولما انتهوا خرجت إلى الفناء وبكت فتبعها ريك وجدها تبكي
فقال:ماذا بك؟
فقالت:لا أريد أن يتذكرني أريده أن يظل وافي لها.
فقال:من؟
فنظرت له وقالت:زاك.
فابتسم ومسك وجهها وقال:أنك طيبه جدا.
ومسح دموعها على خروج زاك ورائهم فعاد ودخل واقترب ريك من بريتني فنظرت له وتركته وقالت:علي الذهاب.
فقال ريك:حسنا.
ودخلت وأخذ معطفها
فقالوا فرقتها:لما أن الحفل جميل.
فقالت:أني متعبه.
جعلوا بريتني تصعد المنصة
وقالوا:غني لنا.
فقالت:حسنا سأغنى لكم أغنية من تأليفي(ما زلت احبك).
ونظرت لزاك وابتسمت وبدأت تغني وكانت أغنية رومانسيه ولما انتهت خرج زاك و مليندا ونزلت
وقالت:علي الذهاب للمنزل الآن.
فقال ريك:سآتي معك.
وخرجا إذ زاك و مليندا فأتى ريك ليغيض زاك وضع يده على كتف بريتني فنظرت إليه بريتني وأبعدتها وأتى سائق زاك ونزل فراء بريتني فقال:آنسة بريتني.
فقالت:كيفن!
فقال:نعم.
وأتى ومسك يدها وقبل عليها
وقال:تبدين جميلة جدا.
فضحكت وقالت:شكرا وأنت أيضا.
فقال:تبدين كالملاك.
فقال زاك:هيا كيفن.
فقال:حسنا سيدي.
وفتح الباب لهم وركبوا
فقال كيفن: وداعا.
وذهبوا