أشكو إلَيكَ اشتياقاً لستَ تُنكِرُهُ ... منّي وأُبدي ارتياحاً أنتَ تَعرِفُه
وأرتجيـــــــــكَ لعَينٍ أنتَ مانعُها ... طِيـــــــبَ الرّقادِ، وقلبٍ أنتَ مُتلِفُه
فكلَّ يومٍ مَقـــــــالي حينَ يُقلِقُني... قلبٌ لبُعدِكَ باللّقيـــــــــــــــــــــا أُسَوّفُه
لا أوحشَ اللهُ مِمّن لا أرى أحداً ... من الأنامِ، إذا ما غابَ يَخلُفُه
***********
أيُوحِشُني الزّمانُ، وَأنْتَ أُنْسِي... وَيُظْلِمُ لي النّهارُ وَأنتَ شَمْسي؟
وَأغرِسُ في مَحَبّتِكَ الأماني... فأجْني الموتَ منْ ثمرَاتِ غرسِي
لَقَــــــــــــدْ جَازَيْتَ غَدْراً عن وَفَائي... وَبِعْتَ مَوَدّتي، ظُلْمــــــــــاً، ببَخْسِ
ولوْ أنّ الزّمـــــــــــــــــــــــانَ أطاعَ حكْمِي... فديْتُــــــــــــــــكَ، مِنْ مكارهِهِ، بنَفسي