البارت الخامس
وجد سام سمايل مغمى عليها والمطر يتساقط فوقها
قلق سام عليها كثيرا فحملها ولكن عندما حملها ونظر إلى وجهها شعر بشعور غريب ؟! يا ترى ما هو هذا الشعور ؟
وضع سام سمايل في السيارة وهي مبللة
ذهب بها إلى المستشفى فحالتها يرثى بها
وعندما وصلا إلى المستشفى نقلتها الممرضة وبدءوا بعلاجها وشخصوا حالتها على انها مغمى عليها ورجلها ملوية بحاجة إلى مشد
بقي سام معها وبات الليلة بجانبها وهو يحس الشعور الغريب ذاك
في الصباح كان سام قد غفي ونام على حافة السرير التي تنام عليها سمايل
استيقظت سمايل واستغربت المكان
فأصبحت تقول : أين أنا ؟ ما هذا المكان الذي أنا فيه
آه اشعر بالإعياء
باستغراب : من هذا الذي ينام هنا
لم تكن تعرف من هو ،لأنها لم ترى وجهه
اصبحت سمايل تزعجه
كانت خائفة قليلا وتقول له : هي أنت استيقظ
أيها الشخص استيقظ
دار وجهه نحوها
استغربت سمايل : انه أنت سام
دخلت الممرضة على غرفة سمايل : قالت لها : صباح الخير يا سمايل
سمايل : صباح الخير
استدركت سمايل انها في المستشفى
وسألتها ، لماذا أنا هنا ؟
الممرضة : لقد أتى بك سام هنا وأنت مغمى عليك وكل ثيابك مليئة بمياه الأمطار
( عرفت الممرضة سام لأنه مشهور)
سمايل بخجل: هل فعل سام هكذا ؟
استيقظ سام في ذلك الوقت
وقال لها : هل استيقظتي ؟
صباح الخير
سمايل بخجل عما فعلته البارحة به
صباح النور
سام : هل أنت بخير ؟
سمايل : اشعر ببعض الإعياء
الممرضة : ما أجملكما ، هل تحبان بعضكما ؟
سام وسمايل بخجل : لالالا نحن لا نحب بعضنا
سام تلكأ بالكلام وقال : نحن مجرد ، لم يعرف ماذا يقول
سمايل : نحن مجرد أصدقاء ، أصدقاء فقط
الممرضة : إذا
سمايل : نعم نعم
خرج سام من الغرفة حتى تعاين الممرضة حالة سمايل
الممرضة : وضعت في فم سمايل مقياس درجة الحرارة
فوجدت ان سمايل انخفضت درجة حرارتها
الممرضة : الحمد لله لقد خف مرضك عما كان البارحة فالشكر لله وسام على انه أتى بك إلى هنا فقد كنت في حالة يرثى بها
سمايل : كيف كانت حالتي ؟
الممرضة : لقد كنت مبللة بالأمطار ومغمى عليك ورجلك متورمة قليلا ودرجة حرارتك مرتفعة جدا
و كان قد حملك وهو أيضا مبلل بمياه الأمطار
بانت على تعابير وجه سام الحزن
الممرضة : مع السلامة أراك لاحقا
سمايل بوجه مبتسم : إلى اللقاء
عندما خرجت الممرضة من الغرفة
قال له سام : كيف حال سمايل ؟
الممرضة : بخير وأظنها تتعافى بسرعة
سام : متى ستخرج من المستشفى ؟
الممرضة : سيمر عليها الطبيب بعد ساعة ويقرر خروجها من المستشفى
سام : حسنا ، شكرا لك
الممرضة : العفو وذهبت
كانت سمايل تفكر في ذلك الوقت وتقول :
آه يا الهي اشعر بالخجل من مقابلته لقد أنقذني
وفوق ذلك كذبت عليه عندما حاول مساعدتي
اشعر بالخجل كيف سأقابله ؟
استأذن سام
سمايل : ادخل وهي خجلة من نفسها
دخل سام إلى الغرفة وجلس على كرسي بجوار سام
قالت سمايل : أنا آسفة لأني أزعجتك
سام : لا تتأسفي ، فانا لم افعل شئ
بل كفرت عن ذنبي عندما عرضتك لكل تلك المشاكل
سمايل وهي تفكر في عقلها : يا له من رجل مهذب
سمايل وهي سارحة بها : ياي ما أجمله
يا حظي ، حركت رأسها يدل على علامة الرفض لالا
لا يجب ان أفكر في هذا الكلام
نظر سام إلى خلفه وهي تنظر به
وقال باستغراب : هل تنظرين الي ؟
سمايل انتبهت إلى نفسها وقالت بغباء : لالا إني انظر إلى الباب فقد عجيني لونه
سمايل : كيف أنقذتني ؟
سام بتفاخر : لقد اتصلت بك عدة مرات لكنك لم تردي لذا قلقت عليك فرجعت إلى المكان الذي تركتك به فوجدتك مغمى عليك في الشارع
سام باستغراب : لماذا كذبت علي ؟
سمايل بخجل : أريد ان أقول لك لكن اعذرني
لقد كنت خائفة من حظي التعيس معك وان تحصل مشاكل جديدة بسببك
انتبهت سمايل وقالت : أيضا لماذا لم تقل لي انك فنان مشهور وورطتني بكل هذه المشاكل
سام وهو يضحك : أنا آسف
سمايل : أريد ان أقول لك شئ
سام : ما هو ؟
سمايل بخجل : أريد ان أشكرك على ما فعلته معي
شكرا لك
سام : لا شكر على واجب
ابتسمت سمايل ابتسامة بمرح
نظر إليها سام وأصبح قلبه يخفق وشعر بذلك الشعور بجديد
تغير شكل سام وأصبح ينظر لها باستغراب
سمايل : ما بك؟
سام : لا لا شئ
سام : رجع إلى نفسه وابتسم إليها وقال : لما لا نصبح أصدقاء
سمايل بطريقة مرحة : ما رأيك هل نصبح أصدقاء ؟
سام : نعم
سمايل : إذا أصبحنا أصدقاء
ابتسم سام
أتى الطبيب ليطمئن على حالة سمايل
قال لها يمكنك ان تخرجي الليلة ولكن يجب عليك ان تنتبهي إلى نفسك
وتحتاجين إلى رعاية وان تظلي نائمة طيلة يومين
وتتناولي الدواء في موعده
فرحت سمايل كثيرا لأنها ستخرج الليلة من المستشفى
وقالت : شكرا لك أيها الطبيب
سام : شكرا لك
الطبيب : العفو
خرج الطبيب من الغرفة
استأذن سام من سمايل وقال لها انه سيخرج قليلا
سمايل : حسنا اذهب
ذهب سام إلى مكان دفع المال ودفعه
ثم عاد
سمايل : عدت بسرعة
سام : نعم
انتظرونا في الأجزاء القادمة
أحداث مثيرة تنتظركم
إلى اللقاء
لن أسامح من يتم نقل الموضوع دون كتابة اسمي
Smile4E
BS