لقد أردت أن أخط لكم أحدى قصصي المجنونة المخربطة
آملة أن تعجبكم رغم أنها مجرد خربشة و لكن سأترككم لتحكموا أنتم.
في صباح أول يوم دراسي، تسللت أشعة الشمس عبر النافذة لتلامس وجه فتاة بارعة الجمال. نهضت بهدوء ثم أخذت حماما منعشا و نزلت للمطبخ لتناول الفطور.بعد انتهائها ودعت عمتها واتجهت نحو مدرستها الثانوية الداخلية، في طريقها صادفت مجموعة من الطلاب يضحكون فنظرت لهم ببرودة لاسعة جعلتهم يصمتون.
وصلت للمدرسة فالتقت بشاب في السادسة عشر من عمره أي في مثل عمرها ، ابتسم لها و قال : أهلا نجيزة اشتقنا لك.
نجيزة ببرودة أعصاب : لم أشتق إليك و لم أضعك في بالي يا جاك.
جاك و هو يدعي الحزن:حسنا هذا مؤسف...لنسرع ستبدأ الحصة الأولى
دخل الطلاب و بعدهم الأستاذ الذي قال بمرح : مرحباااااااااااا
الطلاب : مرحبا يا أستاذ
جاك : هل أنت جديد هنا ، لم أرك العام الماضي
الأستاذ : أجل...اليوم لا درس إنما سوف تحدثونني عن أنفسكم و عن عطلتكم الصيفية
نجيزة باسنهزاء في نفسها
يا حبيبي هذا ماينقصني ؟) وضعت يدها على خدها و أخذت تنظر من النافذة و هي تفكر مسائلة نفسها: لما هذا الحزن؟ لم أنا لست كالفتيات الأخريات؟....
قطعها صوت الأستاذ: نجيزة...نجيزة أليس هذا هو اسمك؟
التفت الطلاب لبعضهم و أخذوا يتهامسون: هذا الأستاذ ميت لا محالة؟ هل هو غبي ليسأل نجيزة؟
نظرت نجيزة للطلاب بغضب جعلتهم يصمتون إلا جاك الذي بقي يضحك.
نجيزة ببرودة: أستاذ انا لا أتكلم عن حياتي أو عن أي شيء يخصني
الأستاذ : و لماذا؟
نجيزة بغضب : إنها حياتي و أنا لا أحب... صمتت لتكمل قائلة بهدوء: أستأذنك بفعل شيء
الأستاذ : حسنا افعليه بسرعة.....و لكن ما هو؟
لم تجبه فقد كانت قد اتجهت إلى جاك، وقفت أمامه و قالت بغضب:جاااااااك؟
جاك بخوف: با ويلتاه؟
نجيزة بغضب :خذ هذه و هذه ....
أوسعته ضربا و قالت: الآن ستكف عن الضحك، أليس كذلك؟
جاك بخوف و تألم شديدين :أجل آنستي
نجيزة باستهزاء وهي تضع يدها على رأسه كالأطفال : ولد مطيع
كانت ملامح الطلاب مما حدث مختلفة فمنهم من كان خائفا و الآخر مندهش
الأستاذ وهو كالأبله : نجيزة عودي لمكانك
نجيزة : حسنا و لاتحلم أن أقول حاضر
الأستاذ : لقد فهمت
رن الجرس معلنا نهاية الحصة و بداية حصة الرياضيات
دخل الأستاذ إل الصف قائلا : صباح الخير
الطلاب : صباح الخير
نجيزة في نفسها: ألا يملون؟؟؟؟؟؟؟؟
الأستاذ باندهاش : نجيزة أنت في صفي؟
نجيزة :نعم ...هل تمانع؟
الأستاذ: لا..لاأمانع
نجيزة في نفسها:يا له من أحمق؟