عرض مشاركة واحدة
  #83  
قديم 07-01-2011, 11:01 PM
 
شكرا حبيباتي على المتابعه
بس راح يكون هذا البارت قوي شوي:madry:
--------------------------
البارت 27

وبعد شهر أصبحت بريتني مديرة العامة لشركة وكانت جالسة على مكتبها وأمها معها إذ يطرق عليها باب
فقالت:ادخل.
إذ دخلت وليدي و جوليان وقالا:مرحبا.
فقالت بريتني وأمها:آهلا بكم.
فقالت ليدي:لدي بشارة.
فقالتا:ما هي؟
فقالت:أنا حامل.
فقالت أمها:من ذو متى؟
فقالت:شهر وأسبوعين.
فقالت بريتني:تهانينا.
ثم رفعت السماعة
وقالت لسكرتيرة:حضري فنجانان قهوة وعصير ليمون الساخن.
فقالت ليدي:عصير الليمون الساخن؟
فقالت بريتني:لا أعلم لكني أصبحت أحب أن أشربه كثيرا.
فقالت أمها:عن أذنكم سأذهب.
فقالت بريتني:وداعا.
وذهبت وجلسا إذ أتت به سكرتيرة
فقالت بريتني:شكرا لك.
وشربوا فقالت ليدي:لما أمي ذهبت وكأنها لا تريدني.
فقالت بريتني:لا تظن فيها ظن سوء.
فقال جوليان:محقة أنها أمك مهما كان الأمر.
فقالت ليدي:محقان حسنا أظن لديك عمل علينا الذهاب.
وقاما فقامت بريتني وقالت:لا ظلا ليس لدي شيء.
ثم أحس بدوار وسقطت ولكن جوليان لحق عليها ومسكها وأخذوها لمستشفى
فقال الطبيب:يجب أن أعمل لها فحص شامل.
وعملوا لها فحص شامل وخرجت النتائج أخبرهم وبعد ساعتان
استيقظت بريتني فقالت:ماذا افعل هنا؟
فقالت ليدي:بريتني لدي شيء يجب أن أخبرك به.
فقالت بريتني:ما هو؟
فقالت ليدي:بريتني أنتي لا استطيع.
وجلست في أخر السرير
فقالت بريتني: ماذا هناك يا ليدي أقلقيني.
فقال جوليان:بريتني أنتي.
وتنهد وقال:أنتي حامل.
فقالت:ماذا؟
فقالت ليدي:كما سمعتي؟
فقالت:مستحيل.
فقال جوليان:لا يوجد مستحيل.
فقالت:من ذو متى؟
فقالت ليدي:من ذو شهر و أسبوع.
فقالت بريتني:من ذو شهر وأسبوع مستحيل.
فقالت ليدي:من هو يا بريتني؟
فقالت:لا أعلم.
ثم تذكرت فقالت:مستحيل يكون منه.
فقالت ليدي:من هو أخبريني؟
فقالت:زاك.
فقال ليدي:كنت أعرف ذلك يجب أن تخبره.
فقالت بريتني:لا أرجوك لا تخبريه.
فقال جوليان:لماذا؟
فقالت:لقد أكمل حياة وهو سعيد لا أريد أن أكون سبب في إتعاسه أرجوكم لا تخبروه.
فقالت ليدي:ما العمل الآن هل ستجهضينه؟
فقالت بريتني:لا مستحيل.
فقالت ليدي:حسنا كما تردين لكن يجب أن لا تخبر أحد.
فقالت بريتني:لا أهتم.
فقال جوليان:إذ علموا سيعلم أنه طفله.
فقالت بريتني:إذا ما يجب أن أفعل؟
فقالت ليدي:لدي الحل وهو أن تتزوجين ريك.
فقالت:ماذا؟مستحيل أن يوافق.
فقالت ليدي:صدقيني سيوافق؟
فقالت بريتني:حسنا.
وعادت لمنزل وهي ومبتسمة ومصدومة ولما دخلت وجلست بريتني وجلست بجانبها ليدي ومن جانبها الأخر جوليان وقالوا:لدينا شيء نريد أن نخبرك إيه.
فقالت أمها:ما هو؟
فقالت بريتني:أمي.
ثم ضحكت
فقالت ليدي:الموضوع لا يضحك لما الضحك؟
فقالت بريتني:حسنا أمي أنا.
وضحكت وكانت أمها مستغربه
فقال جوليان:سيدتي بريتني.
فقالت بريتني:سأقول أمي أنا حامل.
فقالت أمها:ههه مزحه ثقيلة.
ونظرت لهم إذ هم جادون
فقالت:يبدوا الأمر جاد مّن من؟
فقالت بريتني:من.
فقاطعتها ليدي وقالت:ريك.
فقالت أمها:ماذا ريك؟
فقالت بريتني:لا ليس ريك سأكون واضح معك أنه زاك.
فقالت أمها:توقعت ذلك أيتها حمقاء.
وقامت ووقفت عندها فقالوا:ماذا ستفعل الآن؟
فجلست عندها وقالت:ستظلين في الفراش ولن تتحركين.
فقالت بريتني:لكن لا أريد أن يعرف ولدينا خطة.
فقالت أمها:ما هي؟
فأخبرتها
فقالت أمها:حسنا لكن سأشتري لك منزل أكبر كهذا.
فقالت بريتني:لا داعي.
فقالت أمها بلى وكيف ستعيشون هنا أن المنزل ضيق.
فقالت بريتني:حسنا.
اتصلت ليدي على ريك فرد
فقالت ليدي:ريك أريد أن تأتي الآن لمنزل والدة بريتني في نيويورك.
فقال:حسنا أنا آت.
فقالت:حسنا سأنتظرك.
وفي العصر رن الجرس فتحت الخادمة إذ هو ريك فدخلت
وقال:ماذا هناك هل بريتني بخير؟
فقالتا ليدي بريتني:تعال.
وجلسوا جميعهم واخبروه
فقال:هل تريدون أن أتزوجها لكي لا يعلم زاك؟
فقالت بريتني:أنا أعلم ولكن أنت حر لا تريد حسنا أعتبر إننا لم نقل لك شيء حسنا.
فقال:لا, سأتزوجك أنها فرصة لا تعوض.
فصدمت وابتسمت وقالت:كما أنت لعين.
فقال:أعلم.
فقالت ليدي:حسنا سيأتي عاقد النكاح الآن.
فقال ريك:ماذا؟
فقالت بريتني:ماذا؟ الآن حسنا كل ما أسرعنا كان أفضل.
فقال:حسنا إذا.
إذ يرن الجرس ففتحت ليدي إذ هو قاعد النكاح وزوجهما وذهب
فقالت أمها:تهانينا.
فقالا:شكرا.
فقالت أمها:هذه هي هدية زوجكما.
وأعطتهم ورقة ففتحتها بريتني وقرأتها فقالت:بهذه السرعة اشتريته.
فقالت أمها:لا لم اشتريه هي فله لي صغيرة هنا لكي تكوني قريبه مني.
فقالت ليدي:ريك لكن ستظلان متزوجان حتى مولد بريتني ثم هل ستنفصلان؟
فقال:حقا!
فقالت بريتني:لا أعلم.
فأعطت أمها ريك المفتاح
فقال أمها:هيا لمنزلكما.
فقالا:حسنا.
وذهبوا لمنزل وكان لطيف
فقال ريك:أنه لطيف جدا.
فقالت:محق.
ودخلت المطبخ وفتحت الثلاجة وجدتها خالية
فقالت:سأذهب لمركز التجاري.
فقال ريك:مستحيل.
فقالت:لما؟
فقال:أنتي حامل أجلسي وأنا سأذهب ماذا تردين؟
فقالت:أجلب كل شيء لكن أهم شيء أجلب ليمون.
فقال:حسنا.
وخرج فابتسمت وجلست وبعد ساعة عاد وكان معه أعراض كثيرة فاتت بريتني وبحثت عن الليمون
فقالت:ريك أين الليمون؟
فقال:آه لم أجلب.
فقالت:حسنا.
فقال:سأذهب وأجلب لك.
فقالت:لا داعي.
فقال:بلى سأجلبه.
وخرج فضحكت وقالت:أنة يريد أن يعوضني كل ما فعله في الماضي.
وخرجت إلى الشرفة لتتنشق هواء وفتحت المذياع إذ أغنية رومانسية
فقالت:آه الهواء أعاد لي الحياة.
أما زاك كان جالس هو و مليندا ينظرون لتلفاز فقالت مليندا:أنا عطشه جدا وهنا حر يا ليمونيتا أجلبي لي ماء.
فقال زاك:أنه يوم إجازتهم.
فقالت:إذ أنت أتي به.
فقال:حسنا.
وقام وذهب لمطبخ وسكب لها ماء فراء الباب فدخل الغرفة وتذكر لما أتت بريتني منزل فأضاء نور الغرفة إذ كل الغرفة صورها فخرج مسرع وأطفئ الأنوار وأغلق الغرفة وأعطها الماء
فقالت:ماذا بك وكأنك رأيت أمامك شبح؟
فقال:لا شيء.
فقالت:حسنا.
وشربت الماء ثم قالت:إذ كنت متضايق أخبرني أنا زوجتك.
فنظر لها وقال:لا شيء يا عزيزتي.
فضحكت فقال في نفسه:قبيحة ههه.
أما بريتني كان جالسة إذ يرن الجرس ففتحت على أنه ريك ولما فتحت إذ أصدقائها كلهم فدخلوا فاستغرب
فقالت:ما أدرك أني هنا؟
فقالت غابي:كيف؟
فقالت مولي:نعم ومتى؟
فقال بري:ولما لم تخبرينا؟
فقالت ميسي:وهل أخبرتيه؟
فقالت بريتني:عن ماذا تتحدثون؟
فقالوا:عن حملك.
فقالت:ماذا وصل الخبر لكم إذ وصل له.
وأغمى عليها لكنهم لحق بها ومسكوها ووضعها على الأريكة ورشتها مولي بماء فاستيقظت
وقالت:هل أحد أخبره؟
فقالوا:لا.
فقال جون:اتصلت عده مرات عليه لكن لم يرد.
فقالت بريتني:جيد لا تخبروه.
فقالوا:لماذا؟
فقالت:لا أريد.
فقالوا:حسنا.
فقالت مولي:في إي شهر؟
فقالت:في الشهر الأول.
فقالوا:آه.
فقالت غابي:وهل بعد أن زوج أم قبل؟
فقالت:بطبع قبل.
إذ دخل ريك وقال:مرحبا عزيزتي.
فقالت بريتني:آهلا هل أحضرت الليمون؟
فقال:بطبع لكن لما الجميع هنا؟
فقالت:علموا بالموضوع.
فقال:وهل زاك علم؟
فقالت:لا.
فقال:الحمد لله.
فقالوا:ماذا تفعل هنا؟
فقال ريك:ألم تخبركم؟
فقالوا:لا لم تخبرنا ماذا؟
وضع الأكياس وجلس بجانب
وقال:نحن متزوجان.
فقالوا:ماذا؟
فقالت بريتني:كما سمعتم.
فقالوا:لماذا؟
فقال:لكي لا يعرف زاك.
فقالوا:لعنين.
فقالت بريتني:أعلم.
ونهضت وأخذت الليمون وعصرته كمية كبيرة ووضعتها على النار حتى غلي وأخذت كأس كبير وسكب لها وعادت وجلست وشربت فقال لايت:ليمون مغلي.
فقالت:نعم.
وبعد عده أيام أعلنت بريتني وريك أنها حامل وكان زاك في المنزل وسمع الخبر وصدم
وقال في نفسه:بهذه السهولة نستني.
ونزل رأسه وقال:من حقها أن تكمل حياتها وأنا من خانها.

التعديل الأخير تم بواسطة wιтсн ; 07-01-2011 الساعة 11:14 PM