البارت 31 وفي اليوم التالي استيقظت نانسي وتزيت ونزلت وجدت أمها في سيارة ركبت وكانت خجله فقالت بريتني:آه لما خجلة لأنك ستقابلين ليون صحيح؟ فقالت:صحيح. فضحكت بريتني وقالت:لا تستلمي له هم يحبوا التي لا تستلم. فقالت نانسي:نصيح جيده. ووصلوا المدرسة ونزلت نانسي ودخلت والمدرسة وكان الجميع ينظر لها وخاصة الفتيات كانوا ينظرون لها بنظرات حقد ونزلت من الدرج إذ تسمع أحد يقول:آهلا بك. فرفعت رأسها إذ هو ليون أمامها وهو مبتسم فابتسمت فقالت لراي:يا إلهي. وأغمى عليها فحملوها فقالت نانسي:أنتي كأمك. فابتسم ليون وقال:وأنتي كأمك جميلة. فابتسمت فقال:أرفعي رأسك وأنظر لي. فقالت:لا أستطيع. فقال:أتخجلين. فقالت:لا أعلم. فمسك رأسها ورفعه وقال:هكذا. إذ يرن الجرس فدخلوا لفصل فدخلت غابي وقالت:مرحبا. فقالوا:آهلا. فقالت غابي:نانسي أمك أخبرتني بما حصل تهانينا لكن يا ليون أنا أعرف نانسي جيد هي كأمها تماما صاحب صوت جميل ولديها ثقة كبيرة بنفسها إي لا تغار. فقال:ما أدراك؟ فقالت:لأن نفس الجلسة مع أنها خجولة قليلا ونفس الذكاء فكانت أمها ذكية جدا في الرياضيات. فقالت نانسي:تحليل نفسي جيد. وقال ليون في نفسه:سنرى كيف لا تغار؟ فقالت غابي:لكن تختلف في شيء واحد وهو بريتني غامضة لا تعرف هل هي تحب أم هي تكره وشيء أشياء كثير خلف ابتسامة كبيرة. وحان وقت الاستراحة الغداء كانت نانسي جالسة مع صديقاتها وأتى ليون وجلس بجانب فتاة جميلة فقالت لراي:آه أنظري إلى ليون مع من يجلس. فنظرت وقالت:لا يهم أبدا. وأخذت طلاء أظافر لونه أصفر وظلت تطلي أظافرها وتغني أغنية إذ تسمع أحد يغني معها إذ بريتني وهي تجلس بجانبها ثم قالت بريتني:أعطيني سأطلي لك أنا. وأخذت طلاء لأظافر وطلت لها أظافرها إذ أتى ليون وقال:حقا أنتي لا تغارين. فقالت نانسي:لقد قالت لك المعلمة غابي أني لا أغار مثل أمي. فقالت بريتني:جيد أنتي مثل أمك. وصفقا بأيدهم فقالت لراي:هل أنتي متأكدة أنها أمك؟ فقالت نانسي:بطبع. فقالت لراي:أشك أنها أختك. فضحكت بريتني وقالت:بريئة. ولما انتهت قالت:وداعا أراك في المنزل. فقالوا الطلاب:أرجوك ملكة الإغراء غني لنا أحد أغنية ملكة الحب. فقالت بريتني:آسفة أطلبوا من نانسي. فقالوا:حسنا. وطلبوا منها قالت:حسنا. وبدأت تغني بخجل فنظرت لها بريتني وقالت:تشجعي. وجمعت شجاعتها وبدأت تغني جيدا ولما انتهت أتى المدير وقال:نحن لسنا في ملهى. فقالت بريتني:اعذرني آسفة. فقالت:هذا ليس صوتك يا بريتني صوتك أقوى من هذا بكثير وأجمل بكثير. فقالت بريتني:شكرا. فقال:العفو لكن من هو؟ فقالت نانسي:أنا. فقال:أبنت بريتني إذا سأسامحك هذه المرة لأن فضائل أمك كثيرة علي. فقالت بريتني:أنا! فقال:نعم أنتي لقد حين تبرعتِ بخمس ملاين دولار لمرضى السرطان كانت أبنتي بينهم وأنقذتها. فقالت:لا عليك كنت أنا أيضا مصابة به فأحسست بمشاعره. فقالت نانسي:حقا يا أمي كنت مصابة به. فقالت بريتني بارتباك:هاه ماذا كنت أريد أن أقول لك هذا شيء بسيط. فقالت نانسي:هذا شيء ليس بسيط متى أصبتي به. فقالت:وأنا عمري عشر سنوات. فضمتها وقالت:لقد أخفتني عليك. فضحكت بريتني وقالت:لا عليك كوني قوية أنا لم استلم له فلذا أنا حية. فقالت:ربما يعود لك أنا لا أريد أن ترحلي وتتركيني. فقالت:مهما كان أنا معك سوى كنت هنا أم لا. فتركتها وقالت:حقا! فقالت:نعم هيا أريني ابتسامتك. فابتسمت نانسي فقالت بريتني:حسنا إلى اللقاء. وذهبت فقال ليون:ماذا بك؟إذ رحلت أنا معك. فقالت:لو رحلت سوف انتحر بعدها لا أستطيع البقاء دونها. فقال:هل تعشقين أمك؟ فقالت:لا أنا مجنونه بها. فضحك ليون وقال:هيا بنا. وذهبت بريتني للمنزل وهي في الطريق إذ يرن هاتفها فردت وقالت:مرحبا. ثم قالت:ماذا أنا قادمة حسنا. واتصلت على غابي وقالت:مرحبا غابي هل ممكن أن تهتمي بنانسي حتى أعود من نيويورك. فقالت غابي:لماذا؟ فقالت:أمي يا غابي. فقالت غابي:حسنا. وأغلقت الخط وذهبت لفصل نانسي وجدت معلمة الفنون فقالت:لو سمحت ممكن نانسي قليلا؟ فقالت معلمة الفنون:إذ أردتها أدخلي لها. فتنهدت ودخلت وذهبت لنانسي وقالت:نانسي عزيزتي. فقالت نانسي:ماذا هناك؟ فقالت غابي:أمك. فقالت نانسي بصوت عالي:ماذا بها؟ فقالت غابي:هدئ من روعك ذهب لنيويورك. فقالت:ماذا ومتى ستعود؟ فقالت غابي:لا أعلم لكن سوق تأتين معي للمنزل في نهاية الدوام. فقالت نانسي:حسنا. وانتهاء الدوام خرجت نانسي واتصلت على أمها وقالت:أمي لما ذهبي وتركتني هاه؟ فقالت بريتني:ماذا بك يا عزيزتي؟ فقالت: لما ذهبت وتركتني؟ فقالت بريتني:سأعود لا تقلقي. فقالت:سأنتظرك. فقالت بريتني:نانسي لا تذهبي مع غابي سآتي وأخذك. فقالت نانسي:حسنا. وأغلقت الخط فأتت غابي فقالت نانسي:ستأتي أمي لتأخذي قلت قالت لي ذلك. فقالت غابي:حسنا. وظنت غابي أن نانسي تكذب فقالت:سأظل معك حتى تأتي. وبعد عشر دقائق قالت غابي:لأظنها لن تأتي هيا بنا. فقالت نانسي:لا لن أتحرك. وكان ليون ينتظر معها إذ أتت بريتني فقالت نانسي:رايتي ستأتي. توقفت بريتني وقالت:نانسي هيا. فركبت وضمتها وقالت:لا تتركيني مرة أخرى. فقالت:حسنا . وذهبوا فقال ليون: أنها حقا مجنونه. وذهب وصلوا لمحطة القطار وركبوا القطار فوضعت نانسي رأسها على كتف بريتني ونامت وضمتها بريتني فرآهم طبيب نفسي فقال:أنتم منحرفات صحيح؟ فقالت بريتني:لا. فقال:بلى لما تضمينها بهذه الطريقة إذا؟ فقالت بريتني:أنها أبنتي. فقال:أبنتك! فقالت:نعم. فقال:لا يبدون عليك أن لديك أبنه كم عمرة؟ فقالت:خمس وثلاثون. فقال:حقا! يبدوا أنك في العشرينات واحد وعشرون أو أثنين وعشرون. فقالت:شكرا لك. ووصلوا لنيويورك وذهبوا لمستشفى وجدوا أمها في العناية المشددة فقالت الطبيب:ماذا حصل لها؟ فقال:لديها جلطة مفاجئة. فقالت:ماذا؟ ونظرت من نافذة إذ قلبها توقف وبداء إنذار فدخلوا مجموعة من الأطباء وعملوا لها ضربات كهربائية لكن لم ينفع فنظر الطبيب لبريتني وقال:آسف لم نستطيع إنقاذها. فقالت:مستحيل.
التعديل الأخير تم بواسطة wιтсн ; 07-03-2011 الساعة 10:25 AM |