هل ضاقت الحياة بنا يوما اكيد وكيف نخرج من ضيق حياتنا ماذا نفعل حتى نحمى انفسنا من هذا الضيق
كونوا معى اخوتي حتى نعرف ماذا نفعل اذا ضاقت نفسنا يوما بالحياه.
اذا ضــــــــــاقــــــــــت نفســــــــــــك يــــــــومــــــا بالحيـــــــــــــاه
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة...!!
فتذكر قول الله تعالى
( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ
وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ
فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَاسِقُونَ ")
أرحنا بها يا بلال
********
إذا ضاقت نفسك يوما بالحياة.
فما عدت تطيق آلامها و قسوتها...
إذا تملكك الضجر و اليأس
و أحسست بالحاجة إلى الشكوى
فلم تجد من تشكو له..
فتذكر ان لك رباً رحيماً
يسمع شكواك و يجيب دعواك
فتذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم
" أرحنا بها يا بلال"
*********
فإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك
فافقت على لدغك ضميرك تؤرقك
وإذا نكست رأسك خجلاً من نفسك
وأحسست بالندم يمزق فؤادك
فتذكر أن لك رباً غفوراً
يقبل التوبة و يعفو عن الزلة
قد فتح لك بابه و دعاك إلى لقائه
رحمة منه وفضلاً
وتذكر قول النبى صلى الله عليه و سلم:
ارحنا بها يا بلال
**********
أجل يا أخوتي ...إنها.. الصلاة
وهذه بعض معانيها.
إننا تعلمنا من الصلاة حركاتها
وسكناتها لكننا لم نفهم روحها و معانيها..
أن الصلاة هى باب الرحمة و طلب الهداية
هى اطمئنان لقلوب المذنبين ,
هى ميراث النبوة..
فهى تشتمل على أسمى معانى العبودية
منقول للفائده