و اما خارج كتب الحديث الشريف .....فقد جاء ايضا في مصر :
وعن يعقوب بن يزيد رفعه قال : قال أمير المؤمنين - يعنون : علي بن أبي طالب - : ( ماء نيل مصر يميت القلوب ) الكافي (6/391)
وعن جعفر الصادق - عليه السلام - قوله : ( تفجرت العيون من تحت الكعبة ، وماء نيل مصر يميت القلوب والأكل في فخارها وغسل الرأس بطينها يذهب بالغيرة ويورث الدياثة)
وعن الرضا - عليه السلام - أنه قال : ( ما غضب الله على بني إسرائيل إلا أدخلهم مصر ، ولا رضي عنهم إلا أخرجهم منها إلى غيرها
وقولهم : ( أبناء مصر لعنوا على لسان داود - عليه السلام - ، فجعل الله منهم القردة والخنازير ( ..... بحار الأنوار (60/208( تفسير القمي ( ص 596 (
ورواية : ( انتحوا مصر لا تطلبوا المكث فيها لأنه يورث الدياثة ( بحار الأنوار (60/211(
ورواية : ( بئس البلاد مصر ... ) بحار الأنوار (60/210) تفسير العياشي (1/305)
عن أبي الحسن الرضا - عليه السلام – أنه قال : ( قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا تغسلوا رؤوسكم بطين مصر ، فإنه يذهب بالغيرة ويورث الدياثة) .... الكافي (5/318) وعن أحمد بن محمد بن أبي نصر قال : سمعت الرضا - عليه السلام - يقول : وذكر حديثًا في ذم مصر - ، فقال : ولقد قال رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - : لا تغسلوا رؤوسكم بطينها ، ولا تأكلوا في فخارها ، فإنه يورث الذلة ويُذهب بالغيرة .... قلنا له - يعني للرضا - : قد قال ذلك رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ؟ قال : نعم) .... الكافي (5/318)
وقال كعب الأحبار: ومصر أرض نجسة كالمرأة العاذل يطهرها النيل كل عام
وقال عمر بن شبه: ذكر ابن عبيدة في كتاب أخبار البصرة عن كعب الأحبار: خير نساء على وجه الأرض: نساء أهل البصرة إلا ما ذكر النبيّ صلى الله عليه وسلم من نساء قريش، وشرّ نساء على وجه الأرض: نساء أهل مصر
وقال عبد اللّه بن عمرو: لما أهبط إبليس وضع قدمه بالبصرة وفرخ بمصر
و سبب ذلك : انه يتصف اهل مصر بقلة الغيرة وكفاك ما قصه الله سبحانه وتعالى من خبر يوسف عليه السلام ومراودة امرأة العزيز له عن نفسه وشهادة شاهد من أهلها عليها بما بيّن لزوجها منها السوء فلم يعاقبها على ذلك بسوى قوله: " استغفري لذنبك إنك كنت من الخاطئين " يوسف 29.
و يقول ابن الكثير في كتابه البداية و النهاية الجزء الأول صفحة 318:
فذكر ابن عبدالحكم في تاريخ مصر أنه من ذلك الزمان تسلط نساء مصر على رجالها، بسبب أن نساء الأمراء والكبراء تزوجن بمن دونهن من العامة، فكانت لهن السطوة عليهم، واستمرت هذه سنة نساء مصر إلى يومنا هذا
فحدثني ابن لهيعة عن يزيد بن أبي حبيب: أن نساء القبط على ذلك إلى اليوم إتباعًا لمن مضى منهم لا يبيع أحدهم ولا يشتري إلا قال: استأمر امرأتي.
وقال: إن فرعون لما غرق ومعه أشراف مصر لم يبق من الرجال من يصلح للمملكة فعدّ الناس في مراتبهم بنت الملك ملكةً وبنت الوزير وزيرةً وبنت الوالي وبنت الحاكم على هذا الحكم وكذلك بنات القوّاد والأجناد فاستولت النساء على المملكة مدة سنين وتزوّجن بالعبيد واشترطن عليهم أن الحكم والتصرف لهنّ.
فاستمرّ ذلك مدة من الزمان ولهذا صارت ألوان أهل مصر سمرًا من أجل أنهم أولاد العبيد السود الذين نكحوا نساء القبط بعد الغرق واستولدوهنّ. وأخبرني الأمير الفاضل الثقة ناصر الدين محمد بن محمد بن الغرابيلي الكري رحمه اللّه تعالى: أنه مذ سكن مصر يجد من نفسه رياضة في أخلاقه وترخصًا لأهله ولينًا ورقةً طبع من قلة الغيرة ومما لم نزل نسمعه دائمًا بين الناس إن شرب ماء النيل ينسي الغريب وطنه.
ومن أخلاق أهل مصر الإعراض عن النظر في العواقب فلا تجدهم يدّخرون عندهم زادًا كما هي عادة غيرهم من سكان البلدان بل يتناولون أغذية كل يوم من الأسواق بكرةً وعشيًا.
ومن أخلاقهم: الانهماك في الشهوات والإمعان من الملاذ وكثرة الاستهتار وعدم المبالاة قال لي شيخنا الأستاذ أبو زيد عبد الرحمن بن خلدون رحمه الله تعالى: أهل مصر كأنما فرغوا من الحساب.
وقد روي عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه: أنه سأل كعب الأحبار عن طبائع البلدان وأخلاق سكانها فقال: إن اللّه تعالى لما خلق الأشياء - جعل كل شيء لشيء فقال العقل: أنا لاحق بالشام فقالت الفتنة: وأنا معك وقال الخصب: أنا لاحق بمصر فقال الذل: وأنا معك وقال الشقاء: أنا لاحق بالبادية فقالت الصحة: وأنا معك.
ويقال: لما خلق اللّه الخلق خلق معهم عشرة أخلاق: الإيمان والحياء والنجدة والفتنة والكبر والنفاق والغنى والفقر والذل والشقاء فقال الإيمان: أنا لاحق باليمن فقال الحياء: وأنا معك.
وقالت النجدة: أنا لاحقة بالشام فقالت الفتنة : وأنا معك.
وقال الكبر: أنا لاحق بالعراق فقال النفاق: وأنا معك.
وقال الغنى: أنا لاحق وعن ابن عباس رضي الله عنهما: المكر عشرة أجزاء.
تسعة منها في القبط وواحد في سائر الناس.
ويقال: أربعة لا تعرف في أربعة: السخاء في الروم والوفاء في الترك والشجاعة في القبط والعمر في الزنج.ووصف ابن العربية أهل مصر فقال: عبيد لمن كلب.
أكيس الناس صغارًا وأجلهم كبارًا.
وقال المسعودي: لما فتح عمر بن الخطاب رضي اللّه عنه البلاد على المسلمين من العراق والشام ومصر وغير ذلك كتب إلى حكيم من حكماء العصر: إنا لَناس عرب قد فتح اللّه علينا البلاد ونريد أن نتبوأ الأرض ونسكن البلاد والأمصار فصف لي المدن وأهويتها ومساكنها وما تؤثره الترب والأهوية في سكانها.
فكتب إليه: وأما أرض مصر فأرض قوراء غوراء ديار الفراعنة ومساكن الجبابرة ذمّها أكثر من مدحها هواؤها كدر وحرّها زائد وشرّها مائد تكدر الألوان والفطن وتركب الإحن وهي معدن الذهب والجوهر ومغارس الغلات.
غير أنها تسمن الأبدان وتسودّ الإنسان وتنمو فيها الأعمار وفي أهلها مكر ورياء وخبث ودهاء وخديعة.
وهي بلدة مكسب ليست بلدة مسكن لترادف فتنها واتصال شرورها.
وقال عمر بن شبه: ذكر ابن عبيدة في كتاب أخبار البصرة عن كعب الأحبار: خير نساء على وجه الأرض: نساء أهل البصرة إلا ما ذكر النبيّ صلى الله عليه وسلم من نساء قريش وشرّ نساء على وجه الأرض: نساء أهل مصر.
وقال عبد اللّه بن عمرو: لما أهبط إبليس وضع قدمه بالبصرة وفرخ بمصر.
وقال كعب الأحبار: ومصر أرض نجسة كالمرأة العاذل يطهرها النيل كل عام.
وقال معاوية بن أبي سفيان: وجدت أهل مصر ثلاثة أصناف: فثلث ناس وثلث يشبه الناس وثلث لا ناس.
فأما الثلث الذين هم الناس: فالعرب والثلث الذين يشبهون الناس: فالموالي والثلث الذين لا ناس: المسالمة يعني القبط.
http://www.al-eman.com/islamlib/view...BID=224&CID=11 - كتاب بدائع الزهور في وقائع الدهور لابن اياس او للسيوطي: اعلم ان طبائع اهل مصر , وامزجتهم وأخلاقهم بعضها شبهها ببعض. فان ابدانهم سخيفه , سريعه التغيير , قليله الصبر والجلد.. وكذلك اخلاقهم تغلب عليها الاستحاله.. والانتقال من شيء الى شيء.. وعندهم الجبن و القنوط و الشح.. و قلة الصبر على الشدائد.. و سرعة الخوف من السلطان.. و عندهم قلة الغيره على عيالهم.. و عندهم التحاسد في بعضهم.. و كثرة الكذب و ذم الناس , ومنهم من خصه الله بالعقل و حسن الخلق
لم أجد رابط لهذا الكتاب الا هذا المختصر
http://www.marefa.org/index.php/%D8%...87%D9%88%D8%B1 و نقلت :
من أراد ان يعرف حقيقة رجال مصر الذين يعيشون في عصرنا الحالي فليقرأ الأسطر التالية للمؤرخ بن كثير:
في البداية والنهاية لابن كثير قال بالحرف الواحد((((ولما خرج فرعون لملاحقة موسي خرج معه علية القوم والسادة من البلاط الملكي لفرعون وغرقوا معه,فتزوجت نساء القصر الفرعوني بالغوغاء والرعاع من أهل مصر وذلك لعدم وجود غيرهم فرؤوس القوم قد غرقوا مع فرعون ,وكانت السلطة بيد زوجاتهم لأنهن من عائلة ملكية وأزواجهم من عامة الناس,ولا زال أمر مصر بيد نساء مصر لا بيد رجالها حتي يومنا هذا)))انتهي كلام ابن كثير.
قبل أن ندخل في بيان مكانة مصر في القرآن الكريم والسنة المطهرة لنقرأ هذه الكلمات لصحابي جليل هو عمرو بن العاص في وصف أهل مصر حيث قال(أرضها ذهب ، ونساؤها لعب ورجالها لمن غلب ،، تجمعهم الطبلة وتفرقهم العصا )وهذا الكلام ثابت بالتواتر والدليل ان العلامة المصري ابن حجر العسقلاني عندما حقق كتاب ابن كثير البداية والنهاية لم يغير في هذه الجملة شيئا او يعدل بها ، و كأن ابن حجر يقر بهذه الجملة ، و حتى و لن لم تصح نسبتها لعمرو بن العاص
والله كأن هذا العالم يري وضع مصر الآن وكيف أنهم بالضبط كما وصفهم,فعندما حمكهم الملكيون انصاعوا لهم ولما جاء عبدالناصر وشلته قالوا هذا ربي هذا أكبر وانصاعوا وراء الحاكم الجديد وشعارهم في ذلك اللي ياخذ أمي أناديه عمي,وقد وصفها القائد الفذ قتيبة بن مسلم بقولة( علجة بظراء لا تمنع ساقيها) أي انها لا تتمنع عن الفاتحين, فلم تفشل محاولة عبر التاريخ لفتح مصر مثل القسطنينية التي انتظر المسلمون قرابة الالف عام لفتحها. ونري الآن كيف تجمعهم طبول روبي وعمرو دياب وتفرقهم عصيان وهراوات الأمن المركزي
والآن لنذهب لتفسير الآيات التي ورد بها ذكر مصر في القرآن الكريم. يقول الله عز وجل"ادخلوا مصر انشاءالله آمنين"هذا الكلام قاله سيدنا يوسف لإخوته في ذلك الزمن وليس من الضرورة أن يكون الأمن صفة ملازمة لأرض مصر علي مدي الدهور والدليل قوله(إنشاءالله)فعلق الأمن بالمشيئة,والدليل ما حصل بعد ذلك لبني إسرائيل وهم أبناء سيدنا يعقوب وإخوة يوسف والدليل قول الله تعالي في
موضع آخر" و!ذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء من ربكم عظيم"فأين الأمن من هذا البلاء!!! وهذا أيضا دليل علي أن الذي بني الأهرامات هم المصريون بأوامر عليا من فرعون وملأه فكان يتأمر عليهم في أرضهم وبنوها رغما عنهم,كما حفروا قناة السويس رغما عنهم بأوامر الفرنسيين و المهندس دليسبس الذي خلده التاريخ ونسي مئة الف مصري ماتوا من الأمراض والأوبئة أثناء عمليات الحفر والبناء,لأنهم اعتادوا علي تلقي الأوامر والعمل عند الآخرين
أما في قوله تعالي"اهبطوا مصر فإن لكم ما سئلتم" ويستدل البعض من أن هذا القول شهادة بأن مصر فيها كل ما يتمناه إنسان وهذا القول باطل من وجهين. الوجه الأول: أن مصر هنا ليس المقصود منها مصر الدولة ولكن المقصود مصرا من الأمصار أي بلدا من البلدان والدليل أن مصر ممنوعة من الصرف لعلة العلمية والتأنيث فلا يمكن أن يدخل التنوين علي لفظ مصر الدولة لو كانت هي المقصودة.
الوجه الثاني لو سلمنا جدلا بأن المقصود هو مصر الدولة كما يتشدق المصريون لكان هذا الكلام ذما لها وليس مدحا لأن الله يقول قبل قوله تعالي(اهبطوا مصر.....) " وإذ قلتم يا موسى لن نصبر على طعام واحد فادع لنا ربك يخرج لنا مما تنبت الأرض من بقلها وقثائها وفومها وعدسها وبصلها، قال أتستبدلون الذي هو أدنى بالذي هو خير، اهبطوا مصـرا فإن لـكـم ما سألتم ] (البقرة 61) فمصر هنا هي باختصار البديل الأسوأ. أما سيدنا يوسف فإنه لم يستطع أن يقيم شرع الله في مصر والدليل قوله تعالي" ما كان ليأخذ أخاه في دينِ الملك