تذكير:
ضحك الجميع عليهما و قالوا : أنتما حقا مضحكان :7ayaty: :7ayaty:
رمقتهم بحدة هي و جاك فصمتوا جميعا ليقول سام : إلى غرفكم جميعا لقد تأخر الوقت ...
جاك بسخرية : حاضر أبي
سام : أنا لا أمزح ..
نجيزة : اذهبوا أما أنا و لورا فلدينا عمل
جاك و هو يسير : لا تتأخرا ...
نجيزة : لقد بدأت أنزعج من اهتمامك الزائد بي و أنت تعلم بأني سأقتلك..
جاك : إلى اللقاء ..أراك غداااااااااااا
خرج الجميع ، فقالت لورا : ما هذا العمل الذي تحدثت عنه؟نجيزة : أيتها الحمقاء ..ألم تكوني بالأمس متشوقة لمعرفتي و اليوم نسيت ؟..لن أخبرك إذن
لورا : آه لقد نسيت ..كلي آذان صاغية تكلمي
نجيزة : سأخبرك بشكل مختصر..لقد توفي والدي و أنا في الرابعة من عمري ..و كان هذا الحادث منعرجا كبيرا في حياتي خاصة بعد أن أخذت جدتي أم أمي أخي معها لأمريكا تاركة إياي عند عمتي التي تولت تربيتي ...كل ما أعرفه عنه أنه يحمل نفس قلادتي ، بعد سنتين من ذلك اليوم انضممت إلى نادي للمبارزة بالسيف ...ضحك علي الكل بسبب صغر سني من جهة و كوني فتاة من جهة..لكن كل هذا لم يثبط من همتي بل واصلت المثابرة حتى بلغت هدفي ..لم يمضي إلا عام وهزمت كل الأعضاء و لم يبقى لي إلا الرئيس و قد هزمته في عيد مولدي السابع و قد أشاد بقوتي و ل يزال إلا الآن على اتصال دائم معي ..كان سبب تفوقي هو حزني و حقدي على الحياة لذا كنت أحاول دائما أن أبرع في هذه الرياضات ..بعد مدة انتقلت لنادي الكاراتيه هناك أين تغلبت على الجميع في سن التاسعة فقد واجهتني بعض المشاكل آن ذاك بسبب الضائقة المالية التي أصابت عمتي...أما بالنسبة لعدم تكوين صداقة طيلة هذا الوقت هو كوني تلقيت الخيانة من أقرب الناس لقلبي ..عندما جئت لهذه المدرسة لم أكن أريد أن أرهب الطلاب بقوتي بل أردت العيش كأي طالبة ..فصادقت جاك و من ثم فتى يدعى زاك، كان هذا الفتى يحمل في نيته شرا لي و لكني لم أكتشف ذلك إلا بعد أن أوقعني في شراكه و جعلني متيمة به، ليفاجئني بعدا بتلك الطعنات قائلا أنه لا يمكنه أن يحب فتاة أقوى منه و أنه لم يتقرب مني إلا لسرقة مهاراتي و دراسة نقط ضعفي لأنه لن يدرس هنا بل سيدرس في المدرسة المنافسة لنا ...و لقد رأيت اليوم إعلانا عن بدأ مسابقة المبارزة بالسيف و أنا حقا أريد المشاركة فيها لتلقينه درسا لولا أن عددنا لا يكفي و الكل يخاف منهم لأنهم أبطال هذه الرياضة لست سنوات على التوالي. والعائق أن شرط الاشتراك أربعة مبارزين..
لورا : ماذا لو شارك سام و يو
نجيزة : أتمنى أن ينظما و سأكرس كل وقتي لتدريبهما...
لقد تأخر الوقت عودي للغرفة..
لورا : و أنت ؟
نجيزة :من عادتي الذهاب لشاطئ البحر أولا
لورا : أراك في الغرفة إذن..
ذهبت لورا الى الغرفة بينما نجيزة للبحر ...لما وصلت للبحر تبينت شخصا كان قد سبقها لمشاهدة تلاكم أمواج البحر و الصخور..اقتربت قائلة : من أنت يا هذا ؟.
التفت لها فأكملت باستغراب : سام؟؟؟؟؟؟؟
سام بابتسامة : أرجو أن أكون غير مزعج لأن من عادتي القدوم للبحر قبل النوم
نجيزة : و أنا أيضا ..
ليكملا معا : مع سماع موسيقى هادئة
سام : هذا رائع يبدو أن لدينا هواية مشتركة
نجيزة : أظن هذا...
صمتا قليلا ليقول سام : لي عندك طلب يا نجيزة ...أتمنى أن تحققيه لي ..