اهلا باحلى اعضاء
هذه قصّة حبِّ لن تنساها. . .
قابلَها في احدى الحفلات. هي كَانت جميلة لذا كان الكثير
من الرجال يُلاحقونَها
،
بينما هو كَانَ طبيعيَ جداً،َ لا يجذب اي إنتباه. في
نهاية
الحفلة، دَعاها لشُرْب القهوةِ مَعه، هي كَانتْ
متُفاجئة، لكن
بسبب ادبها وفت طلبهْ.
جَلسوا في
مقهى كانت لطيفة، وهو كَانَ متوترجداً رجاءً اَتْركُني أَذْهبُ إلى البيت (قالت في سرها). .
فجأة سَألَ النادل: "هل بالإمكان رجاءً أَنْ تَعطيني بَعْض الملحِ؟ أنا أوَدُّ أَنْ
اضِعْه في
القهوة."
الكُلّ حدّقَ فيه، غريب جداً! وجهه اصبحَ أحمراً،
لكن، بالرغم من ذلك
وَضعَ الملح في قهوتِه وشَربَه. سَألتْه
بفضول: ماهذه الهوايةِ؟
أجابَ: "متى عندما كنت طفلا صغيرا،كُنْتُ أَعِيشُ قُرْب
البحر،
احَببتُ اللعب في البحرِ، أنا يُمْكِنُ أَنْ أَحسَّ طعمَ البحرِ،
فقط
مثل
طعم القهوةِ المالحةِ. الآن كُلَّ مَرَّةٍ اشرب
القهوة المالحة،
افكّرُ بطفولتِي دائماً، اُفكّرُ بمدينتي الأصليةِ، أنا اشتاق لمدينتي الأصليةِ.
بينما قال ذلك
مَلأتْ الدموعُ عيونُه. هي قالتْ بعمق.
ذلك شعوره الحقيقيُ، مَنْ أعْمَاق قَلْبه. ثمّ بَدأتْ كَلام أيضاً،
تَكلّمَت حول
المدينة الأصلية البعيدة، طفولتها، عائلتها. ذلك كَانَ
كلام لطيف جدا،
أيضاً بِداية جميلة لقصّتِهم.
القصّة كَانتْ مثل كُلّ قصّة حبِّ جميلةِ،
الأميرة
تتزوّج مِنْ
الأمير، ثمّ يَعِيشونَ حياةَ سعيدةَ. . . ، و
كُلَّ مَرَّةٍ عندما تصنع
له القهوةُ، تَضعْ بَعْض الملحِ في القهوةِ،
بعد 40 سنةِ، تَوفّى، تَركَ لها رسالة قالَ: "
حبيبتي،
رجاءً إغفريْ لي، اغفري لي كذبِت حياتِيِ. هذه كَانتَ
الكذبة الوحيدة التي
قلتهاَ --- القهوة المالحة. اتتذكّريْ المرة الأولى التي كنا فيها في المقهى؟ أنا كُنْتُ متوتر جدا في ذَلِك الوَقت، في الحقيقة أردتُ بَعْض السُكّرِ، لَكنِّي
قلتَ ملح
كَانَ الامر محرجا بشدّة لي لذا فقد مَضيتُ في الحديث.
أردت أن أقول لك ِالحقيقةَ عدة مرات، لَكنِّي
كَنتَ أيضاً
خائف، كما وَعدتُ أَنْ لا أَكْذبَ مجددا. .
الآن أَنا
مُحْتَضر،
أنا لست خائفِ لذا أَقُول الحقيقة: أنا لا أَحْبُّ
القهوة المالحة،فهي ذات طعم غريب. . لَكنِّ كَانتَ القهوةُ المالحةُ
لي كُلّ
الحياة!
أنت سعادتُي الأكبرِ.
جَعلتْ دموعُها الرسالةَ رطبةَ كلياً.
وفي احد الايام شخص ما سَألَها: ما طعمُ
القهوة المالحة؟
فاجابت هو حلوُّ.