ashwaq15
،،بسمه غدير،، مـــلاــــ..ك ال ح ــزن
شكراًلكم لتعطيركم صفحاتي بمروركم الراقي
...
أرجو أن أكون عند حسن ظنكم
...
ومن أجلكم ها هو البارت الثاني
ஓ♥♡ღ◦˚° التحضيرஓ♥♡ღ◦˚°
تسللت أشعة الشمس الدافئة إلى الكون لتنتصر على الظلام..وترسل أشعتها إلى غرفة ذلك الملاك النائم بعمق وتداعب وجنتاها الناعمتين...استيقظت روزمن نومها وتوجهت إلى الحمام لتستحم...وبعد أن انتهت توجهت إلى خزانتها وانتقت فستاناً طويل بلا أكمام بلون زهورالكرز... ألقت نظرة أخيرة على نفسها بالمرآة. ريطت شعرها للخلف...ونزلت السلالم من أجل تناول الفطور...دخلت المطبخ لتقبل وجنتي أمها الدافئتين وهي تقول:أحلى صباح لأحلى أم في الدنيا..ابتسمت أمها بحنان وقالت:لكي أيضا حبيبتي..قال مايك وهو يستند إلى باب المطبخ:يالك من فتاة صغيرة.. وأردف: ألم تكبري لقد أصبحت الآن في التاسع عشر من عمرك.. قالت بدلال:أمي أرجوك قولي له أن يتركني وشأني..قالت الأم وهي تضم روز إلى صدرها:كفى يا مايك دعها وشأنها فما زالت دلولتي الصغيرة.مدت روز لسانها لأخيها بمرح..أما مايك فقد قال وهو يلوح بيده خارجا من المطبخ:حسنا..حسنا..ولكن أسرعوا قليلا بالفطور...وضعت روز الأطباق على الطاولة وبدؤوا بتناول الطعام..قالت الأم:ألن تذهبوا اليوم إلى السوق لاشتراء حاجيات المدرسة؟.أجابها مايك بلا مبالاة:لقد فعلت...شعرت روز بالحزن من جملة أمها الأخيرة فقد تذكرت أنها ابتعدت عن صديقاتها بعد انتقالهم من مدينتهم..أجابت وهي تتنهد:سأذهب اليوم.. أنهى مايك طعامه تطلع إلى ساعته وقال:إنها العاشرة علي الذهاب إلى الملعب.. أما روز فقالت: أنا ذاهبة للحديقة ..انتظرني سآتي معك..تنهد مايك وقال:المزعجة من جديد..
- روز بحنق:هه..سخيف..
- اسكتي وإلا لن آخذك معي.. لم تجبه روز بل اكتفت بفتح باب السيارة والصعود.انطلقت السيارة وأخذت تجوب في شوارع المدينة وكانت روز كعادتها تراقب الشوارع وهي غارقة في تفكيرها بصديقاتها وكيف أحوالهم وخصوصا صديقتها المقربة كات..خطرت ببالها كاترن تطلعت إلى أخيها بخبث وقالت:ما هي أحوال صديقتي كاترن؟؟؟..تطلع إليها مايك بسخرية وقال:وما شأن حمقاء مثلك بخطيبتي ؟؟؟ أجابته روز باستغراب:خطيبتك! ومن منذ متى؟..أجابها: منذ الآن ولا شأن لك أنت.. أجابته بدهشة:ولكنها تدرس!! فكيف قبلت الخطبة؟..قال مايك: هذا أمر يناقشه الكبار لا تتدخلي. ودن أن يترك لها مجالا للرد قال:والآن ها قد وصلت إلى الحديقة.. هل تريد الحمقاء أي شيء آخر؟؟ لم تجبه روز فهي تعلم أنهم سيتشاجرون لمدة طويلة وهي لا تريد ذلك..نزلت من السيارة ولكن يده أوقفتها قائلا:سآتي بعد ساعتين من الآن لأقلك..
- حسنا إلى اللقاء..
هناك بعيدا عن العالم جلست روز تتأمل من حولها جمال الطبيعة الخلاب وتمشي في أرجائها وهي تفكر بتلك الصديقة المخلصة وتتذكر جميع اللحظات التي جمعتها بها كانت كلما تتذكر موقفا تبتسم..قاطعها من تأملها رنين هاتفها الجوال وعندما تطلعت إلى شاشته كان اسم كات يضيء لم تصدق روز كانت مسرورة جدا فهي لم تتكلم معها منذ رحليها.. أجابت بلهفة:ألو كات كيف حالك؟
أجابتها كات بلهفة أيضا:أهلا روز أنا بخير..وأنت.؟ أخبريني عن المدينة الجديدة؟ هل هي جميلة؟
- أنا بخير ولكنني أفتقدك كثيرا،وأفتقد صديقاتي وكل شيء..أما المدينة فهي جميلة ولا بأس بها.. أخبريني ما هي أحوال صديقاتي الأخريات؟؟ أجابتها كات: إنهن بخير.. ونحن مشتاقات لكِ كثيرا..
-و كيف حال خطيبك..ألم يجن بعد؟
-إنه بخير..ولن يجن أبدا..وماذا عنك ألم تري الشاب المناسب
(تعيس الحظ)..
- ها. ظريفة..لا لم أجده بعد...وإن وجدت سيكون في قمة السعادة
.(قالتها وهي تضحك) شاركتها كات الضحك وقالت:هه..سنرى..
(وظلتا تتكلمان إلى أن أدرك كات الوقت فتذكرت موعدها مع
أليكس) قالت كات بارتباك:يا الهي كيف أدركني الوقت لق... قاطعتها روز لتقول بخوف:كات ما الذي حصل؟؟
-لقد نسيت موعدي مع أليكس...آسفة لكن علي الذهاب سأ..
قاطعتها روز:متى موعدكما؟؟
_الساعة الثامنة..
-قالت روز باستنكار:ماذا؟؟؟!!! لا زالت الساعة السادسة!!
أجابتها كات:لكن علي تحضير نفسي ساعتان لن تكفي أبدا..إلى اللقاء
هه... إلى اللقاء وسلمي لي على صديقاتي..
تذكرت روز أن أخوها سيأتي الآن ليأخذها فأسرعت بخطاها إلى مدخل الحديقة ...هناك وجدت مايك عاقدا حاجبيه..
قالت روز بارتباك :م..مايك.!
قال مايك بغضب مصطنع :مع من كنت..؟ و أين..؟ ولماذا ؟
- هيه انتظر قليلا كنت وحدي أتكلم مع كات على الهاتف... فلا يذهب فكرك إلى بعيد...
ابتسم ودفع رأسها بلطف وأشار لها بأن تتبعه ....تبعته روز بابتسامة ...فتحت باب السيارة لتدخل ..ثم قالت :هيا بنا إلى السوق...
حسنا لا تلحي و إلا لن تذهبي أبدا...ساد الصمت إلى أن وصلوا السوق..
مايك:هيا لقد وصلنا
حسنا ...
والآن لنترك مايك و روز ونذهب إلى عالم العاشقين...
هناك في مطعم على شاطئ البحر جلس ذاك الشاب يتأمل جمال كات
التي كانت تبعثر نظراتها الخجلة لأنها لم تعتد أن يتأملها أليكس فهما مخطوبان حديثا....وإذا بكفه تمتد لتلمس يدها..ارتبكت كات وبدأ قلبها يدق بشدة وأحست أن أليكس سيسمع نبضاته..أحس أليكس خجلها واحمرار وجنتيها الذي أضاف عليها سحرا لا يقاوم فقال بنبرة دهشت منها كات فهو لا يتحدث عادة إلا بنبرة الجمود:كاتي...تبدين رائعة اليوم ....
صعقت كات هذه المرة وقالت في نفسها
(يا الهي وكأني أجلس مع شاب آخر وهذه أولمرة يناديني كاتي...)ولكن بذات الوقت أحست بسعادة لا توصف فابتسمت ابتسامة تدل على خجلها ولما رآها أليكس ابتسم بفرح وقال:أخيرا ابتسمتي... وضغط على كفها بحنان.....أما كات فاكتفت بالصمت على غير عادتها..
والآن لنترك كات و أليكس يتمتعان بوقتهما وننتقل إلى الواقع المؤلم الذي يعيشه مايك مع روز من أجل شراء ما تحتاج...
مايك بضجر:ألم تنتهي بعد قدماي تؤلماني سآخذك بالرغم عنك لقد جننتني والسوق بأكمله قال وهو يقلدها:إذا سمحت أريد هذا..لا لا يناسبني...اممم هل لديك من هذا اللون..ذاك أفضل................ثم أردف:يكفي ألن تذهبي..أجابته روز:لكنني لم انتهي بعد أرجوك انتظر قليلا
-لا لن انتظر إما الآن أو أذهب وحدي
-آآآآه حسنا..لا أدري كيف ستحتملك كاترن...قال مايك بغرور:أنت غير كاترن..
- مدت له لسانها وقالت:هه مضحك...
- ومن قال أنني أحاول إضحاكك؟...
لم تجبه روز لأنها تعلم أنها الخاسرة في النهاية اكتفت بالصمت وفتحت باب السيارة لتصعد وجلست على المقعد انطلقت السيارة لتجوب شوارع المدينة..وكعادتها أخذت تتأمل الشوارع.. قال مايك بصوت يدل على الهدوء:روز...
- تفضل يا أخي العزيز...
-أريد أن أسألك بشأن كاترين..
-اووووووووووه تفضل كلي آذان صاغية..
- مايك بحزم: كفى سخرية و إلا لن أقول شيئا..
- حسنا ...حسنا تفضل ..
- هل ترينني مناسبا لكاترن؟؟؟
- روز باستغراب ماذا تقصد بهذا السؤال؟.... إنها تحبك !
- لكنها لا تجعلني أحس بذلك...
- روز بسخرية:لأنها فتاة يا ذكي ولن تخبرك بما تشعر به إلا بعد أن تتجرأ هي..
- تنهد مايك وقال:ها قد وصلنا انزلي لدي مشوار...نزلت روز ومعها كل ما اشترته من حاجيات دخلت المنزل ونادت:أمي.. هل أنت هنا؟؟ أجابتها الأم من المطبخ :أهلا حبيبتي هل انتهيت من شراء ما تحتاجين؟؟..روز بعد أن اقتربت وقبلت أمها:نعم و أنا متعبة و جائعة أيضا..
- اذهبي وبدلي ملابسك ريثما يجهز الطعام...وأردفت الأم :أين هو أخوك ألم يأتي معك..هزت روز كتفاها بلا مبالاة وقالت:لا أعلم قال أن لديه مشوار وذهب...
...................................................................................................