تسلق ليـوناردو حـآئط احد الابنيه المهجوره الى احد الشقوق المفتوحه التي تتيح الرؤيـه لكل مساحه البنـآيـه ..
ليونـآردو ببرود في نفسه :." اجتماع سري سيقام بعد قليل من دوني انا و داني .. "
أكمل في نفسه :." ولكن لمـآذآ نحن الاثنـآن ؟ "
أكمل في نفسه :." لحسن حظي ان سمعت جيسي ومـآيك عندما تحدثا عنه خفيه "
أبتسم بمكر ثم قال في نفسه :." سـأرى ماذا يفعلون ومن ثم اكمل المهمة التي اتيت لهـآ .."
فبـدأ ليونـآردو بالانصـآت الى رئيس العصـآبه ورأه خـآلع قنـآعه كي تصيبه الدهشه ! ، ويتذكر من مـآضيه ..
[ صوت فتـآة تقـول :. وآحـد ...... أثنـآن ....... ثـلآثـه ..... أربعـه ... خمسـه ...
وخلف احد بيبان خِزانة الملابس ، فتى صغير في العمر واضع يديه الصغيرتان على فمه وهو يضحك بخفوت قـآئلاً في نفسـه :." لن تجديني هنـآ سـآرا ، فلن تتوقعي ان اختبىء في مكـآن قريب منكِ جداً ! "
سـآرا :. سته ... سبعـه ... ثمـآنيه .... تسعه ... عشره .. هـآ أنـآ اتيه ، اتمنى انك اختبئت جيداً ؟!
وفجـأه دخل احدهم من النـآفذه قـآئلاً :. هل انتِ صغيره كي تلعبي لعبة الإختبـآء ؟
ابتسمت سـآرا بخفه قـآئله :. نيكولاس ، كعـآدتك لا تـأتي الا من النـآفذه !
نيـكولاس :. اذاً أمـآزلتي تقولين انكِ تحبين ليوناردو اكثر مني ؟
سـآرا :. انـه اخيـه ؟
نيكولاس :. وانـآ ومن احبكِ ؟
نظرت سارا نحو نيكولاس ولاحظت انه يحمل شيءً ما خلفه فقـآلت ببعضٍ من الخجـل :. ماذا تحمل خلفك ؟
ابتسم نيكولاس بخبث :. انهـآ هديه ..
سـآرآ :. ويا ترى ما هذه الهديـه ؟
كان ليوناردو خلف باب الخزانه ينظر لهما ، وقد فرح كثيرا عندما علم ان نيكولاس احظر لاخته سارا هديه تُفرحهـآ ..
اخرج نيكولاس من خلفه مسدس وصوبه بـإتجـآه سـآرآ قـآئلا بمكر :. آوه عزيزتي ، أعذريني ، لقد اخذت منكِ مـآ أردت وانتهى بكِ المطـآف الان بالموت على يديّ ..
اندهشت سارا وكذالك ليوناردو الواقف خلف باب الخزانه ولم يعلم احد بوجوده ولم يستطع ان يخرج لدفاع عن اخته من شدة الصدمه !
سـآرآ :. المــآل ؟ ، اهذا كل مـآ أردته ؟ ولكن لمـآذآ ؟
نيكولاس :. لم احبكِ قط ، ولن يحدث ! فـأنا رئيس احد العصـآبـآت في العـآصمة واتيت الى نيويورك عبثاً ولعبـا ..
سـآرآ :. ووجدتني فتـآة غنيه وابي صـآحب احدى الشركات المعروفه فإدعية انك تحبني !
تنهد نيكولاس ثم قال بعدم مباله :. لن اطيل عليكِ بالحديث فـ ودآعـآ ..
فـأطلق نيكولاس طلقتـآن في قلب سارا ممـآ ادت الى موتهـآ مبـآشره !
فذهب رئيس العصابه او نيكولاس بسرعه من النـآفذه ..
فخرج ليوناردو بسرعه وهو يبكي بشده قـآئلاً بين شهقاته :. سـآآآراااا ، لا تتركيني وحدي ، الم تقولي انك اتيه للبحث عني ؟ هيا انا خسرت وحان دوركِ ، هيـآ قـفـي و أختبئ ودعينـآ نلعب ؟! .. ] ..
ليونـآردو بغضب عـآرم :. اذاً كـآنت مـآري محقه ! ، سـأريك ايهـآ الكـآذب وسـأخذ حق سارا منك ..
فبـدأ ليونـآردو بسكب الكـآز على ارجـآء المبني ومن ثم اشعل النـآر كي يبـدأ المبني بالحريق ولانه قديم جداً سقط بسرعه واحترق ولم يتمكن احد من الهروب ..!
ليوناردو وهو يلهث بغضب :. الان انتيت منك ايهـآ السـآفل ..
أكمل :. علي الان ان اسـآفر الى لندن عدة ايـآم حتى لا يشك بي احد بأنني انـآ من افتعل الحريق واحرقتهم ..

........

ربيكـآ بـإستغراب :. اين كل من جيسي ومايك وداني ؟
كـآسيدي :. في الحقيقة لا اعلم ؟
قاطع حديثهن برتني قائله :. مرحبا ..
ربيكـآ :. مرحبا
كاسيدي :. اهلاً ..
برتني :. هل فاتني شيءٍ ما ؟
كـآسيدي :. لا لا أبـداً ، فقـط كنـآ نتحدث عن اول الحفلات لنـآ هنا غداً ..
برتني :. أوه ، وماذا قررتن ان تُحضرن لهـآ ؟
كـآسيدي :. آمممم لا نعلم حتـى الان ، سوف نذهب اليوم للتسوق وسنختار ما يلق بنا ويناسبنـآ ..
برتنـي :. هل تسمحن لي بي ان اصبح رفيقة معكن ؟
كـآسيدي :. بالتـأكيد برتني ، ماهذا السؤال السخيف ؟
برتنـي :. حسنـآ ، متى موعدنا ؟
كـآسيدي :. انه في الـ8:00 ..
برتني :. حسنـآ سـأكون في الموعد ..

.........

بـآتريك :. مـآذآ ؟! تريـد ان تسـآفر الى لنـدن لمدة اسبـوع كـآمل ؟
ليونـآردو ببرود :. نعم اريد السفـر الى لندن ، وماذا في ذالك ؟
بـآتريك :. لديك مدرسـه يا ولـد ولن أسمح لك بـالذهــآب ..
ليوناردو وهو هـآم بالذهـآب :. على كل حـآل ، كنت انـوي الذهـآب بدون علمك وليكن لعلمك حجزت طـآئره للندن و سوف اغادر يوم غد ..
ثم خرج ليوناردو من الباب ليغلقه من بعد خروجه ..
تحولت عينـا باتريك الى نقاط قائلاً :. حَجَزَ طائره ويستشيرني من بعد ما اتم ما في باله ..
ابتسم بخفه قائلاً :. لقد اصبـح شـآباً ولم يعد صغيراً ، لربما يخطط لفيلم يرفع عدد مشاهدين جديد شركتنـآ ..

........

كانت مستلقيةً على سريرهـاً الواسع ، تفكـر قـآئله في نفسهـا :." انتحــار ؟ ولكن ماذا سيحدث من بعد موتي ؟ "
انقلبت الى جانبها الاخر ومن ثم قالـت في نفسهـا :." لمـاذآ كرهت هذه الحيـآة ؟ ولمـآذآ اسـأل نفسي كـالمجنونه ؟ "
أكملـت :." أهـذآ من اجلـه ؟ لمـآذآ لا افكر بكيـت ، كـآس ، وبرتني ؟ ، اصبح نصف قلبي معلق بـه ! ، ماذا يعنـي هذا ؟ يا ترى هل هو يبـآدلني الشعـور ذاتـه ؟ "
أكملـت بحُـزن :." بالتـأكيد لا ، فهـو منشغـل بـأمور القتـل وخطط العـصـآبـآت .. "
اعتـدلت جـآلسه قـآئله :. ربيكـا ، مـآذآ يحـدث لكِ ؟ بعد خمس دقـآئق تمـآمـآ لديكِ موعـد للتسوق ..
اكملــت وهي تتنهد بعمـق :. لن اخيـب املهـن بي ، وسـأحاول ان استمتع و اضحـك ..

........

رن هـآتف كـآسيدي فـأجـآبته بسرعه قـآئـله :. مـآذآ الان دآني ؟ هل أتت ؟
داني على الطرف الاخر وهو ينظر بواسطه احد المناظير من اعلى احد البنايات :. للأسـف لم تـأتي !
كـآسيدي على الطرف الاول من الهاتف :. ماذا يعنـي هذا ؟
دانــي :. أخشـى ان يكـون هذا سـبب لفشـل الخطـه !
كـآسيدي :. لا ، لا تقول هكـذآ ، لربمـآ ستتـأخر قليلاً لا غير ..
فبعـد مرور عشر دقائق تمـآمـاً ، نظـر داني بواسطه المنظار كي يبتسم قـآئلاً :. لقد اتت اخيـراً ..
كـآسيدي بفـرح على الطرف الاخر :. الم اقـل لك انهـآ ستـأتي ؟!
دآنـي بجديـه :. والان سـوف اقـوم بمهمتي وانـتِ افعلي كمـآ اتفقنـآ ..
كـآسيدي على الطرف الاخر من الهاتف :. لـك هذا ..
ابتسـم دآنـي بخفـه قـآئلاً :. سـوف تنجـح الخطـه ..

........

ربيكـآ بـإبتسـآمة متصنعـه :. مرحبـا كـآسيدي ..
كـآسيدي :. مـرحبـاً ربيكـآ ..
ربيكـآ بـإستغـرآب :. اين برتنـي ؟
كـآسيدي :. أوه برتني ، لقد اعتذرت عن المجـيء ..
ربيكـا :. أعـتـذرت ! ولمـآ ؟
كـآسيدي :. ربيكـآ ، هل انـتِ المحقق سينشي كودو ام مـآذآ ؟
اكمـلت :. دعينـآ نسمتـع قليلاً فقـط ..
ربيكـآ :. حسنـآ هيـآ بنـآ ..
فبدأت الفتـآتـآن بالتسـوق ..

.......

دآنـي بـإستغـرآب :. خرج من المشفـى ؟
المضيفـه :. نعـم سيدي ، لقد خرج صبـآح هذا اليـوم ..
دآنـي :. هل انتقـل الى مشفى اخر او ذهب الى منزلـه ؟
المضيفـه :. أسفـه سيدي ، لا نعـلم شيءً سوى اننـآ لم نحوله لأي مشفى ..
دآنـي :. شكـراً على كـل حـآل ..
المضيفـه :. عفـواً ..

.......

__________________
..