دآنــي :. أســف ، لقد نســت كل شيء ..
كـآسيدي بصـوت مرتفـع :. نسيــت ! وكيـف لـك ان تنسـى ؟! هـآآآ ؟
دآنــي ببعضٍ الغضـب :. كـآسيدي لا ترفـعي صــوتكِ علـي ، فنحـن في المدرسـه الان !
كـآسيدي بصــوت أعلى :. كيـف لك ان تنسـى ؟! صـديقتـي تنـوي الانتحـآر ولقـد كـآنت الفـرصـه امامي ليلـة امس وانت فـوتهـآ ..
رفـع دآنــي يـده نـآويـاً ان يصفـع كـآسيدي ولكن تـوقـف لأنـه ادرك مـآيفعـله ..
نظـرت كـآسيدي في عينـآه ولقد كـآنت عيناها تلمعـآن بالدموع ، فقـآلت :. أصفعنـي ، هيـآ ؟!
أنـزل دآنـي يـده ومن ثم نظـر الى الاسـفل يتجـنب النظـر نحو عينـيهـآ ..
كـآسيدي وهي تدافع دموعهـآ ، قـآلت :. دآنــي ! هل حقـاً لتـوك كـنت تنـوي ان تصفعني على وجهـي ؟!
أكتفـى دآنـي بالصمـت ..
بـدأت كـآسيدي تـذرف الدموع قـآئلـه :. لمـآذآ لم تصفعنـي ؟ لمـآذا لم تؤقظني من احـلآم اليقظـه التي كنـت احلم بهـآ انـك فتـى لست كـأي فتى ؟ أخطـأت فـأنت فتـى ككل الفتيـآن ، تـريــد ان تكسـب ثقتـي الى .....
دآنــي :. لا تكمــلي كـآسيدي ، حـقـاً نحـن كلنـآ فتيـه ! ، ولكـن نحـن مختلفـون فهـذا امـراً مـؤكـد ، كـآسيدي انـآ أسـف ..
قـآطعـة حـديثه كـآسيدي قـآئلـه :. لا تحـآول ان تكسـب ثقتـي فلن تحصـل عليهـآ حتى ممـآتي ..!
فـذهـب كـآسيدي مـسرعـه بـإتجـآه ربيكـآ وليونـآردو ..
..........
ربيكـآ في نفسهـآ :." يـآ ترى هل سـأنظـر الى ليـونـآردو مـرةً أخـرى ؟ ام ان هذه اخر مـره انظـر اليـه فيهـآ ؟ ليـونـآردو ، لمـآذآ يـوجـد بيننـآ حـآجزاٌ مـآ ؟ ففي طفـولتنـآ لم نكـن هكـذا ؟ ولكن الان تختلف الامور ! ، الطفـوله مختلفـه عن المراهقـه ام ماذا ؟! "
وفجــأه اتت كـآسيـدي بسـرعه وهي تبكـي فقـآلت :. ربيكـآ هيـآ بنـآ ..
ربيكـآ :. كـآسيدي لمـآذآ تبكـين ؟
كـآسيدي :. هيـآ بنـآ فقـط ..
ربيكـآ :. حسنـآ ..
فـذهبتـآ ، ومن بعدهمـآ وصـل دآنـي وقد انطـلت على وجهه ملامح خيبـة الامـل ..
ليونـآردو ببـرود :. لمـآذآ تبكـي ؟ مـآذآ جـرى ؟
دآنـي :. أرجـوك يا رجـل ، لا تحدثنـي عن الامـر ؟!
فـرن الجـرس معـلن بـدآيـة اليـوم المـدرسي ، فـدخل جميـع الطلبـه الى صفوفهـم ..
فمـر اليـوم الـدآرسي بشكـل عـآدي الى ان رن الجـرس معلنـاً نهـآية اليوم المدرسي ليخـرج الطلبـه جميعهم ..
ربيكـآ :. كـآسيدي ، للمـرة المئـه اسـألكِ لماذا كنتي تبكيـن صبـآح هذا اليـوم ؟
كـآسيـدي :. لا شيء ، فقـط شعرت برغبـه في البكـآء فبكيـت ..
ربيكـآ :. اذا لمـآذآ كنتي تتجنبين الكلام والنظر الى داني في حصـة العلـوم ؟ هـآ ؟
كـآسيدي :. ربيكـآ ، لمـآذآ تريدين تضخيم الامور ؟ انـآ بكيـت وانتهى الامـر ..
ربيكـآ :. حسنـاً ، انـتِ بكيـتي ، ولكن لمـآذآ بكيـتي ؟!
كـآسيدي في نفسهـآ :." آممم سـأستغـل الوضـع "
كـآسيدي بـإبتسـآمة مـرح :. هل تريـدين حقـاً ان تعـرفي ؟
ربيكـآ بحماس :. نعـم ..
كـآسيدي :. تعالي الليـله في الحفـل لكي اخبـركِ ..
ربيكـآ بخيبـة امـل :. مـآذآ ؟ هل استغليـتي فرصت فضـولي لكي تضمني مجيىء لحفل الليـله ..
كـآسيدي :. لا تكوني سخيفـه ، انـآ كنت وآثقـه انكِ اول الحضـور اصـلاً ..<< قـآلتهـآ وهي تكتم ضحكـآتهـآ ..
ربيكـآ ببعضِ من الخجـل :. مـآذآ ؟! هـل تسخـرين مني ؟!
كـآسيدي متصنعـه الجـديه :. فتـآة تنـوي الانتحـآر مثلـكِ تستحـق السخـريه والاستهزاء ..
ربيكـآ :. حسنـاً ، سـأعتبـر هذا تحـدي وليكن لعلـمكِ اني لم اخسـر في اي تحدي ..
كـآسيدي :. سنـرى !
ربيكـآ :. لا تحـآولي ، انـآ الفـآئزه على كـل حـآل ..
كـآسيدي :. حـفـلة اللـيله ستقـرر ..
........
في مطــآار نيويورك ، تحديداً على احد مقاعــد المطــار ، قال ليوناردو في نفسه :." لنــدن ؟ ، لمـاذا اخترت الذهــاب اليهــا ؟ "
تنهــد قـآئلآ :." على كــل حـآل ، انتــهى امـر العصـابه اخيــراً "
ثم نظـر الى معصمـه كي يرى ان الســاعه لم تتجــآوز الســآبعه بعـد !
قـال ليوناردو بضجـر :. بقـيء سـآعه ونصف على طــآئرتـي ..
......
كيــت بـإبتســآمه :. تبديــن جميــله ^^
ربيكــآ بخجــل :. حقـــاً ؟!
كيــت :. نعــم نعـم ، ولكــن ......
ربيكـآ :. ولكـــن مــآذآ ؟
كيــت :. ينقصـكِ شيءٌ مـآ ؟ مــآ هو يـآ ترى ؟
نظــرت ربيكــآ الى نفسهــآ ثم قــآلت :. مـآذآ ينقصنـي ؟
كيـــت :. امممم ربمــآ الحقيبـه ؟
ربيكــآ :. ربمـآ هــآآا ؟!
كيـــت :. حسنـآ فقــط لنذهـب قبــل ان نتــأخر على الحفــل ..
ربيكــآ :. لمــاذا ؟ كم السـاعه الان ؟
كيـــت :. انهــآ الـثـآمنه تمـآمـآ ..
ربيكــآ :. يالهـي ان لم اصــل هنـآك قبـل كـآسيدي سـأخسـر التحــدي ..
كيــت :. لا تـخـآفي سنصـل هنـآك اســرع من البـــرق ..
ربيكــآ :. اذاً هيــآ ..<< قــآلتهـآ وهي تجري بـإتجـآه بـآب الخـروج ..
كيــت :. انتظـرينـي ..
.......
في وسط تلـك الساحـه الملئـه بالطلاب ، وانتشـرت ضـوضاء الموسيقـى في ذالك المكـان ..
كـآسيدي :. للحـق ادهشتني ..!
ربيكــا :. نعم فقد كسبـت التحـدي ، نعــــــــــــــــم !!
كـآسيدي :. هـآ ، لا يهمني هذا التحـدي السخيـف 7.7
وضعــت ربيكا يديهـا على خصرهـا قــآئله :. الان اصبح التحدي سخيفـاً لانني انـا الفائـزه ..؟!
كــاسيدي :. دعيكِ من هذا الامـر ولنستمتع بهذه الحفـله ..
......
دآنـي ابتسـم بخفه وهو ينظر الى نفسه في المراءة :. لن اذهـب الى الحفـل قبـل ان اسمـع صوته ..
ثـم اخـــرج هاتفـه الخلوي من جيبه ومن ثم طلب رقم احدهم ورفع سماعة الهاتف بجانب اذنـه وانتظر دقائق ثم قال :. مـرحبـا ..
( ملاحظـه :. الان سأكتب في المطار لليوناردو وفي منزله لداني لابين انها محادثه هاتفيه )
أجـآبه ليوناردو من الجانب الاخر في المطار :. اهــلآ دآآآني ..
دآنـي في منزله :. كيف الحـآل ؟
ليوناردو في المطار :. انـآ بخيـر ، كيف حالك والتجهيزات للحفل ؟
داني في منزله :. اوه انتهيــت منذ زمن ولكـن لم اشـأ ان اذهب الى الحفلة الا بعد ان اسمع صوتك ..
ليوناردو في المطار وهو يتنهد براحه :. حقـاً انـت صديقاٌ وفـي ..
داني ببعضٍ من الخجــل في منزله :. اووه ليوناردو سببت لي الخجــل ..
تحولت عينا ليوناردو الى نقاط قائـلاً في المطار :. الخجـل ؟! هل اتحدث الى فتاة او ماذا ؟
دانـي في منزله :. اوه حقـاً ، الخجل للفتيـآت فقط ؟!
ضحك ليوناردو بخفه قائلاً في المطار :. لا بـأس ، اذهب الان الى الحفـــل واستمتـع ..
داني في منزله :. حسناً الى اللقـآء ..
ليوناردو في المطار :. الى اللقــاء ..
........