شكلها ما عجبتكم :haa::haa::haa::haa:
بس :laaaa::laaaa::laaaa::laaaa::laaaa:
}*_* *_* الفصل الثانى*_* *_*{
ظل مدةً طويله غارقا فى بحر افكاره ، لايعلم ماذا يفعل او كيف يفعل ما سوف يفعل ، لم يشعر سهيل بالوقت، لم يقطع حبل افكاره الا الهاتف فقام يتناول الهاتف وهو يتمتم بكلمات الغيظ وامسك الهاتف ونظر له وهو يقول"يا ايها الهاتف اللعين قطعت على افكارى " امسك الهاتف واستلقى على الاريكه ووضع الوساده على وجهه واجاب على الهاتف
........:-الم تعرفينى ...انا مازن
مازن :- بخير ولكن انا متاكد انك لست بخير، مابالك يا صاحبى ؟
لم استطع الاجابه وقتها ظللت ايحث عن اجابه وكأن الكلام كان ذاب من على طرف لسان فوجدته يجيب قائلا:- لقد ماتت وانتهى الامر التفكير فيها لن يعيدها ان متاكد انك الان حزين ولكن مايفيدك فى الحزن غير التالم فاترك الذكريات تمضى ولا تكترث لها
لم اشعر بنفسى وقتها لم اكن اعلم ماذا اقول له فقلت له مدعيا الغباء:- عن ماذا تتحدث من هذه الفتاه التى تتحدث عنها
فرد على بلهجه ساخره كانه يجارينى:- انت على حق .......ولكن لا تدعى الغباء على فانا لست ابلهً على العموم ليس هذا ما كنت اريدك فيه اريدك ان تاتى عندى يحتاجون فى المكتب الذى اعمل فيه الى مهندس كمبيوتر محترف ولم اجد غيرك لأرشحه ...فلا ترفض من اجلى
سهيل :- لاعلم لا اظن انها...
فقاطعنى قائلا :- انظر شئت ام ابيت ستقبل هذه الوظيفه لا تعترض حجزت لك تذكره وارسلتها لك ستصلك اليوم .لانقاش مفهوم
واقفل الخط بوجهى فى هذه اللحظه كانت امنيتى الوحيده ان اضع يدى عليه حتى اقتله احسست ان وجهى سينفجر غضبا منه ولكن بعد ان هدأت و رايت ان السفر فكره جيده لأبدا فى رحلت نسيان الماضى فهذا حقا ما احتاجه الان............