خـرج ليرين من المنزل وجلس على درجِ الباب .. بدأ بـ التفكر وتنهد قائلاً [ ألا يمكنُنِي أن أقف بـ التفكير عنها ] وضع رأسه على الباب وقال وكأنه متذكرٌ شي [ آه الدراسه ! كاجيكا لابد لها أن تدرس .. العطلة ستنتهي قريباً ] وضع يده على ذقنه وأنزل رأسه قليلاً [ عندما أعمل أذهب بها إلى المدرسه ] .. بعد 3 ساعاتٍ تقريباً نهضت كاجيكا بـ حيويه ونشاط قفزت من السرير وهي ترفع يديها [ لقد فعلتُها حتى أنه لم يطرق الباب عليّ وااو ] خرجت من الغرفه مُسرعه كثيراً ولم تجد أحداً بـ المنزل وضعت يداها على شفتيها وتبدو خائفه قليلاً [ يا إلهي أضن أن ليرين خرج ! هذا المنحرف جعلني لوحدي بـالمنزل كم أود أن أضربه !! ] فتحت الباب وسقط ليرين على قدميها وهو يصرخ بـ نبرته الحاده [ غبيه ! ألا تعلمين أنني هُنا "أردف"صباح النوم جعلتني ثلاث ساعات من دون حبيبتي ! ] كاجيكا وهي سعيدة من رؤية ليرين هنا وقد زال خوفها [ آه من هي حبيبتك ..؟ ] ليرين وهو يبتسم بـ خبث [ غرفتي الجميله ! ] صرخت كاجيكا غضباً وهي تخرج لسانها [ لقد غيرت حبيبتُك هذه مئة بـ المئة ] نهض وكأنه يريدُ تفقد شي , ذهب لغرفته مسرعاً وعندما رآها [ ذوقٌ جميل , "بـ غضب" ولاكن أنا لم أسمح لكِ أبداً بأن تغيريها تماماً ياطفله !! ] كاجيكا [ أعلم أن ذوقي رائع , أممم لاكن أنا لا أحب المشفى] ليرين [ ومادخل المشفى ..؟] قالت كاجيكا وهي تستهزيء [ غرفتُك كأنها غرفة مشفى أأنت مريض ..؟ ] ذهب ولم يضفي شيء ولاكن ما إن خرج من ممر الغرفة حتى سمع ضحك كاجيكا الطفولي المنتصر , وضع يداه على رأسه [ إنها تحدث لي صداعاً بـ الرأس ..! ] ’ مرّ شهرٍ من الآن .. وهاهو وقت الدراسه .. الدوامات .. العمل ! ليرين [ هيه ياطفله ! ] صرخت بـ وجهه [ لست طفلة ! ] ليرين بـ حزن قليل [ إسمعي لقد سجلتُك بـ مدرسة ثانوية ولاكن المشكله هي أنكِ ستعيشين هُناك] كاجيكا [ أتمزح .؟] ليرين [ والدراسة .؟] كاجيكا [ ولاكن ! ] ليرين [ ألا تودين هذا ستبقين من دون شهادة !! ] كاجيكا [ أعلم أود الدراسه ولاكن لا أريد السكن بـ مدرسة ! ] ليرين [ ليس هُناك خيارٌ أخر لن أدعكِ بـ مدرسةٍ عادية فـ الأهليه أأمن بـ كثير لكِ ] كاجيكا [ ومن قال لكَ أن تصرف الأموال في سبيل أن تجعلني أدرس ! ] ليرين [ طفله ! هل لديكِ مال ؟ ] كاجيكا [ لا ولاكن أنت ! ] ليرين [ أنا ماذا ..؟ ] كاجيكا بـ غيرة [ لا أريدُك أن تقابل تلك الغرفة القبيحه ] ضحك ليرين بـ حزن [ لا تخافي لن تكون أحسنّ منكِ ! ] كاجيكا بـ حزن [ حسنــاً أنا موافقه !] ذهبت وجعلت ليرين وحده تأفف من حاله وهو يعض على شفتاه [ سأبقى لوحدي مرةً أخرى ] ...! هاهو هذآ اليوم المنتضر وهو يوم إنتقال كاجيكا لـ مدرستها الجديده حيث أن ليرين وجد عملاً عند شركات ريبورت الكبيره , وعند باب المدرسه الكبيره كانت هناك مبناً كبير بـ مئات المرات طلابٌ من عائلاتٍ ثريه يبدون متعجرفين من مضاهرهم الخارجيه وتلك السيارات الكبيره , توقفت تلك السياره السوداء وهاهي ذي كاجيكا تنزل بـ زيها المدرسي ذهبت من عند باب ليرين فتحته وقالت وهي تبتسم [ إلى اللقاء ! ] أمسكها مع يدها قبلها مع خدها الناعم إحرمت وجنتيها وذهبت مسرعه إلى داخل المدرسة وهي حزينه ! أما ليرين ذهب هو الأخر مسرعاً بـ سيارته وبدا عليه الحزن , كانت كاجيكا لا تعرف أحداً بـ المدرسه توجهت لغرفة المدير دخلت بـ نشاط [ أهلاً أنا كاجيكا ! ] المدير كان كبيراً بـ السنِ قليلاً ملامحُه جدِيه يضع نضاراتٍ طبيه وقف وقال [ أهلاً أنتي من عائلة ريبورت الكبيره إذاً ] نضرت إليه بذهول [ نعم نعم "بـ نفسها" ليرين من فعل هذا إذاً ] , المدير وهو ينضر لـ كاجيكا [ رائع ! بمـا أنكِ تختلفين بـ الشبهِ كثيراً ] كاجيكا بـ نبرة كاذبه [ دائماً مايقولون هذا "أردفت" هل لي بـ مفتاح غرفتي ! ] أعطاها المدير مفتاح غرفتها وكانت رقم الغرفه 767 ذهبت إلى الطابق الثالث فتحت غرفتها وهي تنضر إليها بدهشة [ كم هي رائعه ! ] أقفلت الباب وجلست على الكرسي الذي كان قماشه من الجلد الفاخر .. أما الغرفه مطلية بـ اللون الوردي الفاتح وسريرها من الخشب الفاخر ولونه بنيٌّ قاتم أما فراشه فهو بـ اللون الوردي الغامق قليلاً فيه نقوشات زهور بـ الأبيض وكانت الخزانه بنيه , هناك باباً لـ دورة المياة التي كانت بـ اللون الوردي أيضاً .. رفعت حاجبيها ذهولاً [ هل كل الطلاب هكذا ] وجدت ورقه على الطاوله وكان مكتوباً فيها [ أهلاً ياطفله .. أتمنى أن تعجبكِ الغرفة فهي مخصصه لكِ أنتي فقط ] إبتسمت بـ فرح وقالت [ لقد عرفته إنه ليرين هذا خطه الغريب ! ] ضحكت بـ سعادة وتذكرت المدرسه ! أخذت حقيبتها وفتحت الباب ولاكن الغريب هو أنها لم ترى أي غرفة بـ هذا الطابق غير غرفتها الكبيره , فتحت المصعد وقرأت عند رقم الطابث الثالث (( طابق مُخصص )) , ضحكت وهي تقول [ هل يريد أن يجعلني متوحده أنا أيضــاً !! ] نزلت لـ طابق الأول والذي كانت غرفه جميعا فصول وغرف للمعلمين و...إلخ ’ إتجهت إلى فصلها ودخلت وقد كانت متأخره فتحت الباب وقالت بـ طفوليه [ أنا أسفه على التأخر ] إبتسم الأستاذ لها [ أهلاً كاجيكا ] إندهشت من معرفته لإسمها وقالت بـ عفويه [ كيف عرفت هذا ؟ ] ضحك الطلاب من غبائها ولاكن أسكتهم الأستاذ بـ قوله [ سكُوت رجاءاً ] لم تبالي كاجيكا بـهم ولاكن قال أحد المتطفلين من الطلاب [ يا آنسه إنضري إلى جيبك هناك بطاقةٌ فيها إسمك ] نضرت إلى جيبها وضحكت على غبائها [ لم أنتبه لها ! ] إبتسم المعلم على طفوليتها الكبيره وقال [ أنسه كاجيكا هلا جلستي ] إتجهت لأخر الفصل وجلست بـ يسار فتاة كانت ترتدي نضارة طبيه شعرها أحمرٌ وقصير متوسطة الجمال .. أما بـ اليمين كان هناك فتاً ذو شعرٍ بني فيه خدشٌ على خدة الأيمن أضفت عليه جمالاً أكثر وعيناه السوداوتان .. ( لم أخبركم بـ أن كاجيكا تدرس بـ الصف الثاني الثانوي ! ) بدأ المعلم بـ تعريفِ نفسه على الطلاب ثم أضفى [ صحيح لن يكون هناك دراسة اليوم فقـط إلزموا الهدوء رجاءاً ] ’ لم تبالي كاجيكا بـ كلامه ونضرت لـ صاحبة الشعر الأحمر [ أهلاً "نضرت لـ بطاقةِ إسمها" مينوري !! ] إلتفتت المدعوه مينوري وهي تبتسم [ أهلاً كاجيكا .. تشرفتُ بـ معرفتكّ ] كاجيكا بـ إبتسامه [ وأنا كذلك ] همست في إذنها مينوري وهي تقول [ إحذري من الفتى الذي بـ جانبك ] كاجيكا بـ عفويه [ ولماذا ..؟ ] مينوري وهي تضع إصبعها السبابه على فمها [ أشش , ألا تعلمين أنه من عائلةِ كوشيدا ! ] كاجيكا وهي تضع يداها على رأسها [ ومابها هذه العائله ! ] نضرت إليها مينوري بـ دهشه [ هل أنتي متأكده أنكِ من أحفاد ريبورت ] كاجيكا بـ إرتباك [ نعم نعم ! ] مينوري [ إذاً كوشيداً دائماً تحاول أن تأخذ السلطه لها وهي منافسه لـ عائلتكم ياذكيه ] كاجيكا [ آها هكذا إذاً ] مينوري بـ غباء [ لا أضن أنكِ من عائلة ريبورت أبداً ] إبتسمت كاجيكا بـ لطف [ وما إسمه ..؟ ] مينوري [ تاكاجي ! ] كاجيكا [ أها] , أتت فتاةٌ خلف مينوري وهي تمسكُها مع شعرها وتقول [ إشتقت لكِ يامينوري ] مينوري [ يوي أيتها المغفله وأنا أشتقت لكِ ] يوي [ أضن أن هذه طالبة جديده ! ] مينوري [ نعم وصديقتي الجديده ] إبتسمت كاجيكا بـ فرح [ أهلاً يوي تشرفت بمعرفتك ] يوي وهي تضحك [ أهلاً "أردفت"رائع إنك من ريبورت حقاً ] كاجيكا وهي تكلم عقلها الباطني [ جد ليرين هذا مشهورٌ كثيراً وإسم العائله بـ إسمه أيضاً ] يوي [ كم أنتي جميله ياكاجيكا ] كاجيكا بـ خجل [ أنا أشكركّ ] وقف ذلك الفتى المدعو تاكاجي وهو يصرخ [ اللعنه أصواتكُم مزعجه أريد النوم ] وقفت كاجيكا بـ مكانها وهي تقول بـ إبتسامه [ المدرسة ليست للنوم ياسيد تاكاجي إذهب لغرفتك إن أردت النوم ! ] ضحكت يوي ومينوري من تصرف كاجيكا المذهل , تاكاجي بـ سخرية [ حقــاً ’ "أردف" تلك الغرفة في الطابق المخصص أصبحتِ لكِ حقاً تدفعون أمولاً طائله لـ راحتكم فقط ] ضحكت كاجيكا بـ طفوليه [ وما أدراك أنت ؟ ] تاكاجي [ أعلم ! ] كاجيكا [ حسنــاً ياسيد تاكاجي المحترم لا أود شجاراتٌ هنا بـ المدرسه فأنا لست سهله إلزم حدودك ] تاكاجي [ لا بأس ياغبيه .. وسترين من هو تاكاجي كوشيدا قريباً ] ذهب لـ أصدقائه المتعجرفين وهو يكتم غضبه ! يوي [ رائع أنتي تجعلينه يصمت إنكِ حكيمه كاجيكا ] ضحكت كاجيكا وقالت [ نعم يا صاحبةّ الشعر الأسود ] كانت يوي بـ شعرٍ أسودّ قاتم طويل قليلاً يصل إلى أول كتفها وعيناها سوداوتان أيضاً , مينوري [ هل حقاً أخذت الغرفة المخصصه والطابق أيضاً ؟ ] |