((غرام أحباب)) - على ذاك الطريق اللي يسمونه غرام أحباب
- وطت رجلي على دربه ولاأدري وش نوى فيني
- تبعته لآخر دروبه .. ألين أن القمر قد غاب
- تعب قلبي ، ولا تعبت مسافاتٍ توديني
- لقيت الليلة الجردا : هدب ظل وسما واعشاب
- بعد ذاك الظلام اللي يتوهني عناويني
- صدفتك معجبه فيني وياليت..الغرام : اعجاب
- وتراك انتي الهنوف اللي هقيتك تستحقيني
- عطيتك عشق من قلبي..وسلمت لغلاك رقاب
- وغيرك يحترق قلبه ولا يقدر يحاكيني
- أنا قبلك صدفت عيون لكن ويش جاب لجاب؟
- ترى كل العيون اللي لقتني ما تكفيني
- رماني حظي العاثر عليك وجيت لك طلاب
- ولا أنتي اللي عشقتيني ولا انتي اللي عتقتيني
- تعالي واعتقي ذاك الخفوق المولع المرتاب
- مهب لاجلي ، عشان الله يجازيك ويجازيني
- تعدي في سما عشقي ولو عشقي خراب أصحاب
- وصوني بالهوى نفسك قبل لا انتي تصونيني
- وشيليني على متنك : خفوقٍ باريٍ منصاب
- ومن فوق الغرام العذب .. شيليني وحطيني
- ولا منك هقيتيني شجاع وما يطيق يهاب
- أنا لك بالهوى والله مثل ما انتي هقيتيني
- أنا ما أمشي ورا غيرك ولو أنه يطق الباب
- وترى عيبٍ عليّ أطعن..ولو كثرت سكاكيني
- زهودٍ ما يطيق الدم لا داين ولا طلاب
- شجاع وعارفٍ نفسي وأظن أنك تعرفيني
- غيورٍ ماعرفت أضحك مع الغدر ببّرود أعصاب
- أبيع عيوني الثنتين قبل أنك تخونيني
- إذا شد الغرام .. اترك خفوقي : بين ناب وناب
- لفرقى تكسر ضلوعي .. ولا عشقٍ يوطّيني
- أنا رجلٍ ولي غيره .. وإذا شفت الهوى كذاب
- تثور بقلبي الفزعه ولا تهدى شياطيني
- سؤالك لو يزعزع بي كياني ما قبلت عتاب
- اجي لك وأسالك نفس السؤال اللي سألتيني
- عن العشق القديم أبواب .. تقفيها كثير أبواب
- بعد ذاك الحبيب اللي خدعني وانخدع فيني
- أبي عشق تحسب له كل نظرات العيون حساب
- وابي قلبٍ علي قلبي ، وابى دينٍ على ديني
- وابي نظرة عطا توفي ولا تخلف بدون أسباب
- وابي منك قبل لا نتي تصديني .. توديني
- وابي دربٍ على العذال صعبٍ ومتعبٍ وغلاب
- وابي نفس الطريق الصعب يبعدهم ويدنيني
- ترى لو للقلوب عيون ولدموع العيون أهداب
- حشى ما تنزل الدمعه لغيرك لو تركتيني
- أنا أول من عرف قدرك وأنا توي صغير وشاب
- وابي منك ما دام أنك عرفتيني تحبيني
- ما دام أني لقيتك في طريق أسمه غرام أحباب
- دخيل الله ، وبعد الله دخيلك .. لا تخليني
- ما دام أن كل من يحيا على وجه التراب تراب
__________________ اللّهُم إنّي « أسْتَغفِرُك » عَدد مَاانْسَانِي الشّيْطانُ ذِكرَك وَعَدد مَا ألهَتْنِي الدُنيْا عَن الرّجوعَ إليْك ........... فَقَدْ قَصّرتُ وَلمْ تُقَصّر [ و َنَسِيتُك وَلمْ تَنسَني ]....... اللهُم أذِقنِي لذّة الخُشُوعْ ................. وَزِدنِي لكَ خُضُوعْ ...... وَتَقبّل ذُليّ فِي « آلرّكوُع وَالسّجُود » أنَا ومَن أحْببَتُهمْ فِيك . . . |