عرض مشاركة واحدة
  #13  
قديم 07-10-2011, 01:36 PM
 
آسفة ع التأخير هي البارت 3






♥♡ღ◦˚°لمصارحةஓ♥♡ღ◦˚°
لنرى ماذا كان يفعل مايك
توجه مايك بسيارته نحو بيت كاترن بعد أن اتصل بها ليقابلها في الحديقة العامة...أوقف سيارته عند منزلها ووجدها تنتظره هناك مرتدية ثوب أحمر يصل إلى الركبتين بدون أكمام وقد رفعت شعرها بطريقة جميلة وأسدلت خصلتان من شعرها الأشقر الطويل كانت تبدو في قمة الجمال...انبهر مايك من جمال ذلك القمر الواقف أمامه تأملها بدهشة وكانت كاترن خجلة من نظراته التي يتطلع إليها بها..لكن مايك لم يفق من شروده إلا عندما قال ذلك الفتى الصغير بجدية مصطنعة:لا تتأخر وأرجعها إلى البيت قبل الساعة العاشرة هل فهمت؟؟ قالت كاترن بغضب مصطنع:كفى أيها الولد الشقي.. قال مايك وقد حياه تحية عسكرية:حاضر يا سيدي المحترم داني..ركض داني إلى أحضان مايك الذي نزل إلى مستواه ليعانقه ثم قال وهو يداعب أنفه بلطف:ماذا تريد أن أحضر لكَ معي؟قال داني ببراءة:أريد سيارة مثل سيارتك..قال مايك:لكَ ما طلبت... أما كاترن فقد كانت محرجة من تصرفات أخيها ذهبت وأخذته من مايك وهي تقبله من جبينه وقالت بحنان:هيا ادخل الآن علي الذهاب..قال داني ببراءة:لا تتأخري علي سأشتاق إليك كثيرا..قالت كاترن بلطف:لن أفعل حبيبي.....دخل داني إلى المنزل أما كاترن فقالت بخجل:ألا تريد الذهاب الآن..
مايك برقة :بلى..هيا...
صعدت كاترن السيارة وجلست لكنها كانت متوترة لأن روز ليست معهما هذه المرة..وانطلقت السيارة و كاترن تحاول الانشغال بأي شيء عدا نظرات مايك إليها....أخيرا وصلت السيارة إلى المكان المطلوب..نزل كل من كاترن و مايك....جلست كاترن على إحدى المقاعد وأخذت تتأمل الطبيعة الخضراء لكنها في نفسها تريد أن تعلم ما هو الشيء الذي جعل مايك يناديها..
قطع تأملها تلك اليد التي تسللت إليها بهدوء لتضعها على يدها..شعرت كاترن بالخجل وبنبضات قلبها السريعة كان وجهها احمر اللون..قال مايك بهدوء ملاحظا ارتباكها:لقد أردت رؤيتك بشأن أمر يحدد مصيرنا...
نظرت كاترن إلى مايك باستغراب ناسيتا ذلك الارتباك..أردف مايك قائلا:أرجو منك أن تفكري جيدا قبل إعطائي الجواب..
ظلت كاترن صامتة ولكن قلبها كاد أن يتوقف من شدة الخوف...
قال مايك:أنا أحبك كثيرا ولا أريدك لأحد غيري...
زادت نبضات كاترين بالخفقان وزاد احمرار وجهها أنزلت رأسها بخجل شديد واكتفت بالصمت ولكن قلبها كاد أن يخرج من مكانه..
أكمل مايك قائلا: أريد أن أخطبك...
كاد أن يغمى على كاترن ولكنها تمالكت نفسها وأخذتها تلك الكلمة الجميلة إلى عالم آخر...انتظر مايك منها الجواب ولكنها ظلت صامتة..
قال مايك بحزن:أنا آسف إن كنت تظنين أن الوقت غير مناسب فلا باس بذلك..
لم تعي كاترن ما يحصل وكان جل ما تفكر به هو قوله


(أريد أن أخطبك)..
طال صمتها ...مما جعل مايك يبعد يده عن يدها..صحت كاترين بعد أن أزيح ذلك الكف الحنون عن يدها..نظرت إلى مايك وشعرت بما بعينيه من حزن..
أمسكت يده بتردد شديد وضغطت عليها بحنان وقالت: أنا....أنا...مم...م..موافقة
ما إن قالت هذه الكلمة حتى حملها مايك ودار بها وهو يقول:أحبك... أحبك... أحبك .....
أما كاترن أحست بأنها ستفقد الوعي شعرت بخجل لا يوصف ثم قالت متداركة خجلها:مايك..الناس تحدق بنا...
لم يبالي مايك بما قالته بل تابع قوله:ستكونين لي ..لي أنا ..وحدي نعم وحدي..ستكونين أختي وأمي وصديقتي وحبيبتي..
ثم وضعها على الأرض وهو ينظر إلى عينيها..ارتبكت كاترن كثيرا من نظرات مايك ..فقالت بهدوء:دعنا نذهب إلى البيت..
ولكن قلبها كاد أن يطير من الفرحة فهاهي ستكون أخيرا للشخص الذي أحبته .. وافق مايك وقال بمرح وهو يضرب تحية عسكرية:أمرك سيدتي..وهمس بهدوء خطيبتي..
ازداد ارتباك كاترن بعد قوله تلك الكلمة..امسك بيدها ومشوا إلى السيارة بصمت...حل المساء ولم تحدث أي أحداث تذكر...
لكم تحيااتي...


__________________
{يآآآآآآآآآآآآآآرب} ٱنا مغلوووووبون فـــ {ٱنتصر}