( منزل جوان وجيني ) اجتمع كل الأصدقاء تقريباً حيث كان هناك من لم يأتي بعد وجلسوا جميعاً في غرفة الجلوس ( سبق وصف شكلها ) فجلسوا نع الجدة ومع والدي جوان وجيني ....... كان المجتمعون في الغرفة هم رينما و وزوجها كاي وجوان وجيني وجاك و راي الذي وصل برفقة كيه قبل قليل ولكن أكيرا لم تكن موجودة حيث ذهبت لتغير ملابس المدرسة كانوا جميعاً يتحدثون عدا كيه الذي كان جلساً يلعب بالهاتف إلي جوار أخيه قاطع دخولهم الصوت الذي سمعوه والذي أتي من داخل المنزل وليس من خارجه ..... الصوت: مررررررررررحباً جمييييييييييييييييييعاًاًاًاًاًاً نظر الجميع إلي مصدر الصوت فإذا بها أكيرا قد انتهت من تبديل ملابسها وارتدت فستاناً أبيض حريرياً يصل إلي منتصف الفخذ وله شريطة سوداء عند الفخذ وحذاءً ذا كعب عالٍ نسبياً وخرجت وفي هذه اللحظة هبت نسمة هواء خفيفة من النافذة المقابلة للباب الذي خرجت منه فهزت خصلات شعرها البنفسجية مما جعلها تبدو جمييييييييلة جدااااااا وجعل نظرات الإعجاب تتجه إليها من الجميع الحاضرين بالغرفة ... جيني: تبدين رائعة يا أكيرا أكيرا: شكراً علي المجاملة راي: إنها الحقيقة أنتي تبدين جميلة أكيرا بخجل: أنتم تحرجونني يا أصدقاء نظرت كل من جيني وجوان إلي الأخرى بدهشة ثم وجهن نظرهن إلي أكيرا جوان: أكيرا هل أنتي مريضة اليوم تعجبت أكيرا من السؤال وأجابت: لا أنا بخير ولكن لم السؤال؟ جيني: لأنكي في العادة تردين علي راي بـ ( لم أطلب رأيك ) جوان: ولم تتشاجرا اليوم بالمدرسة أيضاً أكيرا: .......... ( لا شئ ) أنقذهما من الإجابة علي السؤال كيه الذي شد قميص أخيه .. كيه: راي من هذه؟ راي: هذه تدعي أكيرا ....... ثم وجه كلامه لها ...... أكيرا هذا أخي كيه أكيرا وهي تمسح علي رأس كيه: رائع تبدو لطيفاً كيه: وأنتي أيضاً أكيرا: أخوك يشبهك راي ولك كل الحق في التعلق به راي: .. ( اكتفي بابتسامة ) <<<<<<<<<<<<< بمثل دور الخجول هههههههههه جاك: ولكن أين بقية أصدقائكم؟ جيني وجوان: ليس من عادتهم التأخر هكذا أكيرا: حسناً حتى يأتوا ما رأيك أن نلعب معاً قليلاً كيه؟ كيه: حسناً ولكن ماذا سنلعب؟ أكيرا: اختر ما تريد كيه: أنا أحب لعبة تركيب القطع أكيرا:حسناً انتظر لحظة ..... ثم ذهبت وبعد دقيقة أتت وهي تحمل في يدها علبة تحوي لعبة لتركيب القطع من 300 قطعة .....والآن لنلعب راي: هل أستطيع مشاركتكما اللعب؟ أكيرا: لا مانع لدي ثم بدءوا باللعب معاً وتركوا الباقين يكملون حديثهم وبعد خمس دقائق راي وأكيرا وكيه: انتهيناااااااااااااااااااااااا الجميع: بهذه السرعة ؟؟؟ !!!!! أكيرا: لم تكن صعبة أليس كذلك؟ فأومأ كل من راي وكيه بالإيجاب تررررررررررررررن ترررررررررررررررررن ...... كان هذا صوت جرس الباب رينما: أنا سأفتح <<<<<<<<<< توجهت نحو الباب وفتحت وقد كانا التوأم وقد أتيا بتينا معهما فوجئت رينما بهذا ثم نظرت تجاه أحدهما بدي أنها علي معرفة سابقة به وقالت: جيييين ؟؟؟؟؟ !!!! نظر جين إليها فتفاجأ هو الآخر ورد عليها بنفس الدهشة: الخالة رينمااااااا ؟؟؟؟؟ !!!! رينما: لماذا لم تخبرني جيني أنها قابلتك؟ جين: علي الأرجح لم تكن متأكدة هي الأخرى كين: لحظة لحظة ... هلا أفهمتماني ماذا يحدث هنا رينما: إذاً ليكن بالداخل ... ثم دخلوا وقد كان كين يحمل تينا بينما رينما تحادث جين الذي أخبرها باختصار عن سبب عودته إلي طوكيو رينما: إذاً هذه أختكما؟؟ لا تشبه جينا في شئ عدا لون عينيها الخضراوتين كين: صحيح إنها تشبه العم مايكل جين: أنا أحمق بحق ... كيف لم أنتبه حين قالت جوان الجدة هيداو؟؟ رينما: لا تلم نفسك فكلنا نفقد انتباهنا أحياناً وفي هذه اللحظة كانوا قد وصلوا إلي غرفة الجلوس فدخل كين أولاً ومعه تينا راي: مرحباً كين ... من هذه؟ كين: أختي تينا إنها في مثل عمر كيه أكيرا: لم تقل أنها ستأتي معكما كين: لم نعلم أنهم سيتناولون الغداء معنا اليوم ولهذا أحضرنا تينا معنا بدل البقاء بالبيت أكيرا: رااااااااائع أنا أحب اللعب مع الصغار جيني: وأين جين؟ جين والذي كان يقف وراء كين: أنا هنا جيني ثم نظر لها من خلف أخيه وابتسم جيني في نفسها: تلك الابتسامة ...... أنا متأكدة أنه هو ...... بادلته جيني الابتسامة وقالت: إذاً لم أكن مخطأة ... هذا أنت مشيا باتجاه بعضهما ثم تصافحا وقد بدا كل منهما سعيداً جين: سعيد برؤيتك مرة أخري جيني: أنا أكثر بينما كان الجميع ينظرون إليهما وعلي رأسهم علامات استفهام كثيرة حين تلقي جين ضربة علي رأسه من قبل توأمه كين بعصبية: هلا شرحت لي الآن ماذا يجري هنا ؟؟؟؟؟ جين محاولاً تهدئته: حسنااهدأ أولاً كين بعصبية أكبر: ها قد هدأت والآن ماذا؟ جين: حسناً أعرف جيني مسبقاً منذ أن كن صغاراً وذلك في الفترة التي بقيتها بأوساكا لأننا كنا جيراناً وبنفس الروضة أيضاً جيني: في الواقع أجبرته علي اللعب معي في أول يوم في الروضة وبعدها أصبحنا لا نفترق خاصةً كوننا جيراناً كين وجيني: ولماذا لم تخبرني \ تخبريني ؟؟؟ جيني وجين: ..... ( نو كومنت ... لا تعليق ) أنقذهما من الإجابة صوت رنين الجرس مرة أخري ليعلن عن وصول ريو و ألكساندر ففتح لهما كاي الباب ثم دخلوا مباشرة إلي غرفة الجلوس .... ريو: مرحباً جميعاً أكيرا: أهلاً بكما ... لم هذا التأخير نظر كل من ألكس و ريو إلي الآخر نظرات معناها أنهما سيتكلمان الآن ريو: حقيقة لدينا شئ نخبركم به ......... ( قال لهم بشأن علاقتهما وبأمر تدخل أم ريو مرة أخري ) كانت ألكس خجلة بسبب الأمر وأيضاً لأنها لم تخبرهم بالأمر وهم أصدقاؤها المقربون بينما كان ريو محافظاً علي هدوء أعصابه كالعادة راي: لندع إخفاءكما لهذا جانباً الآن .... وجه حديثه إلي ريو .... أي واحد منهم ريو: أظنهم الثلاثة راي: الثلاثة معاً يال المصيبة أكيرا: أهذا اليوم العالمي للألغاز؟؟؟؟ ريو: حسناً يا راي يبدو أن الأمر تخطانا نحن الاثنان الآن راي: حسناً سنخبركم الآن مـ .... الجدة من المطبخ مقاطعةً لراي: الطعام جاهز الآن راي: حسناً لنتحدث في الأمر أثناء الطعام ريو: ربما عند البعض فهم سابق للموضوع وهنا تأكد كل من ألكس وأكيرا أن الأمر متعلق بماضي ريو و راي فآثرتا الصمت وساروا جميعاً إلي الغرفة المخصصة لتناول الطعام وقد كانت غرفة واسعة طلي جدارها باللون الأزرق الفاتح وعلي جدرانها وضعت لوحات أثرية جميلة بينما كانت مائدة الطعام هي قطعة الأثاث الوحيدة الموجودة بالغرفة وهي مائدة كبيرة تكفي ليجلس عليها خمسون شخصاً تقريباً اتخذت لنفسها البني المحروق لوناً لها فجلس عليها جميع الحاضرين وقد جلسوا كل اثنين متقابلين فكانوا كالتالي .... ألكس – ريو أكيرا – راي جيني – جين جوان – كين رينما – كاي الجدة – جاك تينا – كيه كانت الجدة قد أعدت مائدة الطعام مسبقاً فجلسوا عليها وشرعوا يأكلون بصمت حتى قطع هذا الصمت صوت جاك موجهاً الحديث لريو و راي .. جاك: والآن هلا أخبرتمانا ماذا هناك ؟ راي: حسناً سأخبركم أنا ما الأمر ..... صمت قليلاً ثم قال: ( حكالهم أشياء كتيرة عن ماضيه وعن جاك وشايكي ) وبعد أن انتهي أضاف ريو: الأمر خطر وفي الماضي كان يقتصر علي أنا و راي ولكن الآن أصبح يشملنا جميعاً كاي: وهل من طريقة لتفادي الأمر ؟ راي: الطريقة الوحيدة هي ابتعاد ريو عنا .... ثم صمت ريو: كان يجب علينا إخباركم بالأمر حتى تقرروا بأنفسكم راي: أنا لم أتخلي عن ريو إلي الآن ولن أفعل أبداً مهما حصل كين وجين: نحن معكم يا رفاق وهكذا انتهي الأمر بأن قرر الجميع مساندة راي و ريو مع علمهم بالمخاطر التابعة للأمر ............... أشعر هذا ريو بسعادة افتقدها منذ مدة ولم يعوضه عنها غير راي صديقه الحميم بل الأقرب إليه من توأمه حتى ............ بعد ربع ساعة من اجتماعهم في غرفة الطعام كانوا جميعاً قد انهوا طعامهم فحملت الفتيات الأطباق إلي المطبخ لغسلها ثم أتين إلي غرفة الجلوس مجدداً .... أكيرا: أنا سأتولى غسيل الأطباق اليوم الجدة: كما تريدين يا عزيزتي ثم توجهت إلي المطبخ وبعدها ضحكت باقي الفتيات ضحكة خفيفة مما دعي الجدة لأن تقول: لم نضطر حتى لإلهائها عنا راي: إذاً لنتحدث في سبب قدومنا الآن الجدة: حسناً نحن سنتولى أمر الأطعمة والمشروبات فيبقي بطاقات الدعوة والموسيقي وقبعات الاحتفال ثم إلهاء أكيرا وهو الأهم جاك: أنا سأجهز القبعات ريو و ألكس: سنتولى أمر بطاقات الدعوة جين وكين: دعوا الموسيقي لنا راي: إذاً سأتولى أني إلهاء أكيرا عنكم كين: أواثق بأنك ستقدر علي هذا؟ راي: ثقوا بي يا جماعة ... ثم وجه كلامه إلي كين وجين : هلا أحضرتما تينا معكما غداً ؟ كين وجين باستغراب: لك ذلك ولكن لم؟ ريو بابتسامة: افعلا فقط راي يعرف ما يفعل أومأ كل منهما بالإيجاب ثم غيروا الموضوع فور دخول أكيرا إليهم فقالت الجدة موجهة كلامها لحفيدتيها: أصدقاؤكما لطفاء ... ثم التفتت إليهم وقالت: تعالوا غداً أيضاً الجميع: طبعاً سنأتي هههههههههههههه ريو: ومن يستطيع ألا يأتي؟؟ راي: أحببنا المكان كثيرااااااااا جين: سآتي لأري الجدة فأنا لم أرها منذ زمن الجدة: أنتم مرحب بكم دائماً هنا يا شباب أكيرا: أرجوا ألا يتغيب أحدكم غداً يا أصدقاء الجميع: بالطبع سنأتي أكيرا في نفسها: سيخفف وجودكم من وطأة الأمر علي يا أصدقاء (أحدهم في نفسه): أفهم شعورك ولكني أعدك بأني سأساعدك علي تخطي الأمر بقوا جميعاً يتحدثون ويتسامرون إلي وقت متأخر من الليل حيث عاد كل منهم إلي بيته فذهب راي وكيه مع ريو ... أوصلوا ألكس إلي بستها ثم اتجهوا إلي بيوتهم وعاد كين وجين معاً إلي بيتهما ............... خلص البارت للأسف والبارت التالي احتمال يتأخر
الأسئلة:
1- لم يظهر جاك وشايكي في هذا الفصل فهل سنراهما قريباً؟
2- كيف يعتزم راي إلهاء أكيرا عنهم؟
3- من ذاك الذي عزم علي مساعدة أكيرا؟
4- تعتقدون المفاجأة رح تنجح بإسعاد أكيرا؟
5- توقعاتكم وانتقاداتكم