وعند بوابة المقر، وفي ممر حولة أشجار كثيفة ، تجمع من سيذهبون لتلك القريه مع بعضهم هناك .
كانت ليندا تمسك بتلك اللفيفة وتشرح للجميع الأمر :" أن القرية تقع بالقرب من دولة الضباب ، أي أنها تابعة لقرية الضباب، لكنها مهجورة لسنين "
كان هيدان مستنداً على أحدى الأشجار ، لفتت انتباهه آخر جملة قالتها ليندا ، فسأل :" مهجورة ؟ ولماذا هي مهجورة ؟ "
نضرت ليندا له وهي مستغربة لعدم معرفتة بالأمر بالرغم أنه من نفس قريتها، ثم عادت لتنضر للفيفة ، قالت بنبرة الغموض
:" حدث هذا منذ عشر سنين ، يقال أن تلك القرية الصغيرة كانت مزدهرة جداً وتعج بالسكان ، لكن حصل مالم يكن في الحسبان ، ففي أحدى الليالي كان أحد السياح ذاهب لزيارة تلك القرية ، فتفاجأ أن الناس جميعاً كانو قتلى ، لم يتمالك الرجل نفسه فهرع مسرعاً للقرية الرئيسية وهي الضباب ، ووصل الخبر للميزوكاجي ، تملكتها الصدمة فأرسلت ثلاثة من النينجا الجواسيس للتحقق من الأمر
لكن .."
صمتت ليندا قليلاً ، وصُدمت حين رأت الجميع ينضر لها بأهتمام بالغ وهم متلهفين لمعرفة الباقي
قال ديدارا وعيناه تكاد تخرج من مكانها :" لكن ماذا ؟؟ "
أكملت ليندا بنفس نبرتها السابقة
:" لكن .. الجواسيس لم يعودوا ، ولكنهم أرسلو بعض الرسائل الغريبة عن طريق الطيور ، وسأقرأ لكم الآن بعض تلك الرسائل التي وصلت :
(( الأوضاع غريبة ، الضباب بكل مكان ، لا نستطيع تحديد أين نحن ، ولا نسمع إلا نعيق الغربان وأصوات أبواب بعض البيوت تغلق وتفتح من تلقاء نفسنا ، أرجو أرسال الدعم ))
(( لقد مات رفيقاي وبقيت أنا فقط ، سوف يقتلوني لا محالة ، يجب أن ترسلو لي دعماً فوراً ، وإلا ستقضي عليَ تلك الأجسام الشفافة ))
أنتهت ليندا من قراءة الرسالتين وساقاها كانتا ترتجفان :" وطبعاً من يدخل تلك القرية لا يخرج "
شعر هيدان ببعض الخوف ثم ضحك ببلاهة وقال :" ليندا !! لاتقولي أن هذه القصة حقيقية "
أبتسم ديدارا بخبث ونضر ناحية هيدان وقال :" هل الجرو الصغير خائف ؟ " كان ديدارا خائف أيضاً لكنه حاول أن يخفي خوفه
رد هيدان عليه بعصبية :" أخرس "
بينما كونان نضرت للجهة الأخرى وقالت ببرود وأستهزاء :" هذه سخافات "
قال كيسامي مكملاً لكلام كونان :" بالضبط ، مجرد أشياء يخترعونها لكي لا نذهب للحصول على اللفيفة "
قال هيدان بعد أن شعر بالأطمئنان :" نعم صحيح هههههه لا يمكن لهذا أن يكون حقيقياً "
قالت ليندا وهي تتوجة ناحية هيدان :" لكن .. لكن .. أذا كانت خرافة .. فلماذا لم يعد الجواسيس ؟؟ "
قال ديدارا محاولاً أخافة ليندا :" ربما قتلتهم تلك الأجسام الشفافة "
قال توبي فزعاً حين وقف بالقرب من ديدارا :" أجسام شفافة ؟ ماهي تلك الأجسام ؟"
توجهت كونان لهم وقالت بعدم صبر :" هذا يكفي .. ليندا .. لنرى الخريطة "
أعطتها ليندا الخريطة فـ بقيت كونان تتأملها ، قالت :" أنها كأي قرية ، لكن هنالك قصر كبير في وسطها ، أكيد أن لفافة التشاكرا داخل القصر "
ثم بدأت رحلتهم لتلك القرية ، وتوجهو ناحية الشمال قفزاً على الأشجار
نضر هيدان لـ ليندا وأبتسم وقال بنبرة شبه حزينة :" أذن .. أضننا متجهين لقريتنا ، أنتِ
شجاعة جداً ، لعودتكِ إلى هناك.. بعد مافعلته ، أو بعد ما يضنون أنك فعلته أن أردنا الدقة "
التفت ليندا له ، أبتسمت بحزن ثم قالت :" لا ، لست شجاعة ، أنا عائدة فقط من أجله ، كما أننا لن ندخل داخل القرية الرئيسية ، وجهتنا هي مجرد أحدى القرى التابعة لقرية الضباب"
كان ديدارا يستمع لمَ يقولانه ، نضر لليندا وهي تقفز بين الأعصان ، قال لنفسه :" ماذا يقصد هيدان حين قال (( مايضنون أنك فعلته )) ؟؟ هل يتعلق هذا بطفولة ليندا ؟ "
....... ( في الليل).....
قد أُنهك الجميع جداً بعد أن قطعوا نصف المسافة ، لكنهم دخلو حدود القرية
جلسو جميعاً على الأرض ليلتقطوا أنفاسهم ، قالت ليندا محذرة :" أسمعوني ، لقد دخلنا مجال القرية ، أي أن الضباب سيكثر ، وهذا سيسبب الكثير من المشاكل "
سئل ديدارا الذي كان بالقرب منها :" مشاكل ؟ هل تقصدين مشاكل بالرؤية ؟؟ "
أومأت ليندا بـ لا وأكملت كلامها محذرة :" لا ، بل شيء آخر ، أن أهل قرية الضباب يستعملون الضباب للتجسس ، فأذا لامسنا الضباب ودخلنا فيه ، فسيشعر جواسيس القرية بحركة مضطربة بالضباب ، لذى سيعلمون أن هناك نينجا "
تكتفت كونان وقالت :" وكيف سيعلمون أننا نينجا ؟؟ هل متأكدة ان كلامك صحيح؟ "
أجابها هيدان :" نعم أن كلامها صحيح ، فهذه هيا طريقة قريتنا بالتجسس ، وبالنسبة لسؤالك الأول أنهم يعرفون عن طريق التشاكرا ، أن كانت قوية فهذا يعني أنهم نينجا "
أكملت ليندا كلام هيدان وهي تنضر لكيسامي :" وتشاكرا كيسامي قوية بالإضافة لتشاكراي"
نضر هيدان لها وقال بجدية :" لكن لن يعرفوا أننا أعداء للقرية حسب ما أضن "
قالت كونان بنفس نبرة هيدان :" حسناً لا بأس ، غداً سنعبر الضباب ونتجة للقرية المهجورة وأرجوا أن لا يعترض طريقنا أحد ، أضنهم لن يركزوا علينا ، لأننا لن نتجة للقرية الرئيسية "
وافقها الجميع ثم ذهبت كونان لتستند على شجرة وتنام وفعل الجميع مثلها إلا 3
هيدان وديدارا وليندا
جلسوا ثلاثتهم حول النار المشتعلة لتضيء المكان ، والشرارات حولها تتطاير بسبب الهواء البارد الذي يهب بين الحين والآخر
أمسكت ليندا بقلبها ، هي الآن بالقرب من قريتها ومكان مولدها ، كانت تفكر بكل تلك الأوقات التي قضتها هناك بسعادة ، لكن لمجرد حادث ، أنتهت حياتها كلياً وكرهها الجميع ، على الحزن قسمات وجهها .
الأسئلة :
ماسر القرية المهجورة ؟؟
وماذا يعنون بالأجسام الشفافة ؟؟ :hah:
وهل سيصلون للقرية بدو عوائق ؟؟
أفضل جزء ؟؟
توقعاتكم ؟؟
آراءكم وأقتراحاتكم ؟؟