الموضوع: no comment
عرض مشاركة واحدة
  #4  
قديم 07-12-2011, 03:45 PM
 
بما انكم مصريين تغيضونى انا والله لاكمل
الفصل الرابع
وصل مازن وسهيل الى بناية فى حى لاباس به ....كانت بنايه رائعه على الرغم من عمرها فقد كانت قديمه ..صعدوا على السلم وسهيل يتفوه بعبارات الغضب لان مازن يسكن فى الدور الاخير ولا يوجد مصعد .....
لم يهتم مازن ....واخيرا بعد ان صعدا 11دورا وصلا اخيرا و جاءت لحظه الانتقام التى يرى فيها سهيل شقه مازن فاما ان ينتصر او يهزم
فتح مازن الباب وكانت الصدمه دخل اليها سهيل فى ذهول شديد قال لمازن بذهول:-" يالهى ما اجمل منزلك ...اتزوجت من ورائى
قال مازن :-" لا لم اتزوج بل تلقيت مساعدات خارجيه من جاره على عرضت على ان تساعدنى فى تنظيف الشقه حينما علمت انك اتى ولكن لا اظنك تتذكرها "
قال :-" اخبرنى من هى ربما اتذكرها"
ربط على كتفه وقال له :-" انت متعب الان وليس هناك وقت للكلام اذهب واسترح وساخبرك حينما انهى الغداء "
استسلم سهيل لرغبته وذهب للنوم
كان يقول لنفسه "يالهى 12 عام من الغياب عن الوطن ولم يتغير هذا المتعجرف كم احبه حينما يزعجنى وكم احب حينما ازعجه فيفقد اعصابه الحمد لله على نعمه الاصدقاء"
وبينما كان يتكلم مع نفسه غلبه النوم فنام الى وقت طويل لم يفق الا على صوت مازن يوقظه للغداء
اكل واخذ يتكلم مع مازن عن العمل
سهيل :- وما اخبار العمل الذى طلبتنى لاجله لم استطع ان اعرف منك كل شئ على الهاتف
قال له وابتسامه رقيقه رسمت على شفتيه :- وما رايك يا بطل ان تعرف غدا نحن الان معا ....لا يهم الان ما مواصفات العمل اريد ان اشبع بك فلم ارك منذ 12 عاما فقد نتكلم فدعك من هذا الان
ظل الصديقين يتحدان حتى نفذ الكلام من السنتهم
طلب مازن من سهيل الذهاب للنوم لانه غدا سيكون يوما شاقا
فذهب كل منهما للنوم وانتهى اليوم على خير
:daa h: