البارت ..........:7b:
نرجع للمى بعد ماطلعت من بين البنات هربت لمكان بعيد شوي لأنها خافت "اخوانها عادي متعودين عليها بس عيال عمها معصبين ويمكن يهزؤنها " تعبت وقررة انها ترجع والي يصير يصير رجعت وهي تدعي "الله يستر" وصلت لمكان اهلها وهناء الصدمه الي ماتوقعتها اهلها راحوا وتركوها طلعت على اعلى قمة يمكن تشوفهم بس للأسف ماشافت شي والشمس قربت تغرب وماعندها جوال ولا تعرف احد
نزلت تركض من الخوف والمصير المجهول وحاولت قد ماتقدر انها توصل على الشارع العام قبل الغروب وفعلاً وصلت على الشارع العام وبدة تمشي على طرفه لما وصلت محطه صلت المغرب مع الجماعه وكملت مشوارها يمكن تشوف تكسي على الطريق يوصلها بيت اهلها وهناك تدفع له الفلوس بس شالت هالفكره من راسه خصوصا انها في الليل وماتئمن احد
وظلت تمشي لين وصلت تقريباً قريه او محافظه وكان على الشارع مسجد اقامة صلاه العشاء وصلت معاهم وبعد الصلاه جلست على الرصيف تفكر في الي صار واشلون تتصرف
" امشي بس المشوار بعيد ومرح اوصل والطريق مظلم ,اقعد هناء مع مين اتصل على اهلي ماعندي جوال ولا فلوس, ياربي اش اسوي يارب انك تحميني وتحفظني"
قريب من المكان الي جلست فيه لمى كان فيه مجموعه من الشباب جالسين يسولفون ومو مهتمين بالي حولهم بس واحد منهم من يوم جلس وهو يناظر فيها
لمى كانت جالسه على طرف الرصيف الي قدامهم ومكتفه يدينها ومتسنده على العامود وتناظر في الرايح والجاي وعيونها فيه دموع وباين عليها الحزن
الولد الي يطالع فيها حس بفضول يبي يتعرف عليهالأن جلستها وحالها وشكلها جننان ومأخذ عقله من يوم جلس
اكمـــــــــــــــــــــــــــل إذا شفـــــــــــــــــــــت ردود كثيرة