نحن نتكلم عن علاقة بين أثنين يقضون تقريبا ثلث يومهم معا، مع ما في العمل من احتكاكات ومواقف متنوعة ومتشعبة تعطي فرصة كبيرة لكل منهما لدراسة شخصية الاخر بشرط أن يكون التعارف والدراسة بدون أي تنازلات خاصة من المرأة
فبفرض ان المأة أحست من زميلا لها ميلا فمادام لم يتكلم صراحة بما يرضي الله بالتقدم بالزواج فالموضوع منتهى من جانبها.
أما اذا طلب الزواج منها فبالتأكيد من عملهما معا قد درست جزء من شخصيته وفترة الخطوبة كفيلة بالباقي، أري أنه من الصعب أن يتظاهر بشخصية غير شخصيته طول الوقت.
بالنسبة للنقاش حول عمل المرأة فلا مجال له وهي قضية كبيرة تفرضها أسباب أقتصادية في الاساس.
مشكورة سمر على الموضوع