البارت 44 في اليوم التالي استيقظت نانسي وقالت:ليون استيقظ يا عزيزي. فاستيقظ وقال:صباح الخير. فقالت:صباح الخير. ونزلوا إذ بريتني ترتدي نظارات طيبيه وتقرءا فاستغربا وقالا:ترتدين نظارات! فقالت:آه استيقظ في صباح لم استطيع الرؤية جيدا. فنزل زاك و مليندا ولما راء زاك بريتني تذكر وهم صغار فابتسم وقال:بريتني ذكرتني بأيامنا ونحن صغار. فنظرت له وضحكت فقال ليون:هل كانت ترتدي نظارات؟ فقال:نعم وكانت تبدوا هكذا. فنظروا لها وقالوا:مستحيل. فقالت بريتني :لا تكذب. فقال زاك:لا وسأريك صوره جماعية لنا. وأخرجها من محفظته صوره لهم مع الأصدقاء فنظروا لبريتني في الصورة ونظروا لها وقالوا:واو مستحيل. فقالت:ماذا هل حقا لم أتغير؟ فقالوا:محق لم تتغيري. فابتسمت ونهضت وأحس بدوار فسقطت على الأرض فحملها زاك وأخذها لمستشفى فقال الطبيب:لا تستطيع أن نعمل لها فحص هنا الجهاز معطل سنقلها لمستشفى كاليفورنيا. وأخذوها في طائرتها ونقلوها لمستشفى كاليفورنيا العام وعملوا لها فحص وكانوا عندها في الغرفة ودخل زاك دورة المياه إذ دخل الطبيب وقال:لقد خرجت الفحوصات. فخرجوا جميعهم ما عاد سارة كانت تلعب في خزانه فخرج زاك من الدورة المياه فلم يجد أحد فاستغل الوقت واقترب من بريتني ومسك خدها وأقترب منها وقبلها على رأسها إذ سارة فتحت الخزانة ورأته فقالت:ماذا تفعل؟ فنظر لها وأخذها وقال:أسمعي لا تخبري أحد بما رايتي حتى لا توبخك بريتني. فقالت:وهل تعلم أمي أنك فعلت معها كذا؟ فقال:لا ولكن ستغضب لا تخبري أحد حسنا. فقالت:حسنا لن أخبر أحد. فقال:جيد. وبداء يلعب معها إذ دخلوا فنظر لهم وقال:أين كنتم؟ فقال ليون:لنأخذ نتائج الفحص. فوقف وقال:ما هي؟هل أصابت بالسرطان مره أخرى؟ فقالوا:لا أنها بخير ستخرج. فتنهد وقال:الحمد لله. إذ أتوا الأصدقاء فنهض ووضع سارة على السرير إذ بريتني تحرك قدمها فنظروا إذ فتحت عيناها وقالت:قدمي. فنزلت نانسي سارة وقالوا:هل أنتي بخير؟ فنظرت لهم وقالت:هذا المنظر قد مر علي من قبل. إذ رن هاتفها فأخذت حقيبتها وأخرجت دفتر مذكراتها ووضعته على طرف الطاولة فسقطت منها ورده وصوره فنظر زاك لورده وابتسم ونظرت بريتني لصور إذ هي صورة جيمس فتذكرت تاريخ اليوم ونظر لرقم الغرفة ونهضت ومشت لنافذة ووضعت يدها على حائط وقالت:قبل 18 سنه في هذا اليوم دخلت إلى هذه الغرفة بسبب مرضي في اليوم التالي أتذكر أنكم حضرت وأيضا أمي أتت أنا آسفة. فوضع زاك يده على فمه وأتى عندها وقال:بريتني أرجوك هل ستظلين تؤنبين نفسك كذا؟ فقالت:أظن ذلك لا أستطيع أن أنسى ما فعلت به. فوضع يداه على كتفيها وقال:يجب أن تنسيه. فقالت:أتمنى يعود لو لحظه لأراه وأتحدث معه. وسعلت إذ دخل فتى وقال:مرحبا. فنظروا إذ هو جيمس (أخوها) فصدموا فدمعة عينا بريتني وقال:هل أنت جيمس؟ فقال:نعم وأتيت لأخبرك أنك لست المسئولة عني أنا كنت أحمق لم أتقبل كوننا أخوه. فأحس بدوران بريتني فمسكها زاك فاقترب منها جيمس وقال:هل حقا تريدين أن تذهبي معي؟ فقالت:نعم بطبع أريد. فقال زاك:لا تكوني حمقى هل ستتركين سارة ونانسي بهذه السرعة. فبكت فقال جيمس:ستحقق أمنيتك ثم سآتي وأخذك معي أنا أوعدك. وخرج من الغرفة فقالوا:مستحيل. فلحقت به وفتحت الباب إذ قد اختفى ورأت فراشه حمراء تطير فاستغربت ودخلت فأتت سارة بالوردة فقالت بريتني:من أين آتيتي بها؟ فقالت:الوردة التي سقطت من دفترك. فاستغربت وقالت:لكن تلك مجففه. ونظرت من حيث كانت فلم تجدها فأخذها زاك ونظر إذ مكتوب(أحبك زاك) فصدم وقال:أنها نفسها. فاستغربوا وقالوا:مستحيل. فأخذتها بريتني فقالت نانسي:هيا بنا يا أمي سنخرج. فقالت بريتني:حسنا. ولبدلت ملابس المستشفى وخرجوا وكان زاك ينظر لبريتني يفكر وقال:بريتني. فنظرت له وقالت:نعم. فتنهد وقال:سأعيش باقي عمري معك. فصدم الجميع من كلامه وقالت:أذهبوا. فذهبوا جميعهم ما عاد هما فقالت:ماذا تقصد؟ فقال:أنا سأعيش باقي مع من أحببت وأنتي الوحيدة التي أحببتها. فقالت:زاك هل جننت؟ فقال:لا. فقالت:أنت متزوج يا زاك. فقال:أعلم لكن لم أعد أتحمل. فضحكت وقالت:حقا لقد جننت. وذهبت وهي مسرورة وعادوا لمنازلهم وكانت نانسي واضعه رأسها على كتف ليون وقالت نانسي:ماذا كان أبي يقصد بكلامه؟ فقال ليون:لا أعلم. فقالت نانسي:حسنا فلننام غدا يوم طويل. فقال ليون:حسنا عزيزتي. وقبلها على خدها فابتسمت |