شكرا على الرد ريما و مس بلوم
(حقيقة سيلينا)
فى منزل صغير تحيط به الزهور الحمراء و الأشجار المثمرة و امامه بحيرة كبيرة جدا و الأشجار العالية تحيط بهما من كل الجوانب فتجعل رؤية المنزل صعبة أى انه منزل امام بحيرة فى وسط الغابة
فى احدى غرف المنزل حيث غرفة طلاؤها باللون البنفسجى و ملصقات لفراشات و زهور وردية ملصقة على الجدار و يوجد مكتب صغير لونه بنفسجى و عليه مجموعة من قصص الأطفال و كتب مصورة مرصوصة بطريقة جميلة و بجانبها علبة ألوان جميلة بالون البنفسجى الفاتح و فى المنتصف اوراق بيضاء يبدو انها تستخدم للرسم و على الحائط فوق المكتب صورة معلقة فى اطار اصفر جميل كانت الصورة تحتوى على صورة امراءة تبدو فى الثلاثين من عمرها لون شعرها بنفسجى طويل يصل الى خصرها و يلمع بشدة بشرتها بيضاء ناعمة عيناها واسعتان بالون البنفسجى ابتسامتها صافية كأنها ابتسامة طفلة صغيرة مليئة الأمل و السعادة مرتدية فستان ابيض يصل الى اسفل الركبتين فأختصار من ياراها يعتقدها ملاكا يمشى على الأرض و بجانبها يقف فتا يبدو فى العاشرة شعره و عيناه سوداوين بشرته بيضاء يرتدى قميص ابيض و بنطال اسود و يبتسم ابتسامة شريرة تدل على انه قام بشئ سئ يد فى جيبه و اليد الأخرى تمسك بكوب فى ماء يقوم بسكبه على شعر فتاة فى الثامنة شعرها اسود و عيناها من اللون ذاته يبدو انهما اخوان ترتدى فستانا اصفر صغير و تنظر له و بغضب و وجهها متهجم و كأنها تريد ضربه بسبب مافعله(منظر يوحى بالضحك)و لكن المنظر الأجمل هو منظر الفتاة الصغيرة ذات الشعر الطويل البنفسجى و العينين الفنسجيتين الامعتين التى كانت تشير لهما و هى تضحك تلك الضحكة الجميلة جدا بشرتها بيضاء ناعمة و تبدو فى سن الثامنة
يقطع هذا صوت امراءة تقول:سيلينار استيقظى عزيزتى.
فجأة تشد الفتاة النائمة على السرير البنفسجى الغطاء الوردى على رأسها و تقول بصوت ناعس:خمس دقائق بعد يا أمى.
يعود لها هذا الصوت مجددا:ماذا تفعل الفتاة الجيدة؟
ردت الفتاة بعد ان رفعت الغطاء عنها واعتدلت بجلستها على السرير:تستيقظ مبكرا.
بعدها نزلت من على سيريرها و رتبت الغطاء ثم فتحت دولابها الوردى و أخرجت فستان قصير لونه أخضر
......................سورى المغرب اذن اقوم اصلى و اكمل بعدين