شكرا حبيباتي:7b: -------------- البارت 47 في اليوم التالي كانت بريتني تعتني بالمزروعات إذ يرن هاتفها فردت إذ هي نانسي تقول:أمي أبي مريض جدا. فقالت:ماذا؟حسنا أنا قادمة. وأخذت سارة وركبت سيارتها وذهبت لمنزله ودخلت بسرعة وقالت:ماذا هناك؟ إذ انفجرت العاب ورقية فخافت إذ جميع أصدقائها يقولون:عيد ميلاد سعيد. فنظرت حولها إذ هم مبتسمين وغضبت وقالت:سخفاء. وسقطت على ركبها وقالت:كدت أموت من الرعب وفي الأخير من أجل هذا السبب سخيف. فجلس عندها زاك وقال:كل هذا خوف علي؟ قالت:بطبع. ثم تذكرت وخجلت ونزلت رأسها فابتسم وضمها وغضب ليون وقال:من ذوا تفرقنا لم أسمع كلمة قلقة عليك من مليندا وأحسستها من قلبها. فنظرت له بنظره فاقترب منها فأبعدت وجهها فتحطم وقال:مازلت على هذه العادة. فقالت:أنت الوحيد الذي اخجل منه لا أستطيع فعلها. فقال:مع ريك لا مشكلة هذا رائع. فضحك ريك فقالت غابي:تعالي هنا ستذوب الشموع. فنهضت وأطفأت الشموع فصفقوا فابتسم فأعطوها الهدايا فنظروا لزاك وقالوا:ما هي هديتك؟ فاقترب منها وقال:لم أحضر هدية. فتنهدت بريتني فقال ليون و نانسي:غضبت. فقالت بريتني:كم مره يجب أن أخبرك لا أريد منك هدايا. فابتسم ومسك وجهها وقال:والآن لست براحتك. وقبلها فصدمت وتذكرت وهم صغار فابتعدت وأعطته ظهرها وكانت خجلة فقال ليون:أنا أشبه عمتي بريتني كثيرا مؤدب أما نانسي فتشبه والدها. إذ خرجت سارة وفي يدها كأس وشربت منه فأتت عندها بريتني وقالت:ماذا تشربين؟ فأعطتها فاستنشقت رائحته إذ كلور التنظيف فأسقطت الكأس فقالت سارة:أمي معدتي سأتقيأ. فحملتها بريتني فقالت:لن أفقدك. فقال زاك:ماذا هناك؟ فقالت:لقد شرب كلور التنظيف. فصدموا فأخذها زاك سارة وقال:هيا بنا. فركبوا سيارة وأخذوها لمستشفى وكانت سارة تقول:أمي معدتي تؤلمني. فبكت بريتني ووصلوا المستشفى وركضوا وقال زاك:لو سمحت طوارئ. فقال الموظف:من هناك؟ فذهبوا وأخذوها الأطباء وبداء وجهها يصفر فسأل أحد الأطباء قائل:ماذا حصل؟ فقال زاك:شرب منظف الكلور. فقال:حسنا. وإذ خرجوا الأطباء بها ولحقوا بهم وادخلوها غرفة العمليات وقال الطبيب:لقد شربت كمية كبيره وسنعمل لها غسيل معده. فوفقت بريتني فنظر لها زاك فبكت فضمها فقالت:زاك سوف تموت. فقال:لا لن تموت. وكانوا الأطباء قلقون وقال أحدهم:جسدها ضعيف جدا لا يستطيع التحمل. وبعد أن انتهت العملية بسلام أخرجوها وقال الطبيب:أنها بخير. فتنهدوا وقالوا:الحمد لله. وظلت بريتني بجانبها حتى نامت |