عرض مشاركة واحدة
  #132  
قديم 07-18-2011, 11:34 PM
 
شكرا حبيباتي:7b:
--------------
البارت 47

في اليوم التالي
كانت بريتني تعتني بالمزروعات إذ يرن هاتفها فردت إذ هي نانسي
تقول:أمي أبي مريض جدا.
فقالت:ماذا؟حسنا أنا قادمة.
وأخذت سارة وركبت سيارتها وذهبت لمنزله ودخلت بسرعة
وقالت:ماذا هناك؟
إذ انفجرت العاب ورقية فخافت إذ جميع أصدقائها
يقولون:عيد ميلاد سعيد.
فنظرت حولها إذ هم مبتسمين وغضبت
وقالت:سخفاء.
وسقطت على ركبها
وقالت:كدت أموت من الرعب وفي الأخير من أجل هذا السبب سخيف.
فجلس عندها زاك
وقال:كل هذا خوف علي؟
قالت:بطبع.
ثم تذكرت وخجلت ونزلت رأسها فابتسم وضمها وغضب ليون
وقال:من ذوا تفرقنا لم أسمع كلمة قلقة عليك من مليندا وأحسستها من قلبها.
فنظرت له بنظره فاقترب منها فأبعدت وجهها فتحطم
وقال:مازلت على هذه العادة.
فقالت:أنت الوحيد الذي اخجل منه لا أستطيع فعلها.
فقال:مع ريك لا مشكلة هذا رائع.
فضحك ريك
فقالت غابي:تعالي هنا ستذوب الشموع.
فنهضت وأطفأت الشموع فصفقوا فابتسم فأعطوها الهدايا فنظروا لزاك
وقالوا:ما هي هديتك؟
فاقترب منها
وقال:لم أحضر هدية.
فتنهدت بريتني
فقال ليون و نانسي:غضبت.
فقالت بريتني:كم مره يجب أن أخبرك لا أريد منك هدايا.
فابتسم ومسك وجهها
وقال:والآن لست براحتك.
وقبلها فصدمت وتذكرت وهم صغار فابتعدت وأعطته ظهرها وكانت خجلة
فقال ليون:أنا أشبه عمتي بريتني كثيرا مؤدب أما نانسي فتشبه والدها.
إذ خرجت سارة وفي يدها كأس وشربت منه فأتت عندها بريتني
وقالت:ماذا تشربين؟
فأعطتها فاستنشقت رائحته إذ كلور التنظيف فأسقطت الكأس
فقالت سارة:أمي معدتي سأتقيأ.
فحملتها بريتني
فقالت:لن أفقدك.
فقال زاك:ماذا هناك؟
فقالت:لقد شرب كلور التنظيف.
فصدموا فأخذها زاك سارة
وقال:هيا بنا.
فركبوا سيارة وأخذوها لمستشفى وكانت سارة
تقول:أمي معدتي تؤلمني.
فبكت بريتني ووصلوا المستشفى وركضوا
وقال زاك:لو سمحت طوارئ.
فقال الموظف:من هناك؟
فذهبوا وأخذوها الأطباء وبداء وجهها يصفر فسأل أحد الأطباء
قائل:ماذا حصل؟
فقال زاك:شرب منظف الكلور.
فقال:حسنا.
وإذ خرجوا الأطباء بها ولحقوا بهم وادخلوها غرفة العمليات
وقال الطبيب:لقد شربت كمية كبيره وسنعمل لها غسيل معده.
فوفقت بريتني فنظر لها زاك فبكت فضمها
فقالت:زاك سوف تموت.
فقال:لا لن تموت.
وكانوا الأطباء قلقون
وقال أحدهم:جسدها ضعيف جدا لا يستطيع التحمل.
وبعد أن انتهت العملية بسلام أخرجوها
وقال الطبيب:أنها بخير.
فتنهدوا
وقالوا:الحمد لله.
وظلت بريتني بجانبها حتى نامت