البارت 48 في اليوم التالي استيقظت سارة وقالت:أمي. فرفعت بريتني رأسها وقالت:سارة. فقالت:أمي لما أنا في مستشفى؟ فقالت:لا عليك كيف تشعرين؟ فقالت:أنا بخير. فابتسمت إذ زاك وقال:صباح الخير. ومع الإفطار فقالت بريتني:صباح الخير أنظر استيقظت. فقال زاك :آه صباح الخير صغيرتي. فقالت:آهلا. فاقترب منها فقالت:هل ستفعل معي كما فعلت مع أمي؟ فقال:لا. وقبلها على خدها فابتسمت بريتني إذ أتت الممرضة بالإفطار فأطعمت بريتني سارة وبعد أن انتهت منها قال زاك:تعالي وافطري يا بريتني. فقالت:حسنا. وجلست وأفطرت فأتى وأخذ بعض المربى في قطعه من الخبز وأكلها فقالت:تبدوا أنك جائع. فقال:لا أبدا. فأخذت قطعه من الخبز وأعطته وقالت:تناول هذه من يدي. فقال:لا أريد. فغضبت وأكلتها فقال:ماذا بك؟ فقالت:لا شيء. فجلس بجانبها وقال:حسنا فعليها مره أخرى وسأكلها. فقالت:لن افعلها مرة أخرى. فقال:هيا لم أقصد أن أغضبك. فقالت:آسفة. ونهضت ووقفت عند النافذة وفتحتها وقالت:زاك لأكون مع صريحة. وجلست على طرف النافذة وقالت:لم أتوقع أننا نعود لبعضنا. قال:إي أنك موافقة. فابتسمت فهب رياح فطار شعر بريتني فابتسم وأتى إليه وضمها وقال:ولأكون صريح معك أنتي أول حب لي. فابتسمت وقالت:لهذا لا تجيد التقبيل. فقال:أنتظرك تعلمني. فضحكت وقالت:حسنا الدرس أول هو. فابتسم فقالت:أقترب. فاقترب منها فقالت سارة:أمي أنا هنا؟ فتذكرها فابتعدا وقالا:آسفون. وأخرجوها من المستشفى وذهبوا لمنزل ووضعتها في غرفتها وقالت:أنتي مازلت مريضه إذ أردتني فنادني حسنا. فقالت سارة:حسنا. ونزلت وجلست فقال زاك:هل نسيت الدرس؟ فنظرت له وقالت:إي درس؟ فاقترب منها فابتسمت فضمته فكانت سارة تنظر لهم وضحكت وعادت لغرفتها فقالت بريتني:زاك أسمع لا أريد أن نعمل زواج كبير. فقال:لماذا؟ فقالت:أنت تعرف نحن كبار جدا وأنت تعرف الصحافة. فقال:لا تهتمي بهم نحن نحب بعضنا ومن حقنا أن نتزوج ونفرح أليس كذلك؟ فابتسمت وقالت:صحيح. فقال:سنعمل فرحنا في أخر مكان افترقنا فيه. فقال:ما هو المكان الذي اقترفنا فيه؟ فقال:هل تتذكرين حفل التخرج؟ فقالت:نعم أذكرها. فقال:سنعمله هناك. فابتسمت وقالت:حقا! فقال:نعم. فقالت:حسنا. وحجز القاعة ورتبوا للزفاف وفي يوم الزفاف كانت بريتني جالسه إذ دخلت عليها نانسي وقالت:مرحبا. فالتقت لها وقالت:آهلا. فقالت نانسي:ماذا بك؟ فقالت بريتني:ههه الابنة قد تزوجت والأم للتوا تزوجت. فضحكت نانسي إذ دخلت مولي وغابي و بري وقالوا:مرحبا يا أحلى عروس. فقالت:آهلا. ودخلت ليدي وقالت:بريتني هيا ماكس ينتظرك. فقالت:حسنا. وخرجت ولما رائها ماكس صفر وقال:تبدين جميله. فابتسمت وزفت وكان زاك ينظر لها وهي تنزف له قالت في نفسها:هذا يوم كالحلم ولكن لا أريد أن أستيقظ منه أبدا. فقال زاك في نفسه:أهذا حلم أم وهم سوى كان حلم أو وهم لا أريد أن أفيق منه. ووصلت له فمسكها وبعد وقال العاقد:هل تقبلين يا بريتني باركر بزاك ألبرت زوج لك؟ فنظرت له وقالت:نعم أقبل. فقال:حسنا هل تقبل يا زاك ألبرت ببريتني زوجة لك؟ فقال:بطبع. فقال:حسنا يمكنك تقبيل العروسة. فابتسم زاك وقرب منها وقبلها فنظر نانسي لليون وقالت:أنظر لأبي وتعلم. فقال:أنظر لوالدتك وتعلمي. فابتسمت وقالت:سأحاول. فقال:وأنا أيضا. وظلوا يرقصون وكان زاك يتحدث مع أشخاص أتى براد وقال:زاك تعال للحظه. فذهب إليه وقال:نعم؟ فقال:استمع سأخبرك أنك ستندم على كل ما فتك مع مليندا. فقال زاك:مستحيل. فقال:بلى قارن بينهما وستجد الفارق وإذ وجد أني محق افتح نافذة غرفتك وأصرخ قائل(مليندا اشتقت لك أنتي الأفضل حتى من أحببت ليست مثلك). فقال زاك:حسنا اتفقنا. وذهب وتركه وبعد أن انتهوا تجمعوا عليهم الصحفيين وسألوا زاك قائلين:هل حقا بريتني حب حياتك؟ فقال:نعم وهي أول حب لي. فسألوا بريتني قائلين:من ذو متى وأنتي تحبين زاك؟ فقالت:تقريبا من ذو 18 سنه أو أكثر. فقال زاك:أنا أكثر. فضحكت بريتني وذهبوا لمنزل زاك أشترى أثاث جديد وقال زاك:أتمنى إلا يكون كل هذا حلم. فكانت بريتني واقفة عن النافذة وقالت:لا ليس حلم. فأتى وضمها من الخلف وقال:أحبك كثيرا. فابتسمت |