تكملة (حقيقة سيلينا)
و بينما هى تمشط شعرها حتى جاءها الصوت مجددا:سيلينار ايقظى اخويكى و انزلى لتناول الطعام.
سيلينار:حاضر.
ثم رفعت شعرها بشريطة خضراء و خرجت من الغرفة و اتجهت نحو الغرفة المقابلة لغرفتها فتحت الباب و دخلت كانت الغرفة تشبة غرفتها تماما لكنها باللون الاحمر و الأبيض أتجهت نحو السرير وضعت يديها على خصرها و قالت:استيقظى ايتها الكسول.
ردت الفتاة التى كانت تبدو فى مثل عمرها ولكن سوداء الشعر و العينين:دعينى أيتها النشيطة.
قفزت سيلينا على السرير بمرح و هى تقول:لا لن أفعل.
رفعت الفتاة الغطاء عنها بأنزعاج ثم بدأتا تضربان بعضهما بالوسائد و هما تضحكان
فقاطعهما الصوت نفسه:سيلينار ليريانير اذا انتهيتما من اللعب فتذكرا عليكما ايقاظ مايكل هيا الطعام سيبرد.
قالتا بضجر لأنها قطعت استمتاعهما:حسنا.
ملحوظة:ليريانير و مايكل أخوا سيلينا بالتبنى.
فى غرفة طلائها أسود على الحائط ملصقات جماجم من الدماء و الغرفة غير مرتبة ملابس هنا و ملابس هناك و على السرير حيث هناك احد نائم لكن يصعب معرفة من لأنه كان يغظى رأسه دخلت سيلينار و ليريانير المكان ثم أقتربتما من السرير رفعت سيلينار الغطاء عن الوسادة و هى تقول:هيا استيقظ.
فجأة تنظر سيلينار و ليريانير الى رأس الشخص بتعجب و لكن تلك لم تكن رأسه بل قدماه يبدو انه نائم بعكس السرير فجأة تسمعا صوت شخير صادر من السرير تقترب ليريانير ببطء ثم ترفع الغطاء فيظهر وجهه فتا فى العاشرة بشعر اسود و عيون سوداء
نظرتا له بملل ثم قالتا بصوت واحد:أستيقــــــــــــــــــــــــــــظ.
ينهض بفزع و هو يقول:ماذا...ماذا....اين الحريق؟
ثم ينظر لليانير و سيلينار بغضب فقال:الى الخااااااارج.
خرجت سيلينار وليريانير من الغرفة و هما تضحكان ثم نزلتا للطابق السفلى فوجدتا السيدة فى الصورة و قد جلست على طاولة الطعام
التفتت لهما و قالت بلطف:صباح الخير.
....................................................
سورى بس أنا جد مشغولة