شكرا حبيباتي على الردود الروعه:7b: --------------- البارت 49 وفي اليوم التالي استيقظت بريتني وعملت الافطار وافطرت إذ نزل زاك وقال: صباح الخير. فنظرت له وقالت: صباح الخير. ونهضت وقالت: سأذهب للعمل وداعا. فقال: وداعا. وذهبت فاستغرب أنها لم تقبله على خده فتذكر مليندا حين كانت تيقظه تقول: زاك عزيزي استيقظ. وحين تريد الذهاب للعمل تقبله على خده وتذهب فتنهد وتذكر كلام براد فقال: ربما ما زالت خجله لا تستطيع. وذهب لعمله وبعد أن عادت بريتني فقالت: مرحبا. فقال: آهلا. وأتى وضمها فقالت: زاك ارجوك أتركني أنا متعبه. وصعدت لغرفتها إذ نزلت ساره وقالت: لا تقلق أمي دائما هكذا. فاستغرب وظلت بريتني على هذا الحال اسبوع ومل زاك واستيقظت وافطرت وذهبت واستيقظ زاك وبحث لها في كل المنزل ولم يجدها فتنهد وجلس وتذكر كلام براد فنهض أما بريتني فطريق تعطلت عليها السيارة فنزلت منها وقالت لسائق: خذها لمصلح. وتذكرت أن زاك لن يذهب للعمل اليوم فاتصل على سكرتيرتها وقالت: ألغي جميع المواعيد التي لدي اليوم لن أحضر. وأخذت تاكسي وعادت لمنزل ودخلت بخفيه لكي تعملها مفاجئة لزاك وصعدت لغرفه ووقفت عند الباب إذ تسمع زاك يفتح النافذة ويقول: مليندا اشتقت لك أنت الأفضل حتى من أحببت ليست مثلك. فصدمت بريتني ووضعت يدها على فمها ودمعت عيناها إذ أتت إليها ساره فأشرت بريتني لها أن تصمت ونزلت وخرجت مع الباب الخلفي وظلت عشر دقائق ثم رن جرس الباب الأمامي وفتح لها زاك وقال: بريتني عدت مبكرا. فقالت: نعم ليس لدي عمل كثير اليوم فلذا عدت. وصعدت لغرفتهم ودخلت الحمام وجلست تبكي وتقول: إلى هذه الدرجة أنا سيئة. وظلت تبكي فطرق عليها زاك الباب وقال: بريتني هل أنت بخير؟ فقالت: نعم. وغسلت وجهها وخرجت وبدلت ملابسها ونزلت وجلست على الأريكة تفكر وحضرت ليمونيتا الغداء وجلسوا يتناولون الغداء فنظر زاك إلى بريتني إذ هي تبكي فقال: بريتني. فقالت: نعم. فقال: ماذا بك؟ فقالت: لا شيء. ونهضت وجلست على الأريكة فنهض زاك وجلس بجانبها ومسك يدها وقبلها فحزنت ونهضت وصعدت لغرفتها فنظر لها مستغرب وجلست بريتني تبكي وقالت: ماذا علي أن افعل؟ صحيح أحبه ولكن لا استطيع أن أفعل هذا. وفتحت الشرفة إذ دخل زاك الغرفة وضمها من الخلف وقال: هل حصل شيء في العمل؟ فقالت: أحس أني سأنفجر. فقال: يجب أن لا تشغلي تفكيرك بالعمل. فنظرت له وبكت فضمها وقال: ما رأيك أن نخرج ونتنزه؟ فقالت: سأخرج لوحدي. وابتعدت عنه وخرجت تمشي إذ قابلت ليدي فقالت ليدي: مرحبا. فقالت بريتني: آهلا. وكان يشاهد زاك التلفاز إذ يشاهد في الأخبار أن افضل شركة في الأسهم هي شركة بريتني للأزياء فاستغرب وقال: لما كانت تبكي إذا؟ هل فعلت شيء؟ وكانت جالسه بريتني وليدي على أحدى كراسي المنتزه قالت ليدي: لقد مللت أن أظل دون عمل. فنظرت لها بريتني وقالت: حقا! فقالت: نعم. فقالت بريتني: ما رأيك أن تديري الشركة لفتره؟ فقالت: حقا وماذا عنك؟ فقالت: سأخذ إجازة. فقالت: حسنا. فقالت بريتني: بداء من الغد. فقالت ليدي: حسنا أنا ذاهب لأتجهز. وذهبت فنظرت لها بريتني وابتسمت إذ صوت نانسي وليون يقولان: مرحبا. فنظرت لهما وقالت: آهلا اجلسا. فجلسا فقالت بريتني: ليون كيف كان أمك تعاملك؟ فقال: أمي لطيفه جدا وخاصة مع زاك ومن أهم شروطها أن تيقظه برومانسية وتقبله قبل أن تذهب أما في الأمور الأخرى فهي مهمله. فتنهدت بريتني فقالت نانسي: علينا الذهاب يا أمي وداعا. فقالت بريتني: حسنا إلى اللقاء. وذهبا وعادت للمنزل بعد غروب الشمس وقالت: مرحبا. فنظر لها زاك وقال: آهلا هل ارتحت؟ فقالت: نعم قليلا. إذ أتت ليمونيتا وقالت: تصبحون على خير. فقالا: تصبحين على خير. وذهبت فنظرت بريتني لزاك وقالت: أظنك أنك تسارعت في قرارك يا زاك. فقال: أي قرار؟ فقالت: قرار زوجنا. فقال: لماذا؟ فقالت: أنا لا أستطيع أن أسعدك. فقال: لا أنا مسرور لأني معك ولكن هل أنت تشعرين براحه معي؟ فقالت: بطبع وارجوك أنسى ما قلته لك. فقال: حسنا. وصعدا لغرفة واستلقت بريتني فأتى وضمها زاك من الخلف ووضع راسه فوق رأسها فحزنت ووضعت يدها على رقبته ودمعة عيناها وقالت في نفسها: آسفه أني لا أستطيع أسعدك ولكن سأحاول بداء من غد. ونامت |