عرض مشاركة واحدة
  #139  
قديم 07-19-2011, 11:59 PM
 
البارت 50
في اليوم التالي
استيقظت بريتني ونظرت وجدت نائم فاستلقت بجانبه فمدت يدها حتى تمسك وجهه وكانت ترتجف فتنهدت ومسكت وجهه فتضايق
وقال: مليندا ابتعدي أريد أن أنام قليلا.
فحزنت بريتني
وقالت في نفسها: لم يتوقع أني سأفعل هذا عتادها منها.
ثم قالت: زاك أستيقظ هيا يا عزيزي.
فاستغرب الصوت وفتح عيناه إذ بريتني فابتسم
وقالت: صباح الخير.
وجلس
وقال: صباح الخير.
ونهض وارتدى ملابسه ونهضت وعلمت له ربطة العنق
وقالت: تبدوا أنيق جدا.
فقال: شكرا ولكن ألن تذهبي لعملك؟
فقالت: لا لن أذهب.
فابتسم
وقال: أظن سأبقى في المنزل معك اليوم.
فحزنت وبكت وضمته
وقال: ماذا بك؟
فقالت: آسفه أني لم أهتم بك أنا حقا آسفه كنت مشغولة بالعمل إلى درجة أني أهملتك.
فضمها
وقال: أنا لا أريدك أن تهتمي بي أنا فقط أريدك بجانبي.
فقالت: أنا بمقارنه بمليندا فأنا الأسوأ.
فقال: لا أبدا لم تقولي مليندا أني ابدوا أنيق ولو مره.
فابتسمت ونظرت له بنظره
وقالت بريتني: حسنا سأنزل لأعمل الافطار حتى لا أخرك عن عملك.
فقال: أخبرتك أني لن أذهب.
فابتسمت ونظرت للبدلة
وقالت: أنا أعرف هذه البدلة جيدا؟
فقال: حقا أين رأيتها؟
فقالت: هذه البدلة صممتها بيدي وخيطتها أيضا بيد كان لأحدى لزبون لدينا إي أنت ذلك الزبون.
فابتسم
فقالت: زاك أحبك.
فقال: أنا أيضا.
وجلع معطفه إذ يرن هاتف بريتني فاستلقت على السرير وردت فاستلقى زاك بجانبها واقترب منها وهي
تقول: آه صحيح هذه أختي.
ودفعت زاك
وقالت: ستدير الشركة لفترة.
ثم قالت: وداعا.
وأغلقت الخط ونظرت لزاك
وقالت: مزعج.
فقال: آسف.
فضحكت ونهضت ونزلت فلحق بها
وقال: لما تهربين؟
ودخلت غرفة مظلمه فأشعلت الأنوار إذ صورها من أول تقبلها حتى أخر حفل قبل أن يسافروا لجزيره الذكريات فبكت إذ دخل
وقال: وجدتك.
فنظرت له
فقال: ماذا بك؟
فقالت: لم أعلم أنك تحبني هكذا.
فابتسم وأتى وضمها
وقال: أنا عشقتك ولم تغيبي عن بالي لحظة.
فقال: حبي لك لا يقارن بحبك لي.
فقال: المهم أنك تحبيني.
وبعد سنة كانت بريتني جالسة تشاهد التلفاز إذ تسمع خبر سقوط طائره ولم يعثروا على ناجين فتذكرت الجزيرة إذ أتى زاك من الخارج
فقالت: آهلا عزيزي تعال.
فآتى وجلس بجانبها
وقال: ماذا؟
فقالت: يجب أن أذهب إلى جزيرة ذكريات.
فقال: لماذا؟
فأخبرته بما حصل لها قبل سنة
فقال: حسنا.
فابتسمت ومسكت وجهه
وقالت: شكرا لك.
فابتسم ونهضت
وقالت: هيا بنا.
فقال: الآن.
فقالت: نعم.
فقال: حسنا.
وركبوا طائرتها الخاصة وكانت سارة تغني بريتني بسببك
وقال زاك: صوتك رائع.
فقالت ساره: سأصبح مغنية كأمي.
فقال زاك: حسنا.
فضحكت بريتني ولما وصلوا كانت السماء ملبدة بالغيوم ودخلوا الفندق وراءوا كريس
فقال: آهلا بريتني.
فقال زاك: ماذا تريد؟
فقال: أتيت لأقول تهانينا.
فقالا: شكرا.
وصعدا لغرفتهم وفتحت بريتني الشرفة وظلت تنظر للبحر إذ رأت فراش قادم من وسط البحر
فقالت: زاك تعال وأنظر.
فأتى ورائها
وقال: ماذا هذا؟
فقالت: يجب أن أذهب.
فقال: لا أنا خائف عليك.
وضمها
فقالت: يجب أن أذهب.
وذهبت وهطل مطر وكان زاك ينظر لها ودخلت المغارة وتجمعت عليها فراشات وأتت الفراشة الذهبية وكان زاك خائف إذ خرجت من المغارة وسقطت فخاف فنزل لها وحملها وصعد بها لغرفة
وقال: بريتني استيقظي ارجوك.
ففتحت عيناها فضمها
وقال: خفت أن حصل لك شيء.
فابتسمت
وقالت: زاك لا عليك.
ونهضت ووضعت الفراشة في صندوق واستلقى زاك واستلقت بجانبه
وقال: بريتني أريد أن أخبرك بشيء ربما يزعجك.
فوضعت رأسها على صدره
وقالت: ما هو؟
فقال: أنا أرغب فأبن يحمل أسمي.
فنظرت
وقالت: وأنا أيضا أتمنى أن يكون لدي أبن.
فابتسم وقبل على رأسها
وقال في نفسه: ولكنك لا تستطيعين الانجاب.