عيون العرب - ملتقى العالم العربي - عرض مشاركة واحدة - معاناتى مع الذكريات ( حب لم يدم ) ما اصعب الفراق

doaa shoby · #**111** 07-20-2011, 12:58 AM

فى قاعة هذا القصر المظلمة والتى لا يضيئها الا ضوء خافت يالم الانظار ومن خلف الستائر كانت العاصفة شديدة والسماء تضرب برقا ورعدا وكانها غاضبة وتحاول التعبير عن غضبها كانت هاتان الخادمتان تتهامسان فيما بينهما (الخادمة الاولى) يبدوا ان حالتها خطيرة جدا انا خائفة ان يحدث لها شىء (الخادمة الثانية) انتى محقة حالتها خطيرة ولكن ماذا بيدنا ان نفعل العاصفة شديدة والمنزل بعيد ولايمكن للطبيب ان ياتى فى مثل هذه العاصفة (الخادمة الاولى) اعلم ولكن يبدوا لى ان هذه العاصفة لن تهدأ الا فى الصباح ولا يمكننا ان نتركها تتالم هكذا بدون فعل شىء لايمكن ثم الا يكفى ماهى فيه (الخادمة الثانية) لا لا استطيع التحمل علينا مساعدتها (الخادمة الاولى) ولكن كيف ؟ (الخادمة الثانية) لدى فكرة واعتقد انها سوف تثمر (الخادمة الاولى) وماهى هذه الفكرة؟ (الخادمة الثانية) لنطلب المساعده من البيت المجاور ( اوه اوه ومين اللى بيسكن فى البيت المجاور طبعا انتوا عارفين مين مارك ) فنحن لا نعرف كيف نمرضها ونريح هذا الالم الذى فى صدرها ولا نعلم اى دواء يجب ان تاخذ فى مثل حالتها تلك فلا يكفى محاولة تخفيف حرارتها فهى تسعل بشدة (الخادمة الاولى) اجننت تعلمين انها لن تقبل وستغضب علينا بشدة (الخادمة الثانية) علينا فعل ذلك ربما ستغضب فى البداية ولكنها بعد ذلك ستهدأ وسوف تشكرنا فهذا طبعها وانا اعرفه جيدا (الخادمة الاولى ) لا ادرى انا خائفة فلنسال (ألما مديرة الخدم) (الخادمة الثانية) حسنا لنسالها انا لا امانع وانا واثقة بانها ستؤيد فكرتى لانها اكثر شخصا تهتم لامر ديانا .... وبالفعل ذهبتا الى ألما مديرة الخدم والتى كانت تحاول الاتصال بأحد ليساعدها فقاطعاها قائلتين سيدة الما انتبهت الما عليهما وقالت قبل ان يكملا كلامهما ماذا تفعلان هنا عليكما البقاء بجانب ديانا والاهتمام بها يا لكما من مهملتين نينا وماى عليكما الذهاب اليها فى الحال وانا سانسى اهمالكما هذه المرة فقط (نينا) سيدة الما نحن لم نتعمد ان نهمل فى الاهتمام بالانسة ديانا بل نحن نهتم لامرها وكنا نفكر فى حل لمساعدتها (الما) حقا وهل وجدتم حل (نينا) اجل لقد وجدت ماى حل ما (الما) وقد التفتت الى ماى وسالتها وماهو حلك يا ماى (ماى) سيدة الما كنت افكر ان نذهب الى طلب المساعدة من المنزل المجاور فسيدة ذاك المنزل لطيفة وودودة جدا ولن ترفض تقديم المساعدة بالتاكيد (الما) بغضب ماهذا الهراء الذى تقولينه تعلمين ان الانسة ديانا لن توافق على هذا ابدا ثم ما ادراكى بان سيدة المنزل المجاور لطيفة وستساعدنا (ماى) ان لديها ابنة صغيرة وهى تلعب معها بالحديقة باستمرار وعندما وقعت الكرة فى حديقة المنزل لتت بنفسها وطلبت الكرة بنفسها وكانت لطيفة جدا لذلك فكرت فى ان نطلب المساعدة منها (الما) بتردد لا ادرى لا لا يمكننا ان نفعل ذلك فديانا ستغضب بالتاكيد (ماى) ولكن هذا لاجلها سيدة الما فهى تتالم بشدة (الما) انتى محقة انها تتالم بشدة انا موافقة فلنذهب لطلب المساعدة من هذه السيدة هيا بنا
وبالفعل ذهبت كل نينا وماى ومديرة الخدم الما الى المنزل المجاور واستاذنوا من الحارس وسمح لهم بالدخول وامام باب المنزل وقفت الثلاثة
مارك وهو يحكى لقد ذهبت الى غرفة الافلام لمشاهدة فيلم وفجاة رن جرس المنزل فنهضت مسرعا من مكانى اعتقادا بانهم ابى واخواى فى الحقيقة كنت انوى تانيبهم بشدة والسخرية من حالهم قليلا وبالفعل هرولت الى الباب وقمت بفتحه بسرعة وقلت اتيتم اخرين ايها الحمقى ولكنى انتبهت الى من على الباب فقد كانت سيدة فى الاربعين من عمرها وفتاتان فى 18 من عمرهما فقلت بارتباك اسف اعتقدت انكم اشخاصا اخرين ... ارتبكوا جميعا وقالت السيدة التى تبلغ اال40 من عمرها عذرا ايها الشاب هل السيدة هديسون صاحبة المنزل موجودة... فى الحقيقة استغربت ثم قلت بارتباك اجل انها موجودة دقيقة ساناديها ومن شدة ارتباكى تركتهم امام الباب والسماء كانت تمطر بغزارة وذهبت الى والدتى لاناديها
(مارك) امى امى (السيدة هيدسون ) استدارت الى مارك وقالت ماذا هناك يا مارك ماذا تريد (مارك) لست انا من يريد ههناك سيدة تسال عنكى وتطلب رايتكى (السيدة هديسون) ماذا سيدة تسال عنى الم تقل ماذا تريد (مارك) لا سالت اذا كنتى موجودة فقط (السيدة هديسون) حسنا تعال معى لنلرى ماذا تريد (مارك) ماذا يا اامى هل انتى خائفة (السيدة هديسون) اصمت ايها الصغير وقامت بدفعه امامها وقالت تحرك امامى هيا (مارك) حسنا حسنا اهدئى ... (ليون) ذهبت مع والدتك اذن (مارك) اجل (ليون) وماذا حدث ماذا كانت تريد هذه السيدة والفتاتان (مارك) حسنا ساخبرك ولكن لا تقاطعنى
ذهبت انا وامى الى قاعة المنزل حيث الباب وسالتنى اين هى تلك السيدة فاجبتها انها امام الباب فانبتنى بغضب ماذا ايها الابله اتركتها فى هذه العاصفة حتى تنادينى ولم تدعوها للدخول اعتذرت لامى بشدة وعندما ادخلت امى السيدة والفتاتان اعتذرت لهم وكنت مرتبك للغاية ولكن انتهى الامر على خير ... واليك الحوارالذى دار (السيدة الما) وهى منحنية مرحبا انا الما مديرة الخدم فى المنزل المجاور وارجوا الا نكون قد ازعجناكم (امى) لا ابدا لا يوجد اى ازعاج .. وقبل ان تكمل قاطعتها (السيدة الما) قائلة لابد انكى تتسالين عن سبب تواجدنا هنا وماذا نريد (امى) فى الحقيقة اجل (السيدة الما) الموضوع ان الانسة ديانا صاحبة المنزل المجاور لكم متعبة جدا ودرجة حرارتها مرتفعة للغاية ولا تكاد تتوقف عن السعال بشدة ونحن ليس لدينا خبرة بالتمريض ولا نعلم ماذا نفعل فى هذه الحالات ولهذا نحن اردنا طلب المساعدة منكى هذا اذا كنا لا تمانعين واذا كان هذا الامر لن يزعجكى وقبل ان تكمل الما كلامها قاطعتها امى قائلة ماهذا الكلام بالتاكيد لن امانع ولن يزعجنى الامر ابدا ويسعدنى جدا ان اقدم لها المساعدة (الما) وقد وضعت على قلبها وظفرت بارتياح الحمد الله شكرا جزيلا لكى لا ادرى ماذا اقول قاطعتهم (نينا) قائلة للسيدة الما سيدتى يبدوا ان هناك ضوء فى غرفة الانسة ديانا وعلى ما اعتقد انها استيقظت (الما) يا الهى لابد انها ستبحث عنا وقد تنهض من مكانها وهى متعبة جدا علينا العودة الى المنزل فى الحال (السيدة هديسون) اهدئى سيكون كل شىء بخير وانا ساغير ملابسى واتى معكم حالا (الما) ولكن لايمكننا الانتظار حتى تغيرى ملابسك سيدتى على احدانا ان يكون بجوار الانسة ديانا الان (السيدة هديسون ) اهدئى ستذهب الفتاتان اليها الان وسيذهب مارك معهم حالما اغير ملابسى ونعود اليها (مارك) ماذا اذهب معهم ( السيدة هديسون) ليس الان وقت التذمر يا مارك الفتاة متعبة وعلينا مساعدتها (مارك) اعلم ولكن ماذا عن سارة اختى هل ستبقى وحدها (السيدة هديسون ) لا تخف عليها ليست صغيرة وهذه ليست اول مرة تبقى وحدها ثم الخادم ريكو فى المنزل ويهتم بها تنهد (مارك) وقال حسنا اذا كان هذا ساذهب اذن .....
فى هذه الغرفة المظلمة المحكمة اغلاق النوافذ كانت تلك الفتاة ممدة على السرير لا تكاد تشعر بجسدها تشعر بان صدرها يحترق من اوج الالم الذى بداخله وكان هناك حمم تغلى به نهضت بثقل من مكانها اخذت تنادى بهدوء وتتلا ال..ما .... ال...ما الما اين انتى فتحت عينيها جيدا وادركت ان لا احد بالغرفة تسائلت فى نفسها الى اين ذهبت الما نهضت من مكانها واضائت نور غرفتها الغافت ثم استندت على جانب السرير وبعدها على الحائط واتجهت الى الباب ببط شديد وفتحته وخرجت وكانت فى طريقها لنزول السلالم ولا يكف صوت صدى سعالها الشديد فى المنزل يتردد استندت على السلم واخذت تنزل ببطا شديد
ومن الناحية الاخرى كان مارك وكل من نينا وماى فى طريقهم الى المنزل وخم الان امام الباب وتقوم نينا بفتحه وبالفعل دخلوا وتفاجاوا بديانا واقفة امام السلم وتستند على جانبه بيدها كانت ترتدى سترة باللون البنى وعليها جاكت بالون البيج وتركته مفتوحا وتحتهما بنطال بيج فاتح وفى الحقيقة لقد بدت جميلة ها هم صورهم

راتهم ديانا ولكنها لم تنتبه على مارك بسبب الضوء الخافت وقالت بهدوء وهى تضع يدها على فمها من الشدة التعب وانقطاع النفس هيه الهذه الدرجة لست مهمة ولا اعنى اى شىء لكم وتابعت بقليل من الغضب اين كنتما وبعدها اخذت تسعل بشدة ذهبت اليها نينا وقامت بسندها بيدها قائلة بخوف هل انتى بخير ما كان يجدر بكى النزول من غرفتك 0ديانا) وكانكما تهتمان (نينا ) طبعا نهتم ولهذا ذهبنا الى البيت المجاور لاحضار شخصا ليساعدك قليلا ... عندما سمعت ديانا هذا ابعدت نينا بيدها عنها وقالت والغضب يعتيلها ماذا ومن الذى سمح لكن بهذا (نينا) بارتباك وخوف ل.ق..د ك.نا خا..ئفين عل..يكى 0ديانا) هه خائفون انتم مجرد خدم اتفهمين هذا خدم ولا يمكنكم فعل مايحلوا لكم من دون اخذ اذتى ثم من طلب منكم مساعدة ها افضل ان اتالم على ان تفعلا هذا لقد احرجتمانى كثيرا لا اصدق هذا لقد تركا لى والداى خادمين حمقى واخذت تصرخ باعلى صوتها وهى تقول هذا وتسعل بشدة فى نفس الوقت واما نينا فقد بدت وكانها ستبكى والتفتت الى ماى وقالت لها ارئيتى لم يكن علينا ان نفعل ذلك اهىء انظرى اليها الان لقد غضبت وزادت حالتها سوءا (ماى) هذا لمصلحتها هيا دعينا نساعدها للوصول الى غرفتها وندما اقتربا منها محاولين مساعدتها صرخت فى وجههم قائلة ابتعدا عنى لا اريد ان يلمسنى احد هيا ابتعدا انا لا احتاج الى اى مساعدة منكن لا احتاج كيف ساكمل بقية حياتى وحدى اذا قبلت بالمساعدة الان ابتعدا عنى (نينا) ولكن انستى (ديانا) قلت ابتعدا (ماى) ارجوكى دعينا نساعدك (ديانا) وقد غضبها وسعالها قلت ابتعدا عنى افهمتما وبسبب غضبها الزائد هذا لم يتحمل جسدها ووقعت ارضا وامسكت بيدها راسها واليد الاخرى كانت على فمهل تحاول ان تمنع نفسها من السعال واخذت تتؤه من الالم وتان وعندما اقتربت نينا منها اوقفها صراخ ديانا بحدة وقالت ابتعدى عنى ابتعدى واخذ صوتها ينخفض شيئا فشيئا ابتعدى ابتعدى حتى غابت عن الوعى تماما فهرولت كل من ماى ونينا اليها وقاموا بهزها انستى استيقظى ارجوكى انستى..........................................................................................