صعدت كات لتجلس في المقعد الخلفي أرادت روز أن تجلس في المقعد الخلفي أيضا لكن دانيال استوقفها قائلاً وهو ينزل من السيارة:روز تفضلي اجلسي هنا لأن لدي عمل أريد أن أقضيه..
صعقت روز من كلامه تسمرت في مكانها تمنت تلك اللحظة أن تطير دون أن ينتبه لها أحد وتهرب دون أن تعود...
- هيا ياروز..
كان صوت كات يناديها..
- آآ..أو..آآآ..آآآ حسنا..
صعدت روز وجلست أشاحت بوجهها ناحية النافذة حتى لا تنظر له..
كان جاك يريد أن يقتل دانيال في تلك اللحظة فهو قد ظن أن دانيال فعل ذلك متعمدا لكن في الحقيقية لم يكن دانيال قاصدا ذلك...فدانيال كان في تلك اللحظة قد رأى مايا واستغل تلك الفرصة عله يستطيع أن يعترف لها بحبه...
كانت مايا تضم كتبها إلى صدرها وتمشي تبدو عليها علامات الإرهاق...
- مايا..؟؟
التفتت مايا لترى صاحب الصوت..
- كيف حالك؟؟
- أنا بخير..وأنت؟؟
- في الحقيقة لست كذلك...
- أو..ماذا تعني هل أنت متعب أومريض؟؟
- أتمنى ذلك..
- إذا ما السبب؟؟؟
- في الحقيقة من يتعبني هي فتاة..
ارتبكت مايا كثيرا ولكنها فضلت الصمت لتسمع..
- إنها من أروع الفتيات..جميلة..لطيفة..أرى في عيونها دنياي الخاصة..أكون معها على طبيعتي ...
كانت تلك الكلمات تربك مايا أكثر ويزداد خفقان قلبها....
- هي كاملة في نظري لا ينقصها أي شيء سوى شيء واحد..وهو إن كانت تحبني أم لا..سؤال يحيرني كثيرا..
توقف دانيال فتوقفت مايا..نظر مقابلا لوجهها وأكمل:
أريدها أن تجيبني بصدق وصراحة..
ثم أمسك يدها وتابع وهو ينظر إلى عينيها مباشرة:هل تعتقدين أنها ستجيبني بصراحة؟؟
أجابته مايا وهي تنظر للأسفل من شدة الخجل أجابته:نعم ..أعتقد ذلك..
رفع دانيال رأسها بيده وقال:مايا..أنا أحبك...فهل تحبيني..
كاد أن يغمى على مايا..
- مايا أرجوك انظري إى عيني وجاوبيني بصراحة..هل تحبيني؟؟
نظرت مايا إلى عينيه وقالت له :نعم..أحبك..
كاد قلب دانيال أن يطير فقال لها:الحمدلله كنت خائفا من هذه اللحظة وخائف من ألا تبادليني المشاعر..
ثم وضع قبلة على خدها وهمس لها: أحبك....
.....
أما عن روز فكانت غير مرتاحة في جلستها ومرتبكة جدا...
كان موبايل طوال الوقت يرن والمتصل بلا شك أليكس...
لكنها كانت تفصل له في كل مرة يتصل بها..
مما زاد من توتر روز أرادت أن تكسر الموبايل...
- عذرا يا جاك أتمنى ألا أكون أزعجتك بصوت الموبايل..
- آآ.. لا.. لا بأس..
- روز هل تعلمين أين مايك وأليكس؟؟
- لا يا كات لا أعلم كنت معك طوال الوقت..
توقفت السيارة أمام منزل روز ولكن المفاجأة الكبرى هي أن أليكس كان واقفا أمام باب المنزل وجن جنونه لما رأى كات في السيارة مع ذلك الشاب..
نزلت كل من روز وكات وشكرتا جاك دعت روز جاك للدخول لكنه اعتذر..
- كات منهذا الشاب ولماذا أنتما معه؟؟
- إنه صديقي في الكلية..
- صديقك؟؟؟!!!
- نعم صديقي ..لماذا هل تشعر بالغيرة؟؟
قال أليكس مستنكرا:أنا!!!..لا لست كذلك..
دخلت كات إلى المنزل وقالت له:انظر في المرآة لترى أنك تشعر بالغيرة..
وبعفوية نظر أليكس إلى المرآة لم ينتبه أن كات كانت تنظر له..
- ههههههه..يبدو أنك شاهدت الغيرة على وجهك..
شعر ؟أليكس بالإحراج وقال لها:هه..ظريفة..
- أعلم..
اقتربت كات من أليكس ووضعت قبلة على خده وقالت له:أحبك..
...
..
.
سووووووووووووري ع التأخييير..:a7eh: :a7eh: :heee: :heee: