الموضوع
:
هل أخطأ قلبي في حبه >>> حلووووووة مرررة
عرض مشاركة واحدة
#
40
07-21-2011, 12:08 AM
shymaa ali
بعد مشاجرة طويلة بين جيمس والشاب الأسمر الذي استخدم سكين حاد وجرح جيمس جرح عميق في ذراعه اليمنى ...
كان الحظ بجانب جيمس الذي استطاع ان يطرحه ارضا بعد ان وجه اليه ضربة قوية في معدته ..
سقط على الأرض وهو يشعر بالتعب بعد أن هزم ذاك الشاب ...
اقتربت منه كارين بقلق وجلست بجانبه وقالت بنبرة قلقلة
" جيمس .. هل .. هل تشعر بألم كثيرا "
هز رأسه نفيا ...
قالت إليزابيث
" لنعد بسرعة قبل أن يأتي آخرون "
قال جيمس
" حسنا "
ثم نهض ولكنه كاد أن يسقط لولا أن استند على الحائط ..
اقتربت منه كارين ود صبغت وجنتيها بلون احمر ..
قالت بصوت خجول وهي تتجنب النظر إليه
" سـ ... سأساعدك على السير "
نظر إليه ثم ابتسم وقال
" حسنا إذا "
اقتربت منه فوضع ذراعه حول راقبتها واخذ يسير معها وهو يعرج بينما إليزابيث تسير خلفهما ...
\ .. إليزابيث .. /
أخذت أسير معهما بهدوء وأنا أراقبها ... ارتسمت على شفتي ابتسامة وأنا ألمح وجه كارين المحمر ... آه .. كم احسدها ... انه يعاملها بلطف ... على عكس بيتر الذي يعاملني بذلك الأسلوب الفظ ... مسحت دمعة تسللت من عيني وأنا اتذكر تصرفه .. اعترف بأني كدت أن استسلم له عندما حاول تقبيلي ... ولكني تذكرت كلام إيميلي عندما قالت بأنه لن يدرك إذا فعل ذلك .. اقصد ... يقبلني ... مرت على مخيلتي صورته وهو مع فتياته .... يضحك ... بينما أنا ابكي ... يفرح برفقتهن بينما أنا احزن لذلك ... انه ... انه يعذبني ولا يشعر بذلك ... ما ذنبي .. ما ذنبي إن كنت أحبه ... بحق الجحيم ما ذنبي .... تنهدت وأنا اشعر بشيء يقبض على قلبي ... شعرت بالدموع تسقط على وجنتي بغزارة ...
أخذت ارتجف وأنا ابكي بصوت مكتوم ... لم استطع أن أكمل المسير فجلست على الأرض وغطيت وجهي بيدي وأطلقت العنان لدموعي ولشهقاتي المعذبة بأن تخرج من صدري ...
\.. ../
التفت جيمس وكارين إلى إليزابيث عندما سمعا صوت بكائها ...
سحب جيمس ذراعه من حول عنق كارين بينما ذهبت هي إليها وجلست بجانبها ...
وضعت ذراعها حولها وهي تقول بقلق
" آلي .. ما بك ؟؟ اخبريني ؟؟ "
قالت إليزابيث بصوت مكتوم
" لم أعد استطيع الاحتمال أكثر ... لم اعد أستطع "
اقترب جيمس منها وقال
" إليزابيث ... اهدئي ... لن يجدي بكاءك شيئا ولن يغير شيئا كذلك ... لو كان ينفعل لبكيت أنا أيضا "
حاولت مسح دموعها وهي تقول بصوت متحشرج وخجول في نفس الوقت
" أنا .. أنا ... أنا أحبه .. ومع ذلك .. انه يعاملني بفظاظة وقد صرخ علي ... أريد نسيانه !! "
وضع يده على كتفها وابتسم وقال وهو مقطب حاجبيه ومبتسم "
أنتي تحبينه ... إذا لا تستسلمي بسهولة ... أوقعيه بحبك ... وأنا متأكد بأن سلوكه ستتغير معك "
بثت فيها كلمات جيمس هذه بعض الثقة فابتسمت ابتسامة عريضة أظهرت أسنانها المرصوفة كاللؤلؤ وقالت بفرح
" حسنا "
ضربها ضربة خفيفة على رأسها وقال بابتسامة
" والآن لنعود ... يجب على أن أضمد جرحي "
تذكرت كارين أمر جرحه وقالت بقلق
" إذن لنسرع "
ثم وقفت وساعدت جيمس كذلك على السير ...
تنهدت إليزابيث بارتياح ثم خطت خطوات سريعة إلى أن وصلت إليهما فأبطأت ...
بما أن مزاجها الآن قد تحسن بسب كلمات جيمس .. أحبت أن تحرج كارين قليلا لتكسر هذا الصمت ..
ابتسمت ابتسامة خبيثة وقالت بنبرة ماكرة
" صحيح كـــاري !! "
وشددت على اسمها لذا احمرت وجنتيها أكثر ... هي محمرة أصلا بسبب وجود جيمس بقربها ..
قالت بخجل
" ماذا "
اتسعت ابتسامة إليزابيث الخبيثة وهي تقول بخبث "
اخبريني إذن ... من هو الشاب الذي تحبينه؟؟ "
قالت جملتها الأخيرة ببراءة كأنها لا تعرف شيء ..
\ .. كارين .. /
شعرت بحرارة وجهي .. بل جسدي كله .. ما هذا السؤال السخيف التافه الغبي ... آه ... تعلم أني أحب جيمس ... آه كم هذا محرج ... أود أن أحطم رأسك إليزابيث ...
قلت بصوت مرتبك " آه .. هذا "
ثم صمت لعلها تدرك أن سؤال محرج وخاصة أمام جيمس فتسحب كلامها وتعتذر ...
التفت إلي جيمس فجأة وقال بتساؤل
" صحيح .. فأنا أريد معرفة ذلك أيضا "
ذاب قلبي !! ... أنا الآن مدركة تماما أن دقات قلبي أصبحت تدق بجنون .. ولن استغرب إذا سمعها جيمس أو هذه الـ إليزابيث .. بلعت ريقي بتوتر ... يسألني الشخص الذي أحبه من أحب ... أريد أن اصرخ !! ... أريد أن ابكي .. افعل أي شيء لأضيع الموضوع ...
آه ..
حمدا لله المدرسة أمامنا ...
بدأت أسير بخطوات سريعة إليها وجيمس بالكاد يلحقني وهو يعرج ...
لو كانت المدرسة كائن حي لعانقتها بقوة وان اشكرها لأنها انقذتني من هذا الموقف المحرج المخجل ..
وصلنا إلى الباب فذهبت إليزابيث إلى غرفتها وهي تنظر إلي بخبث وتقول
" ليلة سعيدة "
سمعت صوت جيمس يقول ببرود
" لديها انفصام في الشخصية ... أو إنها مزاجية أكثر من إيمي ... قبل قليل كانت تنتحب والآن تحرجك .. يا الهي "
شعرت بسعادة غامرة ... أريد أن اطير ... انه يقف إلى جانبي ... آه ... كم ... احبك ..
\.. ../
احمرت وجنتيها أكثر وهي تنظر إليه وتعترف في نفسها بمقدار حبها لجيمس ...
نظر إليها بابتسامة وقال
" إذن !! ... ما الذي يجعلك تحمرين خجلا هكذا ؟؟ ... هل رأيتي فارس أحلامك ؟؟ "
احمرت وجنتيها كثيرا وأشاحت بوجهها المحمر عنه ...
تهادى إلى مسامعها صوت ضحكته القوية عليها .. ابتسمت ابتسامة صغيرة ...
بعد قليل من الضحك سحب ذراعه من حول عنق كارين وشكرها وتمنى لها ليلة سعيدة كما فعلت هي وذهب إلى غرفته ...
ظلت واقفة قليلا ثم اتجهت هي الأخرى إلى غرفتها ...
شعرت بالتوتر وهي تلاحظ إنها تمشي خلف جيمس ...
قال في نفسه
" هل تتبعني ؟؟ "
قالت في نفسها
" تبا .. سيظن بأني اتبعه "
ظلا هكذا إلى أن وصلا إلى غرفة نقش عليها الرقم 99 ...
مدا كفيهما في نفس اللحظة إلى مقبض الباب ...
نظرا إلى بعضهما وقالا معا " هذه غرفتي "
ظلت كارين تحدق به مطولا حتى استوعبت الأمر ...
احمرت وجنتيها وتلاحقت أنفاسها وقالت بتردد
" إذن .. هل يعني هذا "
فتح جيمس الباب وهو يقول
" أننا في نفس الغرفة "
ذهب إلى حقائبه التي وضعها هنا في فترة الظهيرة واخذ يبحث عن علبة الإسعافات الأولية ...
.
نظر إلى كارين وهو يجلس على الأريكة وبيده علبة الإسعافات ... فكانت لا تزال واقفة عند عتبة الباب .. لا تزال إلى الآن غير مصدقة بأنهما يتشاركان الغرفة ذاتها ... لقد اخبر كريستيان أن الغرف ستكون مشتركة بين فردين إما فتاتين أو شابين .... وليس هكذا ...
قال
" ألن تدخلي ... أم انك ستبقين في الخارج هناك "
أفاقت من شرودها ثم دخلت بخطوات مترددة إلى الغرفة ... لقد جاءت اليوم بحقائبها ولكن لم يكن في الغرفة أي احد ...
توقعت إحدى الفتيات ولكن لم يخطر ببالها أبدا إنها ستتشارك الغرفة مع شاب ..
ومن أيضا ..
جيمس ...
احمرت وجنتيها وهي تراقبه وهو يحاول أن يربط قطعة قماش أخرجها من كيس ابيض كان موجودة في العلبة ...
فكرت
" ربما عليّ مساعدته ... ثم ... ثم انه لم يطهر الجرح بعد "
تنهدت ثم تقدمت إليه بخطوات مرتبكة ...
قالت بتوتر
" أممم .. هل لي أن اساعدك ؟؟ "
نظر إليها وقال
" اجل ... أرجوكي "
ابتسمت ثم تقدمت إليه جلست أمامه على الأرض وقالت بخجل وهي تفك قطعة القماش
" أولا .. أنت لم تطهر الجرح "
قال بتذمر
" سيؤلمني "
أخرجت المعقم من العلبة وبللت به قطنة صغيرة وهي تقول
" سيؤلمك بسبب الجراثيم "
تأوه قليلا وهي تضع له المعقم على الجرح ...
ثم لفت عليه قطعة القماش ...
استقامت وابتعدت عنه بمسافة وقالت ببعض الخجل
" انتهيت "
ابتسم وقال
" شكرا ... شكرا جزيلا "
أخذت وجنتيها بالاحمرار وهي تحدق به ... ولكنها سرعان ما أدركت نفسها وقالت وهي تشيح بوجهها عنه
" العفو "
ابتسم لخجلها الذي لا مبرر له بالنسبة إليه ...
رتبا حقائبهما بصمت بينما حمدت كارين ربها بأن هناك طابق آخر يوجد فيه سريرها ....ز لم يكن طول الطابق الواحد يتجاوز المتران ... أي انه تم قسم الغرفة إلى طابقان ...
تمنا لبعضهما ليلة سعيدة مجددا ثم خلدا للنوم ...
خرج بيتر من المرقص وهو يترنح متجها إلى غرف الطلبة في المدرسة لينام بعد هذه الليلة الطويلة ....
بدأت السماء تمطر كأنها تبكي وهي ترى حال بيتر المزرية هذه ...
نظر إلى الأعلى ليسقط المطر على وجهه الشاحب تمتم " تبا ... أريد أن أنـــام "
نظر إلى يمينه ثم إلى يساره فوجد دهليزا مظلما لا تصل إليه سوى بعض قطرات المطر ...
اتجه إليه وهو يترنح في مشيته ... جلس واستند على الجدار واغمض عينيه ليستسلم للنوم ....
.
ظلت إليزابيث تنظر من النافذة بقلق وهي تنتظر عودة بيتر ... ولكن ما أشعرها بالقلق أكثر سقوط المطر ...
ظلت لحوالي خمس دقائق وهي تنظر من النافذة إلى مدخل مجمع المدارس ...
نهضت فجأة ثم اتجهت إلى معطفها وارتدته ونزلت ...
وجدت ليان لم تنم بعد بل كانت تقوم بإحدى جلسات الاتصال بالأشباح والأرواح ...
لم تعرها إليزابيث انتباه بل دست قدمها في حذاء أسود منخفض بساق طويلة ...
فتحت ليان عينيها ثم نظرت إلى إليزابيث وقالت بصوت هادئ " يقول سيد جوناثان انه سيكون في دهليز ... اتجهي إلى المرقص وعدي الدهاليز من اليسار إلى أن تجدي الدهليز الرابع ... سيكون فيه ... ثقي بالسيد جوناثان ... انه لا يخطئ "
وابتسمت ابتسامة شاحبة سرعان ما اختفت ...
ابتسمت إليزابيث بدورها وقالت " شكرا "
قالت ليان " اشكريه هو "
شعرت إليزابيث بالسخف من نفسها وهي تنحي للسيد جوناثان المزعوم وتشكره ...
خرجت من الغرفة مسرعة لتركض في الممر ثم تخرج للبحث عن بيتر ...
الاسئلة ؟؟
** ماذا سيحدث مع بيتر ؟؟
** السيد الشبح جوناثان هل هو صادق ؟؟
** كيف ستكون ردة فعل بيتر ؟؟
** هل اعجبكم البارت ؟؟ اي انتقادات ؟؟
أرجو أن أجد ردود مشجعة :7b: :7b: :7b:
__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:
{mio}
:rose:
كتابتي أنا :a7eh: >>
بدءاً من الجزء الرابع
فقط
shymaa ali
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى shymaa ali
البحث عن المشاركات التي كتبها shymaa ali