الموضوع
:
//تذكار الصديق المظلم// تجربتي الجديدة في عالم الأشباح~
عرض مشاركة واحدة
#
11
07-21-2011, 03:10 AM
яoka"
مُلاحظة: ما بين العلامتين ( " ) يعني أن الشخصية تحدّث نفسها أو تفكر ..
أياكو بنبرة هادئة: جاكي انتظر لحظة.
التفت جاكي إليها: ماذا هناك أيضا
؟
أياكو و قد ابتسمت في وجهه: فقط عِدني أنك ستعود عند غروب الشمس، و قبل حلول الظلام. حسنا
؟
ابتسم جاكي: هاي، ني تشان
(حسنا، أختي الكبيرة).
خرج جاكي، و رنّ هاتف المنزل بعدها، اتجهت أياكو لترد على المتصل..
أياكو: موشي موشي أياكو ديسو (مرحبا هذه أياكو)، من المتكلم؟
؟؟: كونيتشيوا (مرحبا) أياكو، كيف حالكِ
؟ هذه أنا، يوكي.
أياكو بابتسامة: يوكي سان
، أنا بخير، شكرا لكِ، و ماذا عنكِ؟
يوكي: أنا بخير أيضا، اتصلتُ لأخبركِ أنني سأتاخرُ ليوم إضافي عزيزتي حتى أصل إليكِ، فالعواصف لم تهدأ بعدُ في منطقتنا، لهذا صعبٌ علي أن أقود إلى أوساكا في جو مثل هذا، و صعبٌ علي أيضا استخدام القطار فمواعيد ذهابهِ إلى أوساكا لا تناسب جدول مواعيدي في هذه الأيام أبدا، أعد بأنكِ ستجدينني غدا في المنزل قبل أن تعودي من المدرسة
، و الآن.. إلى اللقاء.
أياكو: حسنا، فهمتُ، إلى اللقاء.
بعد أن أغلقت أياكو السماعة عادت لتجلس على الأريكة، و عادت تفكّر في أحداث الأمس، و فجأة تذكرت أمرا مهما..
أياكو: القلادة
!! أين هي
؟! أنا واثقة أنني كنتُ أرتديها حين دفنتُ رأسي في الوسادة أمس!.. أترى أخذها مني ذلك الشبح؟! مهلا، هذا يؤكد أنه كان شبحا حقّا!! آآه
!!
بدأت أياكو ترتعش خوفا، و سحبت الوسادة المربعة الموضوعة على الأريكة و غطت رأسها بها..
و هي تفكّر: "ييي><! هناك أشباح حولي حقّاً! يا إلهي
! ماذا لو ظهر واحد الآن؟ ما الذي سأفعله حينها
؟!..."
من جهة أخرى آيزوكو يخاطب باكي: كيف لي أن أمنعها من أن تكون مساعِدتي البشرية لحراسة الباب
؟!
ظهر شيءٌ ما بين يديّ باكي: هذا الكتاب فيه قواعد حارس الباب، أذكر أن في أحد الفصول ذُكِر أن الشخص الذي اختارته القلادة يستطيع رفض مهمة الحراسة و هكذا ينتهي الأمر..
حلّت لحظة صمتٍ و آيزوكو يحدّق بـ باكي، و فجأة تحوّلت ملامحه إلى العصبية مجددا..
آيزوكو: باااكي!! ستصيبني بالجلطة أيها الأحمق
!! ألا ترى أنني أحاول منذ الصباح أن أغير حقيقة أن تكون تلك الحمقاء مساعِدتي!! لماذا لم تُطلِعني على ذلك من قبل؟!
باكي بخوف: "أخ><! أنا و فمي الكبير!" فـ فـي الحقـ .. حقيقة من المفترض أن لا أخبرك بهذا
.
هدأ آيزوكو و تساءل: هاه؟ لماذا لا يجب عليك ذلك
؟ أخبرني!
باكي بهمسٍ و حذر حتى لا يسمعه أحد: سيدي الحاكم أمر بذلك..
آيزوكو: أوتآسان كا(أبي؟) ؟! نازيه(لماذا)؟
باكي: واكاراناي..
(لا أعلم).
آيزوكو بابتسامة ماكرة: أظنه لن يمانع إذا تصرفتُ بنفسي إذاً و أجبرتُ آياكو على رفض المهمة.
ثم مشى آيزوكو ليختفي في بقعة مظلمة.. و تبعه باكي كالعادة.
حلّ الظلام، فخلد الجميع إلى النّوم، إلّا أياكو، كان موضوع الأشباح لا يغادر بالها، حتى أنها لم تعُد تشعر بالخوف بسبب هذا الأمر.
أياكو تفكر: "الشبحُ الذي رأيتُه، هيئتُه لا تشير إلى أنه شبح
، فكيف لشابٍّ بتلك الوسامة أن يكون شبحا؟!
، لا أريد تخيّل الأمر، ربما الأمر كما قال جاكي، ربما كنتُ أتوهّم فقط، لكن ماذا بشأن القلادة؟ بدت حقيقية لي..؟ آوه.. من الأفضل لي أن أنام فلا أريد أن أستيقظ متأخرة عن اليوم الدراسي الأول في الأسبوع، كما أنه في الغد ستحضُر ابنة خالتي يوكي..، تذكرت، لقد وعدَت باصطحابي أنا و أخي لنزهة ما بما أن أعمامي لا يستطيعون المجيء"
ما إن غطّت أياكو في النوم حتى ظهر آيزوكو و هو يطفو في وسط الغرفة، فقد كان في الحقيقة يراقبها و ينتظرُ أن تنام، ثم نزل آيزوكو إلى الأرض و بدأ يمشي مُقترِبا من أياكو بحذر.. و قد كان باكي خلفه أيضا..
باكي بهمس: آيزو سان، أمتأكد أن خطتك ستنجح؟ بالنسبة لي من الأفضل لك أن تتركها و شأنها..
التفت آيزوكو إليه و هو منزعج: باكي سان. سبق و بيّنتُ لك السبب، إلى جانب طيبتها فهي فتاة، مما يعني أنها ضعيفة و سهلةُ التخويف
، لا ينبغي لها أن تكون كذلك فوظيفتها تعتمد بشكل كبير على مواجهة الأشباح في حياتها اليومية، لن أفعل بها شيئا سوى أنني سأُخيفها و أبيّن لها أن مهمة الحراسة صعبة و هكذا سأجبرها على رفض الأمر ^^.
باكي: ديمو(لكن) آيزو سان، ما دامت القلادة اختراتها فذلك قدرُ هذه الفتاة، لا تتدخل في شؤونها
، كما أن القلادة لم يسبق لها أن تخطئ في اختيار الحارس..
آيزوكو: ليس هناك شيء لا يخطئ، ربما أخطأت القلادة هذه المرة، أنا أشعر بهذا.
باكي: آيزوكو سان قلتُ لك اتركها، و إلا سأشكوكَ لأبيك!
آيزوكو بلا اهتمام و هو مواصل الاقتراب من أياكو: لا شأن لك، ثم أنتَ لم تخفني..افعل ما يحلو لك،..، و الآن أيتها الطفلة، احتملي نوبة التخويف هذه
.
بدأ آيزوكو يقرّب يديه من أياكو بحذر حتى يوقظها، لكنه توقف فجأة، لأنه حين نظر إلى وجهها مرّ أمامه مشهد عيني أياكو اللتين التقيا بعينيه في المرة الأولى، فتوقف..
آيزوكو: "لـ .. لماذا
؟! أشعر أن هناك شيء يبعدني عن هذه الفتاة، لماذا لا أستطيعُ إيذاءها؟!"
باكي: ما الأمر آيزو سان؟
التفت آيزوكو نحو باكي و على وجهه علامات الحزن و التساؤل، لكنه لم يستطع الكلام، فهو لم يفهم ما الشيء الذي يمنعه من إخافة أياكو.
باكي: آيزو سان، بدأتُ أقلق، هل هناك شيٌ ما
؟
رد آيزوكو أخيرا: لنعد من حيثُ أتينا، باكي، يبدو أنني أحتاج لأن أفكّر أكثر في الأمر، و لربما كنتَ محقا بشأن كونِ أياكو مساعِدة جيدة
.
باكي بابتسامة: قلتُ لك
. أنت فتىً مطيع
. هيا بنا إذن لنذهب.
آيزوكو: هيي
، أنا لم أقُل أنني غيرتُ رأيي><.. قلتُ أنني أحتاج لوقت أطول لأفكر في الأمر.
باكي و قد بدا غير مبالٍ: أنا متأكدٌ من أنك سترضى في النهاية بهذا الأمر
.
ابتسم آيزوكو و لكنّه لم يعلق، ثم تحرّك الإثنان نحو منطقة مظلمة في الغرفة و اختفى باكي فيها أولا، أما آيزوكو فتوقّف للحظة، و التفت إلى أياكو، و بدا مشغول الذهن، ثم عاد للتحرك نحو الظل، و اختفى..
بعد فترة استيقظت أياكو مفزوعة، و صرخت بصوتٍ عالٍ أيقظ جاكي..
جاكي بنعاس: ماذا؟ أهناك شبحٌ آخر كما تزعمين
؟
تمالكت أياكو نفسها و نظرت إلى جاكي و هي تتنفس باضطراب: هاه
؟ ..كلا، لا تهتم، كان مجرد كابوس.
جاكي و هو يضعُ رأسهُ على الوسادة ثانية: يالكِ من مزعجة.
أياكو و قد اخفضت رأسها: آسفة، جاكي كن.
حلّ الصمت للحظات، فرفعت أياكو رأسها و كأنها انتبهت إلى شيء: هيي جاكي! استيقظ فلقد حلّ الصباح، مؤكد أنك لا تودّ التأخر عن المدرسة صحيح
؟
قام جاكي من فراشه: صحيح
!.. آممم. أونيتشان (أختي الكبيرة)..
أياكو: ما الأمر؟
جاكي و هو ينزل من سريره: صرخاتكِ أصبحت منبّها رائعا لي
..
أياكو بانفعال: ماذاااا
؟!!! تعال إلى هنا جاكي ميازاكي!! حالاا أيها الشقي الصغير!!
هرب جاكي بسرعة إلى خارج الغرفة و صوت ضحكه علا، بينما ترك أخته المنفجرة غضبا على سريرها..
بعد نصف ساعة، و على مائدة الإفطار.
جاكي: آخ>< .. أياكو
، ما الذي فعلتُه كي تضربيني على رأسي
؟!
أياكو و هي تتناول قطعة الخبز المحمص في يدها بانزعاج: تستحق ذلك، حتى تعرف كيف تختار كلماتك حين تحدّثني، أفهمت
!
جاكي: واكاريماشتاا(فهمت)
..أووه لماذا لا تتقبلين المزاح؟!.. على كلٍّ، جانا(إلى اللقاء).
خرج جاكي إلى خارج المنزل و نظرات أياكو الغاضبة تتبعه، و حين اختفى من أمام ناظريها..
أياكو بعصبية: جا نا (إلى اللقاء)
.
ثم أدخلت ما بقي من الخبز في فمها بعصبية أيضا..، بعدها قامت من مكانها و حملت حقيبتها البنفسجية المزينة بالنجوم الصفراء و خرجت من المنزل بعد أن تركت مفتاح الباب تحت السجادة الصغيرة أمام المدخل، فذلك ما اتفقت عليه مع ابنة خالتها يوكي.
في الطريق إلى المدرسة، بينما كانت أياكو سارحة في أفكارها، فجأة سمعت صوت راكب دراجة مسرعٍ نحوها..
الدرّاج: ابتعدي فأنا في عجلة من أمري..!!
صرخت أياكو و قد أغمضت عينيها:
كلاآآآآآآآآآآآه
__________________
،
،
،
яoka"
مشاهدة ملفه الشخصي
إرسال رسالة خاصة إلى яoka"
البحث عن المشاركات التي كتبها яoka"