..
أخيرًا ندرك كم كنا في طراوة العيش
نرغد من ماء الحياة
وتسكبنا الظروف في موحشة قاحلة ..
لنرتد على أدبارنا في النهايات الصاخبة
نهايات لا منتاهية ..
تشرذم الحشرجات في أصواتنا
ويرتد الصدى مقيدا
كدوائر دخان ينفثها ثعبان الموت
في زمن لم ينصف يوما أحزاننا ..
فلماذا ينصف اليوم أفراحنا !!
" أما كسرنا كؤوس الذلّ من زمنٍ
و اليوم نبكي على كأس كسرناه ..! "
..
أما أنت !!
فلا شيء مثلك
و اعذر خطوي المتثاقل
.