روايتي الجديدة ندم والم وحسرة وفرج ونور
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ السلام عليكم ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ (بارت واحد)
كنت متردد بكتابة قصتي لكم التي يتخللها فيض من الاحزان والمتاعب، لم اكن اتصور ان حياتي ستنقلب الى مائة وثمانون درجة ،لا اعرف اين ابتدي بسرد قصة مراحل حياتي ولكن قبل ذلك احب ان اعرفكم باسمي ،اسمي عامر ولدي من الاخوة اربعة اختان واخان
كنت اصغر واحد من بين اخوتي الاربعة ،كان اخي الاكبر اسمه عمر واختي الكبرى اسمها مليكه واخي الذي يكون ثالثهم ترتيبا بالعمر اسمه نايف ،اما اختي الرابعة بالترتيب والتي تكبرني بسنه اسمها أمل وانا آخرهم ترتيبا بالعمر واولهم محبة وصدق وحنان ودين، اما امي وابي فكنت احبهم حبا جما ولأنهم مثال للعطف والرأفه ،سأعود بقصتي للوراء عندما كان عمري وقتها ثمانية اعوام لأنني اتذكر جيدا ماكان يحدث لي من قبل اخوتي أتذكر جيدا ان ابي وامي كانوا يدللاني كثيرا ومما ادى ذلك الى نشوب الحسد والغيرة من قبل اخوتي الاربعة فكان اخي الاكبر يكرهني منذ ان كنت صغيرا لأني استحوذت على حب امي وابي وذلك لاني كنت مميز وعلاوه على ذلك لقد كنت جميلا جدا لدرجة ان ابي وامي كانوا يقلقون علي من ان اكون وحدي فعندما امرض يأخذني ابي الى الطبيب وعندما اريد الحلاق ابي يأخذني وعندما اريد ان اذهب للجمعيه ابي يذهب معي وعندما اريد ان العب مع ابناء الجيران كانت امي تمنعني وابي يوافقها الرأي خوفا من ان يأذوني،شعرت وقتها اني مقيد وان خوف امي وابي علي تحول الى كابوس لا خلاص منه في الوقت الذي كان اخوتي الذكور يخرجون ويأتون بحرية تامه لأنهم ليس عليهم اي خوف ولأنهم اكبر مني ،اخي عمر يكبرني بثمانية سنوات واخي نايف كان يكبرني بخمس سنوات واختي مليكه كانت تكبرني بسبع سنوات وامل كما اخبرتكم سابقا كانت تكبرني بسنه واحده ،كنت اتذكر دائما خبث اخوتي عندما يتعاملون معي ولولا حماية الله لي لأذوني ولكن الله يعلم بمكرهم ،في يوم من الايام كنت اشاهد التلفاز واتى اخي عمر من الخارج وعندما رآني اخذ جهاز التحكم من بين يدي وقال لي انقلع ولا اريد ان اراك ثانيةً،شعرت وقتها ان ليس لي اخوة بل اعداء وكنت خائف ان افقد امي وابي حتى لا اصبح فريسة من بين ايديهم .في البارت الثاني حدث سيغير الكثير انتظرونا
|