عرض مشاركة واحدة
  #51  
قديم 07-23-2011, 10:45 PM
 
اكتشاف

زفر ثم قال " بعد أن انهي كلامي ... تأكدي أني سأحبك أنتي فقط "‏‎
قالت إليزابيث بصوت اقرب ما يكون للهمس‎ " ‎حسنا "‏‎
زفر بضيق ثم قال " دينا ... دينا في السابق كانت كل شيء بالنسبة لي ... بإمكانك القول أنها أول حب صادق لي .... ‏أحببتها وأنا في الصف الثالث الإعدادي ... بعد أن اخبرتني انه تكن لي بمشاعر وأنا كنت كذلك ... استمررت على تلك ‏الحال ... ثم انفصلنا فجأة .. "‏
رفعت رأسها إليه وقالت بخجل " لماذا ؟؟ "‏
تابع " هذا ما يعلمه الجميع .. انفصلنا ... ولكن لماذا .. لا احد يعلم .... لقد كان ذلك لـ ... لـ "‏
قالت باستغراب " لماذا ؟؟ "‏
قال " لقد حملت مني ... وفي الاخير قالت بأني ثروتي ستصبح ملك لها بعد أن أموت أنا ... أخذت احاول بكل الطرق ‏وفي الأخير ... جعلتها تجهض – أكمل بابتسامة ساخرة - كنت ... منحرف .. "‏
شهقت بصدمة ونهضت من حضنه بسرعة وهي تضع يدها على فمها ...‏
قالت بشك " أنت لا تقصد ... انك ... انك "‏
قال " أقمت ... معها ... علاقة !! "‏
نظرت إليه وعينيها تتسعان بصدمة ... لقد نطقها بكل برود ... بلعت ريقها بخوف وهي تنظر بطرف عينيها للباب ‏المغلق ...‏
ضحكت بارتباك ثم أشارت إلى الباب وقالت بتوتر " آه ... أظن أنني اشعر بالعطش "‏
قطب حاجبيه ثم نهض وقال وهو يتقدم إليها " تظنين !! – أشار إلى قارورة ماء على المكتب وتابع - هذا ماء "‏
تراجعت للخلف وهو يتقدم إليها ثم قالت بغباء " آه ... لدي ماء خاص جدا اشرب منه "‏
ثم التفتت بسرعة وأمسكت بمقبض الباب ولكن يده أمسكت بمعصمها وقال " إليزابيث ... ما الأمر ؟؟ ... أخائفة ؟؟ "‏
صرخت بداخلها " آآآآآآآه .... يسألني أأنا خائفة ... يبدو انه ينوي على شيء ... تبا ... لقد وقعت بحب منحرف ... لا ‏بد أن اهرب ...‏
أخذت تنظر إليه وتشيح بنظرها عنه وهي تقول بتوتر وخجل " امممم – بلعت ريقها بتوتر – آآآآ ... بـــيــــتــــر ... أ ‏‏.. أنا ... – أكملت بسرعة – أنا لا أزال صغيرة أرجوك لا تفعل شيء ارجووووك "‏
ثم جثت على ركبتيها وهي تنظر إليه بعيون تلمع كالأطفال وتزم شفتيها ...‏
نظر إليها مطولا وهو مقطب الحاجبين ليفهم ما كان تعنيه وفجأة ...‏
ضحك بقوة وهو يمسك ببطنه ... اخذ يتراجع ثم جلس على الكرسي وهو يضرب الطاولة بقوة ويضحك ...‏
جذب صوت ضحكه جيمس وإيميلي وكارين ...‏
عندما فتح هذا الأول الباب ورآهم على حالهم هذه ...‏
بيتر يجلس على الكرسي الخاص بالممرضة ويضرب الطاولة ويضحك بهستريا ... إليزابيث جالسة على الأرض ‏وتنظر باستغراب لبيتر ...‏
سألت كارين باستغراب " ما الذي حدث ؟؟ "‏
هزت إليزابيث رأسها بعدم فهم وعينيها معلقتان ببيتر ..‏
تقدم جيمس إلى بيتر وقال " بيتر .. أيها المجنون اهدأ "‏
ؤفع بيتر رأسه واخذ يمسح الدموع من عينيه .. قال بصعوبة من بين ضحكاته " أنها ... تظنني ... منحرف "‏
ردد جيمس ببعض الألم " آه "‏
توقف بيتر عندما سمع نبرة جيمس ثم وقف ووضع يده على كتفه وقال بتساؤل " جيمس ؟؟ "‏
هز جيمس رأسه وهو يفكر ... ظل صامتا قليلا ...‏
ألقى نظرة خاطفة على إليزابيث ثم ظل يحدق بخبث لبيتر الذي فهم مقصده ...‏
تسلل لون احمر قاتم إلى وجنتي بيتر وهو يسمع جيمس يهمس بنبرة ماكرة " يا رجل ... أن كان جسدها قد جذبك ... لا ‏تفعلها هنا ... المكان عام !! "‏
صرخ بيتر ببعض الخجل " أيها المعتـــــــــوه " ‏
نظر إليه الجميع بدهشة عدا جيمس الذي كتف يديه وينظر إليه وهو رافع إحدى حاجبيه بمكر ويبتسم بخبث ...‏
لحظات وبيتر يبادله ذات الابتسامة ثم اقترب منه وهمس " وأنت ... أعجبت بها بسبب .. "‏
احمرت وجنتيه هو الآخر بشدة وصرخ مقاطعا له " اصمت "‏
أخذت إيميلي تضرب بقدمها الأرض بنفاذ صبر وهي تقول " في ماذا تتحدثان ؟؟ "‏
تقدم إليها بيتر بينما جيمس يواجههم بظهره ليمحو أثار الخجل عن وجهه ...‏
قال بيتر ببرود " لا شأن لك "‏
نظرت إليه بحدة وقالت " لماذا ؟؟ "‏
‏- آه لا اعرف لماذا أنتي فضولية هكذا ‏
‏- لا شأن لك أنت الآخر ...‏
نطقت كارين " أهدئا !! "‏
نظر إليها بيتر وقال وهو يرفع إحدى حاجبيه " أخيرا تكلمتِ !! "‏
نظرت إليه باستغراب ليكمل هو " لم اعهد سماع صوتك منذ أن خانك ذلك الـ راي "‏
شعرت بكلماته تجرحها بشدة لذا وجهت نظرها إلى الأرض وصمتت ..‏
نظر إليها ثم قال ببرود " نقطة ضعفك "‏
اتجه جيمس نحوه وقال " بيتر !! "‏
وضع بيتر يديه في جيبيّ قميصه وقال " كارين ... بما إننا أصدقاء ... سأقول لك هذا الكلام ليس لأجرحك ... لا اعلم ‏حقا إن كنتي ما زلتي تكنين لـ رأي بمشاعر أو لا ... ولكن ليس عليك كلما ذكر احدهم اسمهم أن تفعلي هكذا ... اقصد ‏أن تبقي صامتة ... لقد كنتي قبل التعرف ثرثارة كبعض الأشخاص – ونظر إلى إيميلي بطرف عينه ثم عاد ليكمل – ‏كارين "‏
رفعت نظرها إليه فوضع يده على كتفها وقال بابتسامة " عودي كما في السابق "‏
أخذت ابتسامتها تتسع وهي تومئ برأسها بسعادة وتقول " شكرا "‏
قالت إيميلي بتهكم " بيتر ينصح ... لا بد أن لعنة ستحل علينا "‏
ضحك الجميع لبرهة ..‏
قالت كارين " أنا لا أكن له أي مشاعر أبدا "‏
قالتها بنفي شديد وهي تهز رأسها لتأكد جملتها ...‏
‏- دعيني أحزر إذن ..‏
التفت الجميع لسام الذي دخل لتوه ليكمل هو " أنتي تكنين مشاعر لـ - انحنى حتى أصبح بطولها وهمس بأذنها – ‏جيمس صديقنا !! "‏
شهقت بصدمة ثم ابتعدت عنه وهي تضع يديها على قلبها ...‏
قالت بصدمة " كيف عرفت ؟؟ "‏
رفع كتفيه بلا مبالاة وهو يبتسم ابتسامة عريضة ...‏
قال بيتر بصوت عالي " آه .. كارين الجميع يعرف "‏
نظرت إليه بصدمة وقالت " حتى أنت !! "‏
غمز لها ثم أشار بطرف عينه لجيمس الذي ينظر إليهم باستنكار ...‏
قال بفضول " إذن .. من هو ؟؟ "‏
تقدمت إليزابيث ونطقت " آه ... انــ ـ "‏
قطع حديثها كف كارين الذي وضعته على فم إليزابيث وهي تقول بارتباك " أنـ ـ ـه شـ ـ شـ ـخص "‏
نظر إليها باستنكار بينما أكمل الجميع بإغاظته لأنهم يعرفون وهو لا بينما ذكر هو جميع الشبان في الثانوية والجامعة ‏حتى المتوسطة !!‏
في النهاية لم يتوصل إلى شيء في حين تحداه بيتر وسام وإليزابيث وإيميلي أن يعرف من هو في حين أن كارين ‏رفضت الفكرة بشدة ولكنه قبل التحدي وقال " سأطلعكم عليه في أسبوع !! "‏
في صباح اليوم الذي تلى يوم الإجازة ..‏
كان الجميع منتظمين في فصولهم ويستمعون لشرح المعلمين ..‏
فجأة ..‏
دخل المراقب وأعلن أن طالبة جديدة ستنظم إلى صف إليزابيث ....‏
دخلت فتاة بشعر اسود قصير وعينين خضراء نظرت إلى إليزابيث التي كانت مصدومة بينما قالت المعلمة معرفة بها ‏‏" هذه الآنسة دينا راينز – نظرت إلى دينا وأردفت – آنسة دينا "‏
أومأت دينا برأسها ثم نظرت إلى الطلاب وخاصة إليزابيث وقالت " أنا دينا .. لقد انتقلت إلى هذه المدرسة بسبب ‏سمعتها الطيبة – انحنت – أتمنى أن أكون صديقتكم "‏
رد عليها بعض الطلاب ..‏
أشارت المعلمة إلى كرسي فارغ بجانب إليزابيث وقالت " اجلسي بجانب الآنسة إليزابيث "‏
تقدمت إلى إليزابيث وابتسامة لطيفة مزيفة مرسومة على شفتيها المصبوغة بلون احمر كالدماء ..‏
جلست بجانبها وقالت بلطف " مرحبا "‏
ردت إليزابيث بتردد " مــ ــ ـرحبا "‏
أخرجت كتبها ثم نظرت إلى إليزابيث وقالت وعينيها تلمعان بخبث " أرجو أن نصبح صديقتين ... آنسة .. آلي .. حسنا ‏؟؟ "‏
بلعت إليزابيث ريقها بتوتر ثم قالت وهي ترفع يدها لتستقر على صدرها " آه ..بشأن هذا "‏
قاطعتها دينا بنبرة حزينة " لا بد أن بيتر أخبرك _ مثلت البكاء ببراعة وهي تقول – لقد ندمت حقا .. أنا .. أنا "‏
ثم غطت وجهها والدموع على وجهها ...‏
ارتبكت إليزابيث ثم قالت " دينا .. لا عليك "‏
أبعدت كفيها عن وجهها وقالت " هل سنصبح صديقتين ؟؟ "‏
أومأت إليزابيث برأسها وهي تبتسم بارتباك ...‏
قالت دينا " ستعرفينني على أصدقاءك .. صحيح ؟؟ "‏
أومأت برأسها ثانية بصمت ...


في الفسحة ..‏
اجتمع الكل على طاولة واخذوا بالحديث بينما الفتاتان تنتظران إليزابيث ..‏

في حين أن إليزابيث أخذت تبحث بتوتر عن أصدقاءها ...‏

لمحت طيفهم من بين جموع الطلاب المحتشدين في الكافتيريا ...‏
قالت دينا " رأيتهم ؟؟ "‏
‏- آه .. نـ ـ ـعم ‏
أخذت تسير إليهم بخطوات متردد وهي تتذكر وعد دينا له بأن لا تقترب من بيتر ... لم تكن تريد أن تصطحبها ولكن ‏المعلمة قالت ذلك ..‏
وقفت خلف بيتر برفقتها ...‏
شحب وجه الجميع وهم ينظرون إلى خلف بيتر بينما نطق هو باستغراب " ما الأمر ؟؟ "‏
‏- مرحبا عزيزي ‏
انتفض من مكانه ونظر خلفه وعينيه تتسعان صدمة ...‏
نظر إلى إليزابيث التي كانت منكسة رأسها إلى الأرض وتفرك يديها بتوتر ...‏
صرخ " اللعنة ... ما الذي أتى بك ؟؟ "‏
صرخته تلك جعلت يلتفتون إليه ...‏
نظرت إلى إليزابيث وقالت بمكر " لقد قالت أن لا أخبرك ... ولكنها لم تعد تريدك "‏
نظرت إليها إليزابيث بصدمة بينما أكملت " أخبرتها انك شاب رائــ ـ "‏
قطعت حديثها عندما وجه إليها بيتر صفعة قوية ..‏
رفعت يدها ووضعتها مكان الصفعة بينما قال بسخرية " هي لن تفعل ... أصلا نحن لا نحب بعضنا – صرخ – اذهبي ‏‏"‏
نظرت إليه وقالت " لولا سمعتي وسمعة عائلتي لكنت في الجحيم "‏
لم ينطق بل رمقها بنظرة سخرية بينما هي أشاحت بوجهها عنه وذهبت ...‏
قال " سأذهب "‏
ثم التفت إلى خلفه ومر بجانب إليزابيث وهمس لها ببعض الكلمات ...‏
بينما عاد إلى الكافتيريا صخبها ...‏
جلست إليزابيث معهم بهدوء وهي تنظر إلى الأرض ..‏
‏- هيا آلي .. لا عليك لم يكن ذنبك ... أنها المعلمة ‏
رفعت رأسها ووجهت نظرها إلى جيمس وقالت " نعم "‏
اخذوا يتجاذبون اطراف الحديث ويضحكون بينا كانت إليزابيث صامتة ...‏
ما هي إلا دقائق حتى وقفت وغادرت بحجة أن تذهب إلى دورة المياه ...‏

وقفت أمام الباب ثم طرقته وانتظرت قليلا حتى سمعت صوته يأذن لها بالدخول ...‏
دخلت وقالت " ما الأمر ؟؟ "‏
قال بيتر " لماذا أحضرتها معك ؟؟ "‏
‏- صدقني .. المعلمة طلبت ذلك ‏
‏- وإن يكن ... هل تريدين أن اعود إليها ؟؟ "‏
قالت بشك " هل ما زلت تكن لها بمشاعر ؟؟ "‏
‏- أبدا ‏
‏- إذن لماذا تعود إليها ؟؟
‏- قلت ربما ‏
‏- أممممم ‏
حلت بينهما فترة صمت قطعها بيتر بقوله " أغلقي الباب "‏
قالت بفزع " ها "‏
‏- أغلقي الباب !! ... ماذا ؟؟ ‏
‏- آه بيتر ... اعتقد أن عليّ الذهاب الآن ‏
‏- أخائفة ؟؟
همست " نعم "‏
قال بابتسامة " لماذا ؟؟ "‏
احمرت وجنتيها وقالت بذات الهمس " أنت .. مـ .. مـ ـ ـنحــ ـ ـرفــ ـ "‏
نظر إليها قبل أن ينفجر ضحكا عليها ...‏
نظرت إلى الطلاب الذين جذبهم صوت ضحكه الهستيري فأغلقت الباب بسرعة وقالت بغضب " أيها الاحمق .. ‏اصمت "‏
مسح دموعه وقال بصعوبة " منحرف ... ها ؟؟ "‏
زمت شفتيها وكتفت يدها وفضلت الصمت على الكلام ..‏
تقدم إليها حتى أصبح أمامها مباشرة لذلك ارتبكت وما زاد من ارتباكها جين امسك بذراعيها وقال " ألم أقل .. كنت "‏
احمرت وجنتيها كثيرا وقالت بصوت خافت " نعم "‏
‏- ما الذي يعنيه بيتر لك ؟؟
‏- أه تـ ـعنــ ـ ـي .. لـ ـ ـي ..‏
‏- اجل ؟؟
قالت بصوت خافت خجول " الشخص الذي أحبه "‏
‏- وأيضا ؟؟
‏- لا شيء ..‏
افلت ذراعيها واجبرها على الجلوس على كرسي وجلس هو على كرسي مقابل لها بالمقلوب ..‏
قال " اقصد .. ما الصورة التي ترينني بها "‏
رمقته ثم قالت " منحرف ... زير نساء ... تحب الشرب كثيرا ... تقول دائما إننا خلقنا للعبث فقط "‏
قطب حاجبيه وقال " من قال لك ذلك "‏
‏- لا احد ‏
‏- إذن أنا هكذا ‏
‏- نعم
‏- هل تحبينني كثيرا .. أم لا ‏
أنزلت نظرها إلى الأرض وقالت بخجل " اممم قليلا – نظرت إليه وأكملت – بصراحة ... أفكر في أن انساك "‏
قطب حاجبيه أكثر وقال بضيق " لماذا ؟؟"‏
قالت " لا ادري ... اشعر بأنك تخدعني .. بيتر "‏
‏- لماذا ؟؟
‏- أولا لقد كدت قتـ ـ ـلي ... وبعد اربعة أيام تأتي وتقول بأنك معجب بي ... وفجأة تظهر حبيبتك السابقة وتقول انك ‏ربما تعود لها ... ستخونني ... ثم .. ثم أن تصرفاتك لا تعجبني ... تشرب كثيرا رغم انك ما زلت طالب جامعي ... أنا ‏لا احتمل هذا ...‏
ابتسم رغم أن كلماتها قد جرحته ... بشدة .." أتفهمك ... أولا ... قلت ذلك لأرى إن كنتي تغارين ... ولكنك فهمتني ‏خطأً ... أما عن تصرفاتي ... إذا تركتها ... هل ستحبينني ؟؟ "‏
نظرت إليه باستغراب ثم أنزلت رأسها إلى الأرض وابتسامة خجولة على شفتيها ...‏
ابتسم هو الآخر ثم تقدم إليها وجثا على ركبتيه أمامها وامسك بيديها وقال " هل اعتبرها ... نعم "‏
أغمضت عينيها وأشاحت بوجهه المحمر عنه واكتفت بالصمت ...‏
استقام وقال " يا الهي ... لما وجهك احمر هكذا ؟؟ "‏
نهضت ثم همست " سأخرج "‏
امسك بمعصمها وقال " مهلا ... لم تجيبي على سؤالي ... هل ستحبينني ؟؟ "‏
قالت بصوت اخفت مما يكون همسا " نعم "‏
‏- جيد ‏
‏- والآن علي ّ الذهاب .. اعتقد أن الحصة قد بدأت ‏
‏- يا الهي ... لقد نسيت تماما ‏
بعد ذلك خرجا من الغرفة واتجها كل إلى فصله .. عندما دخلت إليزابيث لقيت ما يكفيها لسنة كاملة من التوبيخ من قبل ‏معلم التاريخ الذي لم يكتفي بذلك واخرجها دون أن يسمع كذبتها التي اعدتها وهي في طريقها إلى الفصل !! ‏
بينما دخل بيتر بهدوء إلى الفصل وجلس مكانه وكانت كذبته بأنه كان يشكو من ألم حاد في معدته .. وبما الآن معلمة ‏الموسيقى كانت معجبة به !! ... ليس كطالب متفوق بل لشخصه !! .... شعرت بالشفقة عليه وأذنت له بالدخول دون ‏أي كلمة توبيخ واحدة !!‏
بعد اليوم الدراسي خرجوا إلى الساحة الخاصة بمجمع المدارس واستغربوا عندما اخبرتهم إليزابيث وكارين بأن دينا لم ‏تحضر إلى الصف ...‏
بعد أن اتشحت السماء بردائها الأسود المزين بألماسات صغيرة براقة معلنة عن نهاية يوم عاد كل إلى غرفته ورمى ‏بنفسه على السرير ليسمح للنوم بأن يتسلل إليه ..‏
في الغرفة رقم 99 ..‏
تمددت كارين على السرير وأغمضت عينيها وانتقلت إلى عالم الاحلام ...‏
أما جيمس عندما لم يسمع حركتها ازاح الغطاء ثم نهض واخذ يسير على اطراف أصابعه ...‏
صعد الدرج بهدوء وعندما وصل إلى كارين اخذ ينظر إليها بهدوء ... فاق من شروده عندما تحركت قليلا ... سار ‏المكتب الموضوع أمام سريرها ...‏
فتح الدرج الأول ...‏
وجد ما كان يبحث عنه فابتسم ابتسامة عريضة ... كان دفتر مغطى بالزغب الأبيض وفي الوسط قلب كبير مكتوب ‏بداخله ‏love ‎‏ ... بخط ابيض ...‏
اخذه بهدوء عندما امسكه سقطته منه صورة على الأرض ...‏
انحنى والتقطها .. كانت صورة تظهر فيها ومعها فتاتان تشبهانها ...‏
وضعها على المكتب ثم اخذ يفتح الصفحات ...‏
لفت انتباهه صفحة مكتوبة كلها باللون الأحمر ....‏
اخذ يقرأ بها وعينيه تتسعان دهشة و ... صدمة ...‏
أول كلمة لفتت انتباهه .. كانت مخطوطة بلون احمر فاقع وحولها قلوب ‏
‏" ... أحبك جيمس كارتر .. "


** كيف ستكون ردة فعل جيمس ؟؟؟؟؟؟؟
** تعليقاتكم




بدي ردوووووووووووود
بحبكم :7b:
__________________
ЋӚ ѧЯƠğãnԎ ĝіЯӀ >> الفتاة المغرورة
.
.
فكرة العضوة:rose:{mio} :rose:
كتابتي أنا :a7eh: >> بدءاً من الجزء الرابع فقط