نجيزة :من عادتي الذهاب لشاطئ البحر أولا
لورا : أراك في الغرفة إذن..
ذهبت لورا الى الغرفة بينما نجيزة للبحر ...لما وصلت للبحر تبينت شخصا كان قد سبقها لمشاهدة تلاكم أمواج البحر و الصخور..اقتربت قائلة : من أنت يا هذا ؟.
التفت لها فأكملت باستغراب : سام؟؟؟؟؟؟؟
سام بابتسامة : أرجو أن أكون غير مزعج لأن من عادتي القدوم للبحر قبل النوم
نجيزة : و أنا أيضا ..
ليكملا معا : مع سماع موسيقى هادئة
سام : هذا رائع يبدو أن لدينا هواية مشتركة
نجيزة : أظن هذا...
صمتا قليلا ليقول سام : لي عندك طلب يا نجيزة ...أتمنى أن تحققيه لي ..
نجيزة : ما هو أولا ؟ ثم سأخبرك إن كنت أستطيع تحقيقه أم لا؟
سام : إنه يخص هوايتي الثانية و التي هي المبارزة ..أتمنى أن تقبليني في ناديك ...
نجيزة : حقااااا؟ ....لا بأس عندي بما أنك أحد لاعبيها..
سام : شكرااا لك
نجيزة : لا بأس فأنا دائما أبحث عن لاعبين محترفين... يبدو ان الجو صار باردا علينا العودة للغرف.
سام : معك حق ..هيا بنا
******
في غرفة الفتيات قبل وصول نجيزة بقليل:
لورا : إذن أمازلت غاضبة لأننا تأخرنا عنك؟
لينة : أجل لقد مللت من انتظاركما ثم أتيت لوحدك
لورا : لنشغل نفسنا بالثرثرة عن شيء ما
لينة : كشباب مجموعتنا
لورا بخجل :ما الذي دعاك للحديث عنهم ؟
لينة: هيا لا تخفي عني شيء ..فأنا فتاة و يمكنني فهم تلك النظرات التي كنت توجهينها لسام
لورا وهي تعض شفتها : يا لك من خبيثة ..أنسيت نفسك؟
لينة : ماذا تعنين ؟
لورا : قولي بصراحة ، أنت تحبين جاك؟؟؟
لينة : أنا معجبة ثم إنه يحب نجيزة على ما يبدو
دخلت نجيزة للغرفة و قالت : من يحبني؟
ابتلعت لينة ريقها وقالت : لا شيء..
نجيزة : لورا ..أجيبي أنت
لورا : لقد كنا نتحدث عن الشباب و لينة معجبة بجاك و لكنها تظن أنه يحبك
ضحكت نجيزة و قالت : لا تقلقي فجاك كأخي و هو يعاملني كأخته...يا لغبائكم ..هو قال بأنه معجب بك و أنت كذلك و أظن أن لورا متيمة بحب سام ..يا لغرابة الحياة؟
لورا و لينة بخجل : كفاك
نجيزة : أتوقع أن يتقدما للإعتراف بحبهما لكما غدا
لينة و لورا معا : نحن سننام
ضحكت عليهما نجيزة بينما هما غطيتا رأسيهما تحي الوسادة لتناما هربا من سخرية نجيزة
*****
في غرفة الفتيان:
يو :أين سام ، لقد تأخر ؟
جاك : أنا لا أعلم فأنا التقيت بكما اليوم فقط...
يو : أنت محق ... أنا أيضا التقيت به في الطائرة فقط
فجأة دخل سام و هو يتثاءب: ألم تناما بعد؟
يو : كنا بانتظارك يا حبيبي...
سام: مضحك جدا يا يو ...و لكني لست في مزاج يسمح لي بالضحك
جاك: أين كنت ؟ لا تقل لي بأنك أضعت الطريق...
سام : هل أبدو لك كأبله يضيع طريقه؟
جاك : كلا و لكن هذا هو مشكل كل الطلاب الجدد...
يو : أين كنت إذن ؟ و أنت الذي قلت لقد تأخر الوقت
سام : لقد كنت على شاطئ البحر...
جاك : الشاطئ... هل التقيت بأحد هناك؟
سام : أجل ..نجيزة
يو بخبث : أتحبها ؟
ضرب سام يو و قال بغضب : أنت حقا مجنون ؟ كيف لي أن أحبها؟
جاك في نفسه : هه ... قل لها هذا و سنرسلك لقبرك مكسور الجسد
يو بألم : لماذا؟؟؟؟؟
سام بارتباك : لأني أعجبت بشخصية لورا ...تعجبني الفتاة الخجولة المبتسمة و المرحة مثلها
يو : آه...الآن فقط فهمت ..و أنت يا جاك؟
جاك بارتباك : ماذا ؟
يو : هل في حياتك فتاة؟...مثلا نجيزة لأنك تبدو مقربا منها كثييييييييييييرا
جاك : ما الذي تقوله ؟ ... نجيزة؟ ...نجيزة مجرد صديقة بل أكثر هي بمثابة أختي الغالية
يو : إذن أنت تحب لينة ...
جاك بخجل : معجب فقط...
يو : و إن يكن فبعد الإعجاب يأتي الح...
قاطعه جاك : أنت حقا فتى خبيث
يو : أعلم هذا...
جاك : اصمت يا من مسحت به الأرض فتاة...
يو بخجل : هي ليست مجرد فتاة بل وحش
سام : بالمناسبة لقد انظممت لناديك يا جاك ؟
جاك باستغراب : حقا؟
سام : أجل ...لما تبدو مستغربا
جاك : لا أبدا ..فأنت أول عضو ينظم دون اختبار
سام : هذا لأني مبارز أصلا..يو ما رأيك بالإنظمام إلينا؟؟؟؟؟؟
يو و هو يدعي التفكير : ممممممممم....و لكني مبتدئ في هذه الرياضة
جاك: لا تقلق ستدربك محترفة
يو : من؟؟؟
جاك بخبث : نجـــــــــــــــــــــيزة...
يو: حسنا سأنظم و لكن عندي شرط واحد