رد: الفرق بين شركاتنا وشركاتهم هو ذلك قبل كل شيء المناخ العام عندنا يقتل الحافز عند اصحاب العمل ويخنق الابداع عند العاملين وصحيح أن لديهم ضرائب مثلما لدينا لكنهم يعرفون جيدا الى أين تذهب، ويعيشون عائدها على بلادهم وأنفسهم، بينما نشاهد نحن عائدها على أرصدة فئة قليلة لا تمثل الوطن ولا الأهل. وبوجود تلك الضرائب التي تشكل حقا مسلوبا بالاضافة للاجراءات المعقدة والبيروقراطية القاتلة، يتحول صاحب العمل الى مصاص دماء بالنسبة لعامليه لكي يعوض من حقوقهم ما يرى هو بأن الدولة سلبته اياه ... السبب الرئيسي هو المناخ العام للدولة .. وعيوب أصحاب العمل ناجمة عن ذل المناخ المعتل ... اما عن ما طرحته من امكانية تعرض الشركة للخسارة في حال ادارتها من قبل ملاك غير مؤهلين اداريا، فالواقع ليس كذلك، هؤلاء الناس يديرون أعماله ببدائية وبدون ضمير تجاه الدولة أو العامل أو المستهلك، ومثل هذا النمط يحقق عوائد رائعة سيما في ظل المناخ العام الذي ذكر. طبعا لا تعيم في ذلك، فثمة شركات ... عندنا ... تتمتع بادارات مؤهلة وتهيء لعامليها ظروفا مشجعة وتفي بالتزاماتها الضريبية والجمركية بشكل كامل ... لكن هذه الفئة قليلة للحد الذي نضطر فيه لاستثنائها عند الحديث بهذا الخصوص أكرر شكري ماجد ادارتك للحوار رائعة فعلا
__________________ |