![قديم](stylev1/statusicon/post_old.gif)
07-27-2011, 09:36 PM
|
|
أدري اني تأخرت حيل بٍ هالبـــآارت ..,’ آسسفة ..,’ بسس مً كـــآان لي خلق أكتبه ..,’ :heee: بسس بٍ النهـــآاية وبععد عنـــآاء طؤيل كتبته ..,’ وبٍ إذن الله البآارتآات الجآايه مً تطؤل ..,’ يالله أخليككم مع البآارت ..,’ :7b: ..,’~""~’,.. البـــآارت الثـــآامن [8] ..,’~""~’,.. أمسك هاري بسترة تريس بكلتا يديه وبقوة وقرب هاري وجه تريس إلى وجهه وقال: هل تريد العراك..؟ قلت لك لا تفتح هذا الـ..... قاطعة تريس وهو يصرخ بغضب: اصمت أيها الأحمق .. نحن أصدقاء منذ مدة .. أعرف ما تكره وما تحب من ملامح وجهك .. وأعلم بأنك تحب تلك الفتاة وتكره من يقترب منها .. فكُف عن العبث ولا تتظاهر بأنك حُر بنفسك .. أنت صديقي وكل ما يعنيك يعنيني .. هل تفهم..؟ أبعد هاري يديه عن سترة تريس .. ثم طهرت ليندا من خلف الباب فتويعت عينا هاري لأنه اعتقد أنها سمعت كل شي .. التفت تريس اليها قائلاً: هل كنتِ راحـ.... وقبل أن يكمل صفعته ليندا وقالت له: إذا قلت هذا الكلام مرة أخرى فستندم .. ثم أمسكت بسترته وقالت بجدية تامة: أنا وهاري فقط أصدقاء لا أكثر ولا أقل .. فذهبيت وقالت: هيا يا هاري لنعد للمنزل .. هاري بدهشة: حـ..حسناً .. تريس: إلى اللقاء .. هاري: أنا آسف .. تريس بابتسامة: لا عليك .. ذهب هاري خلف ليندا وطوال الطريق لم ينطقا بكلمة .. ليندا: ألم نناقــش هذا الموضوع منذ موت والدك..؟ هاري: أنا فعلا آسـ.... ليندا: كم مرة قلت قلت لك لا أريد هذه الملامح الحزينة..؟ هاري بتعجب: ماذا..؟ ليندا: عندما مات والدك كنت حزيناً جداً ولم تنطق بكلمة .. هاري: لم أقصد هذا بل الذي سمعتيه من تريس , ألم تغضبي..؟ ليندا: انسى الموضوع , ولا تقلق سأعتذر منه غداً .. هاري: لا عليكِ .. ذهبت ليندا إلى منزلها , وذهب هاري لمنزله .. فتحت ليندا الباب لتدخل إلى المنزل وكانت ستذهب لغرفتها ولكن أوقفتها لاريا قائلة: انتظري لا تذهبي إلى غرفتك .. ليندا: لماذا ..؟ أنا متعبة .. لاريا: خذي هذا الطعام الى هاري .. ليندا بكسل: يا إلــهي .. بالطبع أنآا مرغمة .. لاريا: تعرفين ذلك .. هيا إذاً اذهبي إليه وأعطيه الطعام .. ليندا بكسل: حسناً .. أخذت ليندا الطعام وذهبت إلى منزل هاري .. طرقت الباب ولم يفتح الباب طرقته مرة أخرى ولم يفتحه .. طرقته كثيرآ وكذلك لم يفتح .. فقلقت ليندا كثيرآ حاولت كسر الباب ولكنخا لم تستطع فذهبت لنافذة غرفته وقفزت إلى داخل غرفته ولم تجده في الغرفة فذهبت إلى المطبخ ولم تجده فالتفتت ووجدته ملقيآ على الأريكة فذهبت إليه وكان متعبآ ومغمض العينين فأمسكت بملابسه وقالت: استيقظ أرجوك .. استيقظ .. ولكنه لم يفتح عينيه .. فخافت ليندا كثيرآ وقامت تضربه على صدره وتقول : استيقظ هذا ليس وقت المزاح .. فتح هاري عينيه وقال: هذا ..... مؤلم .. ليندا: أ...أنا آسفة .. ما بك ..؟ وفجأة نزل من أنفه دم فقالت ليندا بخوف: هاري أنفك ..! هاري: أعلم .. أحضري منديل .. ليندا: حسنآ .. أحضرت ليندا منديل ووضعته على أنفه وقالت: هيا بنا .. هاري: إلى أين ..؟ ليندا: سنذهب إلى المستشفى .. هاري: لا أريد .. ليندا: لكن يجب أن تذهب .. أبعد هاري المنديل عن أنفه وقال بغضب: قلت لكِ لا أريد .. فنزل الكثير من الدم ليندا بخوف: أرجوك هاري لنذهب إلى المستشفى .. أرجوك .. هاري: لا .. قالت ليندا والدموع تنزل من عينيها: أرجوك هاري .. لست مستعدة لأن أفقدك أنت أيضآ .. فابتسم هاري قائلآ: أيتها الحمقاء إنه مجرد دم .. يحدث هذا دائما عندما أغضب .. ليندا: ومتى أنت غضبت ..؟! هاري: عندما تشاجرت مع تريس .. وقف هاري للذهاب لغرفته وقال: عودي إلى منزلك و..... سقط فجأة على الأرض دون حراك والدم ينزل من أنفه دون توقف أمسكت ليندا بيده وقالت وهي تبكي: هاري .. هـــــــااااااااااااري .. ففكرت قليلآ وقالت: خالتي أجل .. ذهبت مسرعة إلى منزلها لتنادي خالتها .. فأسرعت خالتها إلى منزله ووضعت يد هاري على كتفيها ويده الأخرى على كتفي ليندا .. وأخذاه إلى السيارة وأدخلوه فيها وكانت ليندا جالسة معه في الخلف وتضع المنديل على أنفه .. وصلوا إلى المستشفى وضعوه على سرير ونقلوه إلى غرفة ليرى الدكتور حالته .. وكانتا ليندا ولاريا في الخارج ينتظران الدكتور ليخرج ويخبرهما بالذي حدث مع هاري .. خرج الدكتور فذهبت ليندا إليه بسرعة وقالت بخوف: ما به ..؟ ما الذي حدث ..؟ هل هو بخير ..؟ لاريا: ليندا دعي الدكتور يتحدث .. الدكتور: هذه الحاله تحدث كثيرا إذا غضب جدآ وصرخ .. في البداية سيؤلمه رأسه , وبعدها ينزل الدم من أنفه , ثم يغمى عليه .. لذلك لا يجب أن يغضب هذآا خطير جدآ .. فإذا غضب سيغمى عليه وسيغمى عليه وإذآا حدث هذا كثيرآ فهذا سيكون خطير على صحته .. ليندا: ولكنه عنيد .. الدكتور: لا تجبروه على فعل شي لا يريده أو إغضابه .. ليندا: هل يمكنني أن أراه ..؟ الدكتور: أجل .. دخلت ليندا وخالتها إليه وكان نائما .. ذهبت ليندا إليه وجلست بالكرسي الي بجانبه وأمسكت بيده وقالت: أيها الأحمق .. وكانت ليندا مرهقة فنامت وهي جالسة على الكرسي وكان رأسها على طرف السرير .. ذهبت لاريا إلى ليندا لتأخذها إلى المنزل ولكن عندما رأت ليندا نائمة وهي ممسكة بيده لم تشأ أن تفسد هذه اللحظة .. فنامت لاريا على الأريكة التي كانت بجانب السرير في الجهة الأخرى .. حـــلّ الصباح فاستيقظ هاري ووجد ليندا نائمة على طرف السرير وممسكه بيده فاحمرت وجنتيه وقال: ليندا استيقظي .. ليندا .. فتحت عيناها ببطء وقالت: ماذا ..؟ هاري: استيقظي لقد حلّ الصباح .. وعندما استيقظت ليندا أدركت أنهىا ممسكة بيد هاري فأبعدت يدها بسرعة عن يده وقالت: هل أنت بخير الآن ..؟ هاري: أجل .. لا تقلقي .. ليندا: لا تغضب مرة أخرى .. هاري: لماذا ..؟! ليندا: هذا ما قاله الدكتور .. هاري: الدكتور لا يعرف شي عني .. ليندا بغضب: هو يعرف مصلحتك .. هاري بغضب: وما دخلكِ أنتِ بالموضوع ..؟ ليندا: ما هو دخلي بالموضوع ..؟!! أبعد هاري نظره عن ليندا وقال: أنا حر بما أفعل لستِ والدتي لتأمريني وتخبريني بما أفعله .. صفعت ليندا هاري بقوة وقالت بغضب: حسنآ إذآ .. ولكننا لم نعد صديقين بعد الآن .. لاريا بصوت مرتفع: ليندا إعتذري منه .. ليندا بغضب شديد: لا لن أفعل .. وقفت لاريا بغضب قائلة: إعتذري منه .. الآن .. ليندا بغضب: لن أعتذر إلى هذا الـ...... صفعتها لاريا بغضب فاندهش كلٌ من ليندا وهاري .. ..,’~""~’,.. انتهى’ـآا البــــآارت ..,’ وأتمنى’ـآا يععجبكم ..,’ :rose: |