قرأت قصيدة رائعة لشاعرة عراقية ترثي فيها العراق الحزين بمناسبة مرور عدة سنوات على سقوطه ...
فرددت عليها بقولي
في ذكرى مرور سنوات اليمة على سقوط العراق في براثن الأعداء ..
لله درك يا شاعرة ..
وبدد الله حزنك يا حائرة
فعراقنا هو جرحنا
هو نزفنا
وقد أصابنا
في مقتل بالخاصرة
لا توقظي هارون والمأمون والمعتصم
في حمى تلك الهاجرة
لأنك إن ايقظت تلك القلوب والنفوس
الحرة القوية القادرة
فيجهزوا جيوشهم
وليعلنوا جهادهم
فجيوشهم للأعداء وضربها دوما حاضرة
و للحرب المقدسة ضد الأعداء
مهما طال الزمان صابرة
ولكن المفاجأة
هي غاليتي
في قولنا ..
ملوكنا ,,,
جنودنا ,,,
سوف يقولون عنهم
تبا لهم
ولجيشهم
وسينالهم
عارا
ونارا
خيانة
وارهابا
فالتهمة غاليتي
قد جهزت
وحضرت
وطبعت
وحبرت
وعممت
التهمة غاليتي
حاضرة