عرض مشاركة واحدة
  #5  
قديم 07-28-2011, 12:14 PM
 
_مرحبا سيدي هناك فتاة تنتضرك في المكتب

_عقد حاجبيه مستفهماً السؤال ماذا اي فتاة لماذا أدخلتها

_ لا اعلم سيدي اخبرتني بأنك ستوبخني إن لم أدخلها

_ حسناً

دخل المكتبه وكما توقع أنها لا تمل

_ ما الذي جاء بك إلى هنا

استقامت من الكرسي لتقترب منه اصبحت مقابلة له

_ أنتضرتك كثيرا جاك لكنك لم تأتي مر اسبوعان على قدومك من لندن ولم تأتي لزيارتنا فكرتُ بالمجيء أنا اولاً

_اين تسكن

_ وما شأنك انتِ

جاك اسمعني أرجوك لم لا تفهم أنني أحـ

قطعها وهو يتماك غضبه

_ اسمعيني ليدا وكفي عن الثرثرة ابتعدي عني حقاً لا اطيق رؤيتك

_ أنا أحبك جاك

ابتسم بسخرية

_ لستُ غبياً لأصدق المسرحية أعلم بأنك تحبين منظري الخارجي فقط والان هيا اخرجي

حاولت أن ترد عليه لكن قطعها صوت هاتفه أخرجهُ من جيبه

واجاب

_ مرحباً ... نعم أنا هو جاك .. هو صديقي . هل جرى لهُ شي

حسنا أنا آت بسرعة في أي مشفى

ركض مسرعاً خارج المكتب من المستحيل أن أليكس أصابه مكروه لا يستطيع تحمل فراقه ابدا

بينما هي وقفت مندهشة لم تسمع حديث الطرف الاخر كل ما تعلمهُ أن صديقهُ في المشفى

وصل للمشفى توجه إلى الاستقبال وسأل عن أليكس علم بعد أنهُ في غرفة العمليات توجه مسرعاً إلى الانتضار أنتظر حتى خرج الطبيب تقدم إليه

_ دكتور أخبرني هل جرى له مكروه

_ لا تقلق يا سيد لم يصب إصابة خطيرة لحسن الحظ فقط تم إجراء عملية لهُ في يده سيتم نقله بعد قليل إلى الغرفة

تنهد مطمئناً

_ هل يمكنني أن أراه دكتور

_ بعد قليل ابتعد الدكتور مغادرا مكان الانتضار

مر بعض الوقت استطاع بعدها الدخول إلى الغرفة جلس على الكرسي ابتسم عندما رأى أليكس يفتح عيناه

_ أليكس كيف حالك أقلقتني عليك

تكلم بصوت خافت

_ أنا بخير لا تقلق

_ سأدهب لأنادي للممرضة سأعود حالاً

خرج من الغرفة لم يصادف أحد أخد يبحث في عيناه عن الممرضة لم يشعر إلا وهو قد صدم بأحد رفع عيناه بغضب شديد

_ ألا ترين أمامك أيتها الغبية

رفعت رأسها وهي مضنه بأنها قد صدمت بالحائط وليس بشخص

_ من صدم الاخر أنا أم انت

صدمت عندما لاحظت ملامح ذاك الشخص الكاذب ما الذي جاء به إلى هنا لكن هده المرة هو أقرب إليها بكثير أستطاعت أن تراه بشكل واضح رأت شعرهُ الأسود
الذي يناسق عيناه الزرقاء وبشرته البيضاء جسمهُ الرائع
يا ألهي ديف لا يساوي شيء امامه لاحظت على نفسها هل جننت كيف أفكر هكذا ابتعدت عنه مسرعة لكنها احست بيده تعيدها للوراء

_ كأننا ألتقينا من قبل

أرتبكت عندما قال هذا كأنهُ عرفها رددت محاولة للكذب

_ لا لم نلتقي

_ هل تظنيني غبي حتى أنسى بسرعة

_ اه حقا انت ذاك الكذاب

_ بالطبع كيف لي أن انسى صليطة اللسان لمار

_ يجيد لك عمل الممثل ليس رجل أعمال

ابتعدت عنه مسرعة اندهش عندما رأها تدخل غرفة أليكس إذن هي الطبيبة المسؤولة عن حالته اجمل صدفة لحقها ودخل غرفة أليكس
شعرت ببراكين تغلي بجسدها عندما رأته يلحقها مجدداً

_ ماذا بك لماذا تلحقني

_ اسألي نفسك أنت من يلحقني

رباه ماهذا الرجل هل يتصنع الغباء ام هو غبي

_ هذا مريضي هيا أخرج

_ مريضك إذن وهو صديقي أليس كذلك أليكس

رد بأستغراب أليكس الذي لم يفهم ماذا يجري

_ نعم هو صديقي

تكلم جــاك

_ مصادفة رائعة دكتورة لمار

ردت بصوت خافت

_ اسوأ مصادفة قابلتها

_ ماذا هل قلتي شيء

_ لا لم أقل شـــــيء


أقتربت من أليكس لكن لم تستطع فعل شيء شعرت بعيناه تنظر لها لم يبعد عيناه عنها أزعجها كثيراً فقط رؤيتي لهذا الكاذب تثير أعصابي لا يمكن أن
أبقى معه في نفس الغرفة لم تشعر إلا وهي تقترب من الباب لتخرج منه سمعت صوت مريضها يقول

_ هل ستخرجين ولماذا دخلتي إذن

_ سأخرج عندما يذهب صديقك من الغرفة

خرجت بعدها من الغرفة بخطوات سريعة سمعت صوت يصرخ من خلفها

_ عودي إلى الغرفة حالاً

تكلم بعناد واضح اشعرها بالغيض أنهُ مغرور كثيراً يظن أن كلمته ستمشي فقط لكن لا ليس علي أنا استدارت لتواجهه تكلمت بعناد

_فلتخرج انت بالأول

تكلم بأصرار

_لن أخرج أخبريني ماذا ستفعلين

اصرت على أن تعانده اكثر عليه أن يتعلم الحديث مع الاخرين بشكل أفضل

_ لا بأس سأخبر الدكتــــور بأن يعين طبيب اخر لحالة صديقك

_ لا قلتُ لا أريدك أنتِ

_ لمـــــــــــاذا

انها المرة الثانية التي أعجز فيها عن الاجابة حقاً لماذا بماذا أجيبها فكر بعذر أو كذبة تخرجه من هذا الموقف تكلم

_ أخبرني الطبيب بأنك ماهرة من أجل صديقي

أبتسمت بسخرية

_ لا عليك هناك من هم امهر مني

مشت بخطوات هادئة مبتعدة عنه لا تريد أن تظهر لهُ خوفها منه ابدا شعرت بالفزع عندما أقترب منها فجأة وحوط يديه على جسمها حمدت ربها
بأنهُ لم يكن أحد موجود في ذاك الوقت وإلا فهموا الأمور بشكل خاطئ حاولت الابتعاد عنه مسكها بقوة همس بأذنها

_ سنلتقي لمار سنلتقي وعد مني لن أتركك وحيدة علي تلقينك درساً وعد

أفلتها من يديه وذهب إلى غرفة أليكس بينما هي باتت تموت من الخوف

تكلم أليكس جاك ماذا جرى لتلك الطبيبة

_ هل تقصد لمار

_ اسمها لمار

_ نعم اسمع أليكس بعد أن تتعافى أريد منك معرفة كل شيء يتعلق بتلك الفتاة

ابتسم أليكس تكلم ممازحاً

_ ماذا يا سيد جاك هل ...

_ لا لا أليكس دعك من هذا الخرافات فقط أريد تلقينها درساً لم أشعر بالإنزعاج يوما كم أزعجتني الطبيبة لمار

_ ماذا فعلت تلك المسكينة
__________________